مطلق يلاحق زوجته بدعوى تعويض وحبس ويتهمها بالامتناع عن تنفيذ أحكام قضائية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أقام مطلق، دعوي حبس، ودعوي تعويض، أمام محكمة الجنح والتعويضات بأكتوبر، اتهم زوجته السابقة بالامتناع عن تنفيذ أحكام قضائية لصالحه بالرؤية، ليؤكد:" طوال 9 شهور رفضت طليقتي تواصلي مع أبنائي رغم سداد النفقات شهرياً لها بما يتجاوز 24 ألف جنيه".
وتابع الأب لطفلين بدعواه ضد مطلقته:" حاولت توسيط بعض الأصدقاء المشتركين ولكنها رفضت وأصرت على إلحاق الضرر بي، وتحايلت للزج بي بالسجن باتهامات كيدية منها التخلف عن النفقة-رغم ما لدي من تحويلات تثبت سدادي لها تلك المبالغ- وكذلك ادعت قيامي بالتعدي عليها بالضرب بتقرير طبي مزور".
وأضاف: "مؤخراً ادعت مرورها بضائقة مالية وطالبتني بسداد مبلغ 670 ألف جنيه، وعندما رفض دفعت شقيقتها بالسفر بأولادي لابتزازي بالسداد مقابل رجوعهم، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها الجنونية، ورفضها الوصول لحل ودي، بخلاف تعديها على بالسب واتهمتني في عدة بلاغات بتعنيفها رغم تحملي تسلطها".
يذكر أنه وفقا لقانون الأحوال الشخصية، الطلاق هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
والمادة 22 من القانون رقم 1 لسنة 2000 التي تنص على أنه: "مع عدم الإخلال بحق الزوجة في إثبات مراجعة مطلقها لها بكافة طرق الإثبات، ولا يقبل عند الإنكار ادعاء الزوج مراجعة مطلقته، ما لم يعلمها بهذه المراجعة بورقة رسمية، قبل انقضاء ستين يوماً لمن تحيض وتسعين يوماً لمن عدتها بالأشهر، من تاريخ توثيق طلاقه لها، وذلك ما لم تكن حاملاً أو تقر بعدم انقضاء عدتها حتى إعلانها بالمراجعة.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة تعدد الزوجات خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة العنف الأسري
إقرأ أيضاً:
قضية الاعتداء الجنسي تطارد الفايد.. 5 نساء يقدمن دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات من تركته
#سواليف
اتهمت خمس #نساء الراحل الملياردير #محمد_الفايد بالاعتداء عليهن جنسيا، وأعلن عن نيتهن رفع دعوى قضائية للمطالبة بتعويضات عن #الأضرار #النفسية و #الجسدية.
وقالت شركة المحاماة “ليي داي” الممثلة للمدعيات إنها أرسلت خطاب إنذار قانوني إلى محامي أسرة الفايد نيابة عن النساء اللائي عملن لدى رئيس “هارودز” السابق بين عامي 1995 و2012، متهمات إياه بـ”الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي وسوء المعاملة”.
وأوضح المحامي ريتشارد ميران من “ليي داي”: “اتخذنا هذه الخطوة نيابة عن موكلاتنا اللائي تعرضن للاعتداء من قبل الفايد أثناء عملهن لديه أو في شركاته خارج نطاق هارودز. ومعظم التقارير الإعلامية عن سلوك الفايد الابتزازي والمتجاوز لعقود ركزت على فترة عمله في هارودز، لكن من المهم أن تتحمل تركته المسؤولية القانونية عن انتهاكاته الواسعة ضد أشخاص ربما لم يعملوا في المتجر الشهير”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “كان من المفترض أن توفر وظائف موكلاتنا كمتخصصات بيئة عمل آمنة، لكنهن واجهن اعتداءات جنسية وتهديدات، بل وتعرضن لمزيد من الإساءة اللفظية عند محاولة الإبلاغ عن الانتهاكات”.
من جانبها، أشارت متحدثة باسم الشركة إلى أن “خطابات الإنذار تعد الخطوة الرسمية الأولى قبل رفع الدعوى القضائية”.
يذكر أن “ليي داي” تمثل حاليا 27 شخصا في قضايا متعلقة باتهامات ضد الفايد وشقيقه صلاح، بما في ذلك المطالبة بتعويضات مدنية وإجراء تحقيق عام مستقل.
وفي سياق متصل، تدرس الشرطة البريطانية 21 ادعاء قدمت قبل وفاة الفايد عام 2023، أحالت منها ادعاءين إلى مكتب شكاوى الشرطة المستقل. كما تلقت أكثر من 100 شكوى من ضحايا محتملين، أصغرهم كان يبلغ 13 عاما وقت التعرض للاعتداء.
وخلال حياته، أحيلت ملفات اتهامات ضد الفايد مرتين إلى النيابة العامة (2008 و2015) دون متابعة.
ولم تعلق شركة “فالدغيت” القانونية الممثلة لأسرة الفايد على هذه التطورات حتى الآن.