محافظ بنك كندا السابق: «ترودو» سيقود الحزب الليبرالي في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب محافظ بنك كندا السابق مارك كارني، أمس الأحد، عن ثقته بأن رئيس الوزراء جستن ترودو سيظل زعيمًا للحزب الليبرالي قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وهو ما ينفي سنوات من الشائعات بأنه يفكر في الترشح بنفسه لقيادة الحزب.
وقال كارني -في تصريحات لشبكة "سي تي في" الكندية- إنه "يهتم كثيرا بكندا"، لكنه لم يقل بشكل مباشر ما إذا كان يعتزم الدخول في السياسة، عندما سئل عما إذا كان يستبعد الترشح لقيادة الحزب الليبرالي.
وأضاف كارني: "على المدى القريب، سيكون رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الليبرالي في الانتخابات المقبلة، وأنا أؤيده".
وأصر “ترودو” مرارًا وتكرارًا على أنه يخطط لقيادة الحزب في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، المقرر إجراؤها في أكتوبر 2025، لكن التكهنات حول ما إذا كان سيتنحى قبل ذلك لا تزال مستمرة.
وأثار النائب الليبرالي كين ماكدونالد جدلا واسعا هذا الأسبوع، حول ما إذا كان الوقت قد حان لمراجعة زعامة الحزب، قائلاً إن ترودو ربما يكون قد وصل إلى "الموعد المناسب لذلك"، وفي وقت لاحق، تراجع عن تعليقاته قائلاً إن الدعوة إلى المراجعة لم تكن "القصد".
ولطالما أثار كارني -وهو ليبرالي يحمل عضوية الحزب- تكهنات حول ما إذا كان يريد الحصول على زعامة الحزب الحاكم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رداً على ترامب..كارني يؤكد سيادة كندا في القطب الشمالي ويزور فرنسا والمملكة المتحدة
قال رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، يوم السبت، إن أول رحلاته الخارجية بعد توليه منصبه ستكون إلى فرنسا والمملكة المتحدة، بالإضافة إلى الأراضي القطبية في نونافوت، وأن هذه الرحلات ستعزز سيادة بلاده وأمنها.
وأدى كارني اليمين رئيساً لوزراء كندا يوم الجمعة، ومن المقرر أن يسافر إلى باريس ولندن قبل أن يتوجه إلى نونافوت في كندا من الأحد إلى الثلاثاء. وذكر مكتبه أن الرحلة تهدف إلى "تعزيز اثنتين من أقوى وأطول شراكاتنا الاقتصادية والأمنية، وإعادة تأكيد سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية".Prime Minister Carney will travel to France and the United Kingdom to strengthen trade and defence ties with reliable partners.
He will then travel to Nunavut to bolster Canada’s Arctic sovereignty and to unlock the North’s full economic potential. More: https://t.co/VLB4YZnyrt
ومن المقرر أن يلتقي كارني في باريس بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمناقشة العلاقات الاقتصادية والتجارية والدفاعية بالإضافة إلى مناقشة الذكاء الاصطناعي.وفي لندن من المقرر أن يناقش كارني مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، تعزيز الأمن عبر الأطلسي، وتنمية الذكاء الاصطناعي، فضلا عن التجارة الثنائية والعلاقات التجارية بين البلدين.
ومن المقرر أن يسافر كارني إلى نونافوت، وهي منطقة كندية قليلة السكا، على مساحة أكثر من 2 مليون كيلومتر مربع وتشكل معظم أرخبيل كندا القطبي الشمالي.
وقال كارني: "تأسست كندا على اتحاد الشعوب - الأصلية، الفرنسية، والبريطانية". وأضاف "زيارتي إلى فرنسا والمملكة المتحدة ستعزز الروابط التجارية ولدفاعية مع اثنين من أقوى شركائنا وأكثرهم اعتمادية، وزيارتي إلى نونافوت ستكون فرصة لتعزيز سيادة كندا وأمنها في المنطقة القطبية، وخطتنا لإطلاق الإمكانات الاقتصادية الكاملة للمنطقة الشمالية".
وتأتي زيارة كارني إلى نونافوت في وقت يتزايد فيه الخطاب المقلق في البيت الأبيض منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.
وتحدث ترامب عن رغبته في السيطرة على غرينلاند، من مملكة الدنمارك، وتوسيع النفوذ الأمريكي في المنطقة القطبية. كما تحدث ترامب علناً لأسابيع عن ضم كندا ولاية أمريكية رقم 51.