عمى استخباري ام هزيمة امريكية … ؟؟ أين الحقيقة ….؟؟؟؟؟؟
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
((مقتل 5 جنود واصابة 25 جندي امريكي في التنف السوري ))
بقلم _ الخبير عباس الزيدي ..
اولا في تصريح سريع للرئيس الامريكي بايدن حول عملية التنف بطائرة مسيرة ادت الى مقتل 5جنود واصابة 25 جندي اخرين من قوات الاحتلال الامريكي في قاعدة التنف السورية • هذا التصريح خاطئ ومقصود ولي سطوري ولكم مابين السطور •
اولاللمقاومة في عموم العالم شرعية دينية ووطنية واخلاقية ايا كان هذا البلد وايا كان هذا الاحتلال ثانيامن ادبيات واخلاقيات المقاومة المعروفة انها لم تتنصل يوما من الايام عن اي عملية قامت بها او لم تتبناها بل على العكس من ذلك تعلن عنها وبصراحة •
ثالثا_ في تصريح بايدن ذكر التالي
1_ ان هجوم عدواني حصل على قواتنا في التنف عل الاراضي الاردنية .
ومن غير المعقول ان بايدن لايعرفة اين تتواجد قواته وجنوده او اين يقع التنف السوري ؟؟؟ اذن هناك جملة من الأهداف بالاضافة الى تغييب الحقيقة •
2_ ان هذا التصعيد الخطير الذي يمس سيادة الاردن (كما قال)
سوف نحاسب عليه في الوقت المناسب ؟؟؟؟؟وبالطريقة التي نختاريها
رابعا_ معلومات رشحت عن العملية
1_ ان الطائرة المسيرة استهدفت البرج رقم 22في قاعدة التنف
2_ الطائرة انطلقت من مكان قريب
3_ الطائرة محملة بمواد متفجرة كثيرة بالقدر الذي أوقعت هذا العدد من القتلى والجرحى
خامساالتنف السوري 1قاعدة امريكية في الصحراء داخل الاراضي السورية وعلى مقربة من الاراضي العراقية ولاتقع في الاراضي الاردنية.. !!!؟؟؟
2_هذه القاعدة محاطة بارض محرمة تبلغ حوالي 50كم بواقع 360 درجة
3_نشرت قوات الاحتلال الامريكي دوريات راجلة على الارض منعت خلالهااي شخص يقترب من القاعدة على بعد 50كم وايضا هناك طيران على شكل دوريات جوية
سادساالعملية تمت بدقة متناهية بحيث انها تحتاج الى صور اقمار صناعية او عملية انصات على الاتصالات لكي يتم معرفة أحداثيات الهدف بدقة وتركيز وهذه الامكانيات والقدرات لاتمتلكها المقاومة في العراق او سوريا سابعا يبدوا الطائرة ذات طاقة تدميرية عالية تفوق القدرة التدميرية لطائرات المقاومة واعتقد جازما ان الاحتلال الامريكي يعرف القدرة التدميرية للطائرات المسيرة للمقاومة السورية اوالعراقية
ثامنا _ لماذا زج بايدن الاردن في القضية ومن هي الجهة الفاعلة ؟؟؟؟
هناك اسباب واهداف عديدة … منها
1_ يحاول بايدن ايجاد ذرائعية ومبرر لانخراط الاردن في عدوان على سوريا في المستقبل القريب بدعم صهيوامريكي وخليحي حيث تستمر الاردن حتى هذه اللحظة بطلعات جوية غلى الحدود تستهدف الجيش السوري بذريعة مكافحة المخدرات والتصدي للارهاب
2_ ان بايدن يحاول التاثير على الراي العام الامريكي الرافض لجرائم الايادة والمجازر الصهيونية وبدعم امريكي في غزة وايضا مايحصل من تفكك للولايات خصوصا في تكساس
3_ ترهيب المجتمع الدولي عموما ودول المنطقة خصوصا من الجمهورية الاسلامية ومحور المقاومة وبالتالي نجاح غملية التحشيد والتحالف
4_تعطيل سير مفاوضات الانسحاب الامريكي من العراق والضغط على الحكومة العراقية
ثامنا _قبل ايام قليلة زودت واشنطن عصابات وتنظيمات داعش الارهابية بعدد من الطائرات المسيرة وبتوجيه امريكي قامت تلك العصابات باستهداف القوات الروسية في مطار حميم السوري مماحدى بوزير الخارجية الروسي فلادمير لافروف بالتصريح حول تلك الحادثة الى وكالات الانباء بان امريكا تسعى الى قتل اكبر عدد من الجنود الروس •
وهذه هي الحقيقة التي تكشف عن هزيمة امريكا ومخاوفها من عدم ذكر الفاعل الرئيسي لهذه العملية لانها تخشى المواجهة مع روسيا
وعودا على بدء نكشف ان ماحصل من تشويه للحقائق ليس عمى استخباري بل هزيمة امريكية منكرة.
عباس الزيدي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات التنف السوری
إقرأ أيضاً:
فيلم من المسافة صفر...فرسان الحقيقة ينافس بمهرجان سيدي أمحمد بن عودة
أعلن مهرجان سيدي أمحمد بن عودة الدولي للفيلم الوثائقي المقرر إقامته في الفترة من 11 إلى 14 ديسمبر بغليزان في الجزائر عن مشاركة فيلم "من المسافة صفر...فرسان الحقيقة" بقائمة الأفلام الوثائقية القصيرة المشاركة في المسابقة الدولية الرسمية.
الفيلم من اخراج محمد أشرف شعبان، سيناريو أحمد محمود، ومدير تصوير إبراهيم قنديل، وتدور قصته في قلب غزة، حيث تختلط الحياة بالموت في كل لحظة، يسلط الفيلم الضوء على معركة مزدوجة يخوضها الصحفيون الفلسطينيون: كشف الحقيقة وسط الدمار، والحفاظ على أرواحهم.
يبدأ الفيلم بلحظة مفجعة: استشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي أذهلت العالم. ويتقدم بنا في رحلة إنسانية عبر شهادات حية ومشاهد مؤثرة من أطفال غزة الذين يتعهدون بحمل الراية وإكمال المسيرة الإعلامية.
الشخصية المحورية، المدرس/الراوي، يستخدم المسرح كأداة لتوثيق معاناة الصحفيين. بأسلوب يجمع بين الفن والواقع، يصور الفيلم التحديات اليومية التي تواجه الصحفيين وسط القصف والانتهاكات. من غزة إلى القاهرة، تضافرت الجهود لتقديم شهادات فلسطينيين في الداخل والخارج، وانتهى برسالة مؤثرة من لمي الجاموسي، أصغر صحفية في غزة، التي تخاطب العالم بشجاعة.
" من المسافة صفر...فرسان الحقيقة" ليس فقط توثيقًا لمعاناة، بل هو احتفاء بصمود شعب يصر على أن يبقى صوته مسموعًا في وجه الصمت الدولي."