مصر تدين الهجوم الإرهابي على موقعا أردنيا حدودي مع سوريا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أدانت جمهورية مصر العربية بأشد العبارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الإرهابي الذي تعرض له أحد المواقع بالأردن الواقعة على الحدود مع سوريا، والذي أسفر عن سقوط 3 جنود أمريكيين، وإصابة عدد من أفراد القوات الأمريكية الموجودة بهذا الموقع.
وأكدت مصر إدانتها الشديدة لأية أعمال إرهابية تهدد أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة.
كما أعربت مصر عن تضامنها الكامل مع الأردن في هذا الظرف الدقيق، معربة في الوقت ذاته عن صادق تعازيها للولايات المتحدة الأمريكية وأسر الضحايا، متمنيةً الشفاء العاجل للمصابين.
وشددت مصر على ضرورة مواجهة كافة أشكال الإرهاب، ونبذ كل صور العنف بما يكفل استقرار المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخارجيه صور وزارة الخارجية سوريا جدة الحدود المملكة الاردنية اردنية الأمريكي
إقرأ أيضاً:
كشفت ظروف خروجه من سوريا.. الرئاسة السورية تنشر بيانا وتنسبه إلى بشار الأسد
نشرت الرئاسة السورية، اليوم الإثنين، بيانا مقتضبا، نسبته إلى بشار الأسد، كشفت من خلاله ظروف خروجه من سوريا.
وقال بشار الأسد إن سبب تأخره عن إصدار البيان هو الظروف التي كانت تمر بها سوريا والتي حالت دون تمكينه من كشف تفاصيل خروجه من الأراضي السورية.
وقال بشار الأسد “بداية.. لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع. كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق. أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024”.
وأضاف بشار الأسد “مع تمدّد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية. لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة. وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة. وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسيا بالطيران المسير”.
وتابع بشار الأسد حسب ذات البيان “في ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه. طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 كانون الأول. أي في اليوم التالي لسقوط دمشق”.
وأضاف بشار الأسد في ذات السياق “بعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة. خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة والخيار الوحيد المطروح. كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.