لابورتا وافق على استقالة تشافي بسبب مكانته الأسطورية
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال رئيس برشلونة، خوان لابورتا، الأحد، إنه وافق على عرض المدرب تشافي هرنانديس بالتخلي عن منصبه نهاية الموسم لأنه "أسطورة" في النادي الكاتالوني.
وأكد لابورتا أمام وسائل الإعلام في برشلونة "إنها صيغة أقبلها لأن تشافي هو من اقترحها علي، وهو أسطورة النادي، وشخص صادق وكريم يحب برشلونة".
وكان "مايسترو" خط الوسط السابق البالغ 44 عاما أعلن السبت أنه سيترك منصبه في 30 يونيو، بعد الهزيمة الثقيلة أمام فياريال 3-5 والتي أدت إلى تراجع حامل اللقب إلى المركز الرابع برصيد 44 نقطة متأخراً بفارق 11 نقطة عن جيرونا المتصدر في المرحلة الثانية والعشرين.
وقاد تشافي الذي مدد عقده في سبتمبر الماضي حتى 2025، برشلونة الموسم الماضي للفوز بلقبه الأول في الدوري منذ 2019 بالإضافة إلى الكأس السوبر الإسبانية.
تراجع أداء برشلونة بشكل حاد هذا الموسم، فخسر أمام ريال مدريد 1-4 في نهائي الكأس السوبر الإسبانية في الرياض ثم خرج من ربع نهائي كأس الملك على يد أتلتيك بلباو 2-4 بعد التمديد.
تابع لابورتا "سيكون الدوري الإسباني صعبا، لكن لم يفلت من أيدينا بعد. علينا أن نقاتل من أجل إنهاء الموسم في أعلى مركز ممكن".
وأضاف "علينا أن نقدّم كل ما لدينا من أجل الفوز بدوري أبطال أوروبا أيضاً"، حيث يواجه برشلونة نظيره نابولي الإيطالي في ثمن النهائي خلال أسبوعين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
رافينيا يعترف بخطئه في «اللوب» الضائع!
أنور إبراهيم (القاهرة)
نجح أتلتيكو مدريد في «قلب الطاولة» على برشلونة على ملعبه ووسط جماهيره، وفاز 2- 1، بعد أن كان «البارسا» متقدماً 1-صفر في الدقيقة 30، وكانت قمة الإثارة في الدقائق الأخيرة من المباراة، وكان بمقدور برشلونة إنهاء المباراة لمصلحته، بعد الفرص الكثيرة التي لاحت للاعبيه رافينيا وليفاندوفسكي وبيدري، والتي لم ينجحوا في ترجمتها إلى أهداف، بينما نجح ألكسندر سورلوث مهاجم أتلتيكو في تسجيل هدف الفوز في الوقت القاتل، بالدقيقة السادسة والأخيرة من الوقت بدل الضائع الذي احتسبه الحكم، وهو أول فوز لـ «الأتليتي» على ملعب برشلونة منذ 18 عاماً، واعتلى أتلتيكو الصدارة منفرداً برصيد 41 نقطة وله مباراة مؤجلة.
واعترف النجم البرازيلي رافينيا بعد المباراة بأنه مسؤول عن الهزيمة بسبب الفرص التي أضاعها، وخاصة الكرة التي لعبها «لوب» من فوق الحارس يان أوبلاك في الدقيقة 57، لترتطم بالعارضة، في الوقت الذي نجح فيه الفريق الضيف في إحراز هدف التعادل بقدم الأرجنتيني رودريجو دي بول بعد هذه الفرصة الضائعة بثلاث دقائق.
وأبدى رافينيا أسفه الشديد لأنه تسبب بتمريرة سيئة في هجمة مرتدة سريعة على فريقه، أحرز منها ألكسندر سورلوث هدف الفوز، ولم يتنصل رافينيا من خطأه واعترف بشجاعة، وقال: تأثرت بشدة بهذه الهزيمة وحزين جداً على الفرص التي أضعناها على أمتداد شوطي المباراة، ولم نكن نستحق الخسارة.
وندم رافينيا على تمريرة سحرية عرضية أمام مرمى يان أوبلاك ولكن ليفاندوفسكي، لم ينجح في التعامل معها وضاعت فرصة ذهبية، قبل هدف سورلوث القاتل، وعاد ليكرر أنه يتحمل كامل المسؤولية عن الهزيمة.
وتخفيفاً للهجة التشاؤم التي تحدث بها رافينيا، قال: «نحن نؤمن بالعمل الذي نقوم به، ولا يزال الدوري طويلاً، ما زلنا في نصفه، ولكن علينا أن نركز في تدريباتنا ومبارياتنا القادمة، وأن نسعى لتحقيق أفضل النتائج».
وكان برشلونة خسر الأسبوع الماضي على أرضه أيضاً من ليجانس صفر-1، وبذلك يكون حقق فوزاً واحداً في آخر 7 مباريات في «الليجا».
وابتعد أتلتيكو مدريد بقمة «الليجا»، بعد أن وصل إلى النقطة 41، بفارق 3 نقاط عن برشلونة، وله مباراة مؤجلة، بينما يحتل ريال مدريد المركز الثالث برصيد 37 نقطة ويلعب في نفس الجولة اليوم في السانتياجو برنابيو أمام إشبيلية، وفي حالة الفوز يتقدم للمركز الثاني برصيد 40 نقطة، وله هو الآخر مباراة مؤجلة أمام فالنسيا.