هل ينجح "الضغط الأميركي" بالإفراج عن باسم عوض الله بعفو عام أردني؟
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن هل ينجح الضغط الأميركي بالإفراج عن باسم عوض الله بعفو عام أردني؟، حصلت اندبندنت عربية على معلومات تفيد بممارسة أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري ضغوطاً لحث الأردن على إطلاق باسم عوض الله بعفو .،بحسب ما نشر اندبندنت عربية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات هل ينجح "الضغط الأميركي" بالإفراج عن باسم عوض الله بعفو عام أردني؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حصلت "اندبندنت عربية" على معلومات تفيد بممارسة أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري ضغوطاً لحث الأردن على إطلاق باسم عوض الله بعفو عام (اندبندنت عربية - صلاح ملكاوي)
تقارير باسم عوض اللهمايك سوليفانقضية الفتنةالسلطات الأردنيةالحزب الجمهوريبشر الخصاونةمشروع العطاراتكلما حاولت السلطات الأردنية القول إن ملف قضية "الفتنة" انتهى وطوي إلى الأبد، تستجد معلومات وتطورات تعيد الأزمة الأكبر التي مرت بها البلاد في تاريخها إلى الواجهة مجدداً.
وحصلت "اندبندنت عربية" على معلومات تفيد بممارسة أعضاء في الكونغرس الأميركي من الحزب الجمهوري ضغوطاً لحث الأردن على إطلاق المتهم الأبرز في القضية رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله في عفو عام مرتقب.
فزاعة المساعدات
وتقول مصادر سياسية إن هناك محاولات لاستغلال قضية باسم عوض الله من قبل أعضاء في الحزب الجمهوري لأغراض انتخابية، إذ جرى التلويح مراراً بوقف المساعدات الأميركية للأردن أو تقليصها بذريعة تضخم ملف الحريات في المملكة.
بيان محامي باسم عوض الله الأميركي حول إضرابه عن الطعام (اندبندنت عربية)
وتشكل المساعدات الأميركية للمملكة رافداً أساسياً لعجلة الاقتصاد الأردني في بلد محدود الموارد والإمكانات، إذ أعلنت واشنطن، العام الماضي، عن تقديم أكبر منحة مالية في تاريخ علاقتها مع الأردن بوصفه الحليف الأهم لواشنطن في المنطقة، وزادت قيمة المنحة على 10 مليارات دولار، على سبع سنوات، وبزيادة قدرها 38 في المئة عن السنوات السابقة.
ويبدو أن الحكومة تحسست بوادر ضغوط جمهورية في الكونغرس في شهر أبريل (نيسان) من هذا العام، إذ استقبل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة وفداً من الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري في لقاء تركز الحديث فيه عن المساعدات الأميركية والجهود الأردنية لتنفيذ إصلاحات سياسة ورفع سقف الحريات العامة.
اقرأ المزيديحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في السياق، انتقد النائب صالح العرموطي تصريحات المرشحة لمنصب السفيرة الأميركية لدى الأردن يائيل لمبرت أمام الكونغرس الأميركي، والتي قالت في أحدها إنها ستقوم بالضغط على الحكومة الأردنية لتسليم المواطنة أحلام التميمي الأسيرة الأردنية السابقة في إسرائيل بالوسائل كافة. واعتبر العرموطي أن "هذه التصريحات تأتي في إطار ضغوط تمارس على الأردن في اتجاهات سياسية واقتصادية عدة".
في المقابل، قال مراقبون آخرون إنه قد يتم استغلال هذه القضية في إطار الضغوط التي تمارس للإفراج عن عوض الله.
حملات تشويه وتحريض
لكن مصدراً رفيعاً في الحكومة الأردنية نفى حقيقة ما يتم تداوله بهذا الشأن، وقال لـ"اندبندنت عربية" إن قضية "الفتنة" انتهت قانونياً، مضيفاً "من الملاحظ في الآونة الأخيرة محاولة جهات خارجية التشويش على الرأي العام الأردني عبر افتعال وفتح ملفات قد تشكل ضغوطاً على الموقف الرسمي في أكثر من قضية"، ومن بين هذه الملفات التي يتحدث عنها المصدر الحكومي قضية مشروع "العطارات" لتوليد الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي، والتي ترتب عليها التزامات مالية للصين تقدر بنحو 10 مليارات دولار، واصفاً إياها بأنها ضجة مفتعلة.
وأشار المصدر أيضاً إلى رصد الحكومة الأردنية في الآونة الأخيرة نحو 220 ألف حساب على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل جهات خارجية لم يسمها استهدفت الأردن بحملات تحريض.
يأتي ذلك في وقت تم فيه تأجيل جلسة برلمانية لمناقشة ملف العفو العام الذي أصبح مطلباً شعبياً وبرلمانياً بالنظر إلى حالة الاحتقان الداخلي في المملكة منذ آخر عفو عام صدر عام 2018 وما يفسر سر هذا التأخير رفض الأردن الضغوط لإدراج عوض لله في هذا القانون الذي يحتاج إلى قنوات دستورية لتمريره كمجلس الأعيان والنواب، ومن ثم توشيحه بتوقيع الملك الأردني عبدالله الثاني.
وكان صدر حكم نهائي من محكمة التمييز، أعلى هيئة قضائية في الأردن، عام 2021، بسجن رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله 15 عاماً مع الأشغال الموقتة في قضية "الفتنة".
محامي عوض الله نشط
واعتبر مراقبون أن النشاط المحموم الذي يقوم به محامي باسم عوض الله الأميركي مايكل سوليفان في أروقة الكونغرس، وتحديداً في صفوف الجمهوريين وعبر وسائل إعلام أميركية من بينها شبكة "سي أن أن"، هدفه تأمين ضغط كافٍ لإطلاق موكله في أقرب فرصة وقبل أن تفقد القضية التي شغلت الراي العام الأردني، نحو عامين، زخمها.
وحتى اللحظة، أصدر المحامي سوليفان بيانين حول إضراب موكله باسم عوض الله عن الطعام، آخره في مايو (أيار) الماضي، وجاء في البيانين "نأمل أن تسعى القيادة الجمهورية الجديدة لمجلس النواب الأميركي للحصول على إجابات من إدارة جو بايدن حول الخطوات التي سيتم اتخاذها لضمان إطلاق باسم".
لكن الأمن العام الأردني نفى ما سماها مزاعم إضراب عوض الله عن الطعام وتعرضه للإيذاء على رغم تأكيدات محاميه.
ويعتقد مراقبون أن محامي عوض الله، ذا الميول الجمهورية، يحاول حرف مسار القضية بعد إنهائها قانونياً، باتجاه البعد الإنساني وتحت لافتة حقوق المواطن الأميركي، من خلال التركيز على الربط بين قضية عوض الله واعتقال طهران أميركياً - إيرانياً مضرباً عن الطعام والمطالبة بالإفراج عنه أو نقله إلى مسقط رأسه.
نشاط كبير لمحاميه مايك سوليفان داخل الكونغرس والسفارة لدى عمانطارق ديلوانيpublication الثلاثاء, يوليو 18, 2023 - 13:15المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الحزب الجمهوری فی الکونغرس عن الطعام أعضاء فی هل ینجح
إقرأ أيضاً:
5 أسابيع حاسمة أمام الجمهوريين للحفاظ على أغلبيتهم في الكونغرس
حذّر كورت أندرسون وسام كاي، من مؤسسة أون ميسدج إينك للاستطلاعات والإعلانات الجمهورية، من أن الأغلبية الضئيلة التي يتمتع بها الجمهوريون في مجلس النواب باتت مهددة، حتى قبل الانتخابات النصفية المقررة عام 2026.
أول انتخابات كبرى منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في نوفمبر
وكتب أندرسون وكاي في صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن المعركة الحاسمة تدور في ولاية ويسكونسن، حيث سيتوجه الناخبون في الأول من أبريل (نيسان) إلى صناديق الاقتراع لانتخاب قاضٍ في المحكمة العليا للولاية، في سباق قد تكون له تداعيات وطنية كبرى.
وحالياً، يمتلك الجمهوريون أغلبية ضئيلة في مجلس النواب (218 مقعداً مقابل 215 للديمقراطيين)، لكن إذا سيطر الليبراليون على المحكمة العليا في ويسكونسن، فقد يؤدي ذلك إلى إعادة رسم خريطة الكونغرس، ما قد يكلف الجمهوريين مقعدين وربما يؤدي إلى فقدانهم السيطرة على المجلس.
تكرار أخطاء الماضي؟وفي عام 2023، أساء الجمهوريون التعامل مع سباق مماثل، حيث أنفق الديمقراطيون خمسة أضعاف ما أنفقه الجمهوريون لدعم مرشحهم، ما أدى إلى خسارة المحافظين بفارق 11 نقطة. وآنذاك، تدفقت أموال الديمقراطيين من مختلف أنحاء البلاد، بينما غاب الجمهوريون على المستوى الوطني عن المشهد.
ويحذر الخبراء من أن التاريخ قد يعيد نفسه إذا لم يتحرك الجمهوريون سريعاً.
"Republicans have only 5 weeks to save their House majority" (@TheHillOpinion) https://t.co/bWkgwtPm0e
— The Hill (@thehill) March 4, 2025 انتخابات غير حزبيةورغم أن الانتخابات القضائية في ويسكونسن غير حزبية رسمياً، فإنها تجري وسط استقطاب حاد، حيث يعلن المرشحون مواقف واضحة بشأن قضايا كبرى مثل الإجهاض، الجريمة، التدقيق في هوية الناخب، والضرائب.
ولم تُخفِ المرشحة المدعومة من الديمقراطيين، القاضية سوزان كروفورد، استراتيجيتها وهي مهاجمة خصمها المحافظ، المدعي العام السابق براد شيميل، بشأن ملف الإجهاض، وجمع الأموال استناداً إلى وعدٍ بأن فوزها سيساعد الديمقراطيين في إعادة رسم الدوائر الانتخابية للولاية.
رهانات سياسية كبيرةوبحسب الكاتب، على الجمهوريين والمانحين إدراك أهمية هذا السباق، فهو أول اختبار انتخابي رئيسي منذ فوز دونالد ترامب بالرئاسة في نوفمبر (تشرين الثاني)، وستكون وسائل الإعلام مستعدة لتحويل أي خسارة جمهورية إلى عنوان بارز مثل: "ويسكونسن ترفض ماغا!" أو "قبضة ترامب على ويسكونسن تتلاشى!".
"سياسة كارثية".. خلافات بين ترامب والجمهوريين - موقع 24قد يعتقد البعض أن انتخاب رئيس قضى سنوات في انتقاد البنك المركزي سيوفر فرصة لأفكار الجمهوريين لإصلاح الاحتياطي الفيدرالي، لكن مجلة "بوليتيكو" ترى أن ما يعتقد ذلك مخطئ، لأن دونالد ترامب ومصلحي الاحتياطي الفيدرالي المحافظين لديهم رؤى مختلفة للغاية.وأظهر استطلاع حديث أجرته أون ميسدج إينك أن السباق لا يزال متقارباً، حيث حصل كل من شيميل وكروفورد على 38% من نوايا التصويت، لكن الجمهوريين قد يخسرون إذا كرروا خطأ 2023 وسمحوا للديمقراطيين بإنفاق أموال أكثر منهم.
المانحون الجمهوريون في موقف المتفرجللفوز، يحتاج الجمهوريون إلى تمويل عاجل لحشد 1.7 مليون ناخب من أنصار ترامب في ويسكونسن، لكن حتى الآن، لم تصل الأموال اللازمة، لأن المانحين الجمهوريين لم يدركوا بعد خطورة الموقف.
ويقول الكاتب أنه حتى الآن يعتبر رجل الأعمال إيلون ماسك، هو الجمهوري الوحيد الذي انتبه لأهمية هذا السباق، إذ تشير التقارير إلى أنه يضخ أموالًا لدعم المرشح المحافظ عبر لجنة عمل سياسي.
ومع ذلك، لا يزال الدعم الجمهوري ضعيفاً مقارنةً بالهجوم الديمقراطي الذي انطلق بالفعل.
ومع تبقي خمسة أسابيع فقط، السباق في ويسكونسن قد يكون مؤشراً مبكراً على مصير الأغلبية الجمهورية في انتخابات 2026.