الغذاء والدواء: الإنسان يحتاج إلى الفيتامينات بكميات ضئيلة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تُعد الفيتامينات من المركبات العضوية التي يحتاجها الإنسان بكميات ضئيلة، ويمكن الحصول على الاحتياج اليومي منها عن طريق اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية دون الحاجة لاستعمال المكملات الغذائية من فيتامينات ومعادن وأعشاب وأحماض أمينية.
وتنقسم الفيتامينات إلى نوعين؛ فيتامينات ذائبة في الماء، وهي التي يتم امتصاصها من خلال أنسجة الجسم مثل مجموعة فيتامينات (ب) وفيتامين (ج)، وتفقد جزءًا كبيرًا منها خلال الطهي، ويجب تناولها ضمن النظام الغذائي بكمية كافية وباستمرار لأنه لا يمكن تخزينها بل يتم إخراج الفائض منها، وقد يؤثر نقصها على صحة الجسم والتسبب في بعض الأمراض.
والنوع الثاني الفيتامينات الذائبة في الدهون، وهي غير قابلة للذوبان في الماء، وتتم عملية امتصاصها مع الدهون الغذائية، ويتم توصيلها إلى الخلايا المستهدفة في جميع أنحاء الجسم عن طريق البروتينات الدهنية في الدم.
ويعدّ فيتامين (أ) و (د) و (ك) و (هـ) من مجموعة الفيتامينات الذائبة في الدهون التي لا يتم التخلص من الفائض منها بل تخزّن في الأنسجة الدهنية والكبد، لذلك يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة، ومن الممكن أن تؤدي زيادتها إلى حدوث تسمم.
وتختلف الكميات الموصى بها للفرد في اليوم من الفيتامينات بحسب حالته وفئته (رجال، نساء، حوامل، مرضعات، أطفال)، ويساعد "دليل الفيتامينات"الصادر من الهيئة العامة للغذاء والدواء في معرفة دورها في جسم الإنسان، ومصادرها، وكمية الاحتياج لها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الغذاء والدواءالفيتامينات
إقرأ أيضاً:
5 نصائح غذائية تقي الرجال من سرطان البروستاتا
أميرة خالد
يعد سرطان البروستاتا من أخطر الأمراض التي تهدد حياة الرجال وتؤثر على خصوبتهم، خاصة مع تقدمهم في السن.
وأشار موقع hopkinsmedicine الطبي إلى نصائح غذائية تحمي الرجال من سرطان البروستاتا، وأبرزها التقليل من تناول الدهون. يُنصح بتناول كميات أقل من الدهون المتحولة والدهون المشبعة والتركيز على الدهون الصحية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في المكسرات والبذور والأسماك.
وثانياً، تناول المزيد من الفواكه والخضروات، فقد أظهرت بعض الدراسات أن مادة الليكوبين المضادة للأكسدة، الموجودة بكثرة في الطماطم المطبوخة أو المعالجة، تبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا. كما تحتوي الخضروات الصليبية (مثل البروكلي والقرنبيط) على مركب يسمى السلفورافان الذي قد يحمي من السرطان.
ثالثاً، أشارت التجارب السريرية إلى أن فول الصويا قد يخفض مستويات PSA، وأن الشاي الأخضر قد يساعد الرجال المعرضين لخطر الإصابة بسرطان البروستاتا على تقليل خطر الإصابة به.
ورابعاً، اللحوم المحروقة نتيجة القلي أو الشواء على درجات حرارة عالية قد تنتج مركباً كيميائياً يؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وخامساً، قد تكون السمنة عامل خطر للإصابة بسرطان البروستاتا الأكثر عدوانية وبشكل عام، يمكن أن يساعد فقدان الوزن والحفاظ على وزن صحي مع تقدمك في السن في تقليل خطر الإصابة بالسرطان والعديد من المشاكل الصحية الأخرى.