ذكرى ميلاد نادر جلال.. قدم مع الزعيم 11 فيلما وتفرغ للتلفزيون قبل وفاته
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل نادر جلال حيث انه من مواليد 29 من شهر يناير عام 1941.
ولد المخرج نادر جلال عام 1941، و حصل على بكالوريوس التجارة عام 1963، ومن حبه الشديد فى الفن وتحديدا مجال الإخراج قام بالحصول على دبلومة فى الإخراج من المعهد العالي للسينما في عام 1964.
وفى بداية حياته المهنية عمل نادر جلال كممثل خلال فترة دراسته ثم عمل كمساعد مخرج حتى أواخر الستينات، ثم تولى مسئولية اﻹخراج منذ عام 1971، وأخرج العديد من الأفلام التي كانت تنتمي للإثارة والتشويق، ومنها بطل من ورق، مهمة في تل أبيب، 48 ساعة في اسرائيل.
دويتو نادر جلال مع عادل إمام
وقدم نادر جلال خلال مشواره فى عالم الإخراج العديد من الدويتهات الفنية حيث أخرج للعديد من النجوم وعلى رأسهم الزعيم عادل إمام الذى قدم معه 11 عملا من أهم أعمال الزعيم على مدار تاريخه منها سلام ياصاحبي وواحدة بواحدة وبخيت وعديلة بجزئيه وجزيرة الشيطان والإرهابي.
ومنذ عام 2003 تفرغ نادر جلال للإخراج التليفزيوني، وقدم مسلسلات عباس الأبيض في اليوم الأسود، أماكن في القلب، عابد كرمان، كيكا على العالي إلى أن توفى في عام 2014 عن عمر يناهز 73 عامًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نادر جلال نادر جلال
إقرأ أيضاً:
ستالين بعد وفاته.. من التمجيد إلى الإدانة
خلال حياته، كان جوزيف ستالين يُنظر إليه في الاتحاد السوفيتي على أنه القائد الأعظم الذي قاد البلاد إلى النصر في الحرب العالمية الثانية وحوّلها إلى قوة صناعية عظمى.
ساهمت الدعاية السوفيتية في بناء صورة شبه مقدسة له، حيث ظهرت صوره في كل مكان، من المصانع إلى المدارس وحتى المنازل، كان يتم تصويره كرجل حكيم، لا يخطئ، وصاحب رؤية إستراتيجية تنقذ البلاد من أعدائها الداخليين والخارجيين.
لعب الإعلام دورًا رئيسيًا في تمجيده، حيث مُنعت أي انتقادات لسياساته، وتم ترويج فكرة أن الاتحاد السوفيتي لم يكن ليحقق إنجازاته الاقتصادية والعسكرية إلا بفضل قيادته القوية.
لكن خلف هذه الصورة البطولية، كان ستالين يحكم البلاد بقبضة حديدية، مستخدمًا القمع السياسي والإعدامات الجماعية، حيث أعدم أو نفي ملايين الأشخاص خلال “التطهير العظيم” في الثلاثينيات. ومع ذلك، فإن كثيرين من المواطنين السوفييت، خصوصًا في فترة الحرب، رأوه كقائد قوي يحمي وطنهم من الأعداء.
نكشف المستور: خطاب خروشوف السريبعد وفاة ستالين في 5 مارس 1953، بدأ قادة الحزب الشيوعي في مراجعة إرثه، لكن الضربة الكبرى لصورته جاءت في عام 1956 عندما ألقى نيكيتا خروشوف، خليفته في قيادة الحزب، خطابًا سريًا خلال المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي، كشف فيه جرائم ستالين لأول مرة أمام أعضاء الحزب.
وصف خروشوف كيف أن ستالين أساء استخدام السلطة، ونفذ حملات قمع ضد رفاقه في الحزب، وتسبب في قتل ونفي ملايين الأبرياء. كان هذا الخطاب بمثابة صدمة لكثير من السوفييت الذين لم يكونوا على دراية كاملة بحجم القمع الذي مارسه ستالين. أدى هذا الخطاب إلى بدء عملية “إزالة الستالينية”، حيث تمت إزالة تماثيله من بعض الأماكن، وأعيد تأهيل بعض ضحاياه سياسيًا، كما تم تخفيف قبضة الدولة الأمنية على المواطنين مقارنةً بفترة حكمه. لكن رغم ذلك، لم يتم إدانة ستالين بشكل كامل، وظل جزء من إرثه العسكري والصناعي حاضرًا في العقلية السوفيتية.
بعد انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991، انقسمت الآراء حول ستالين بشكل كبير. في فترة التسعينيات، مع انتشار الديمقراطية والرأسمالية في روسيا، تم التركيز أكثر على جرائمه، وأصبحت الكتب والأفلام التي تسلط الضوء على ممارساته القمعية متاحة للجمهور.
لكن مع صعود فلاديمير بوتين إلى السلطة في أوائل الألفية الجديدة، بدأ نوع من إعادة تأهيل صورة ستالين، حيث ركزت الحكومة الروسية على إنجازاته في الحرب العالمية الثانية والتنمية الصناعية، بينما تم التقليل من أهمية جرائمه ضد الإنسانية. اليوم، تُظهر استطلاعات الرأي أن جزءًا كبيرًا من الروس لا يزالون ينظرون إلى ستالين بإيجابية، خاصة بين الأجيال الأكبر سنًا، بينما ترى الأجيال الشابة أنه كان ديكتاتورًا قاسيًا. وهكذا، فإن إرث ستالين لا يزال موضع جدل حتى اليوم، حيث يراه البعض رمزًا لعظمة الاتحاد السوفيتي، بينما يراه آخرون تجسيدًا للقمع والوحشية