محافظ بنك كندا السابق: «ترودو» سيقود الحزب الليبرالي في الانتخابات القادمة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعرب محافظ بنك كندا السابق مارك كارني، أمس الأحد، عن ثقته بأن رئيس الوزراء جستن ترودو سيظل زعيمًا للحزب الليبرالي قبل الانتخابات الفيدرالية المقبلة، وهو ما ينفي سنوات من الشائعات بأنه يفكر في الترشح بنفسه لقيادة الحزب.
وقال كارني -في تصريحات لشبكة "سي تي في" الكندية- إنه "يهتم كثيرا بكندا"، لكنه لم يقل بشكل مباشر ما إذا كان يعتزم الدخول في السياسة، عندما سئل عما إذا كان يستبعد الترشح لقيادة الحزب الليبرالي.
وأضاف كارني: "على المدى القريب، سيكون رئيس الوزراء هو زعيم الحزب الليبرالي في الانتخابات المقبلة، وأنا أؤيده".
وأصر “ترودو” مرارًا وتكرارًا على أنه يخطط لقيادة الحزب في الانتخابات الفيدرالية المقبلة، المقرر إجراؤها في أكتوبر 2025، لكن التكهنات حول ما إذا كان سيتنحى قبل ذلك لا تزال مستمرة.
وأثار النائب الليبرالي كين ماكدونالد جدلا واسعا هذا الأسبوع، حول ما إذا كان الوقت قد حان لمراجعة زعامة الحزب، قائلاً إن ترودو ربما يكون قد وصل إلى "الموعد المناسب لذلك"، وفي وقت لاحق، تراجع عن تعليقاته قائلاً إن الدعوة إلى المراجعة لم تكن "القصد".
ولطالما أثار كارني -وهو ليبرالي يحمل عضوية الحزب- تكهنات حول ما إذا كان يريد الحصول على زعامة الحزب الحاكم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اليكتي يتهم البارتي بـالسعي لتعطيل الانتخابات: خسارتهم متوقعة
بغداد اليوم- متابعة
اتهم الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم الاثنين، (30 أيلول 2024)، الحزب الديمقراطي الكردستاني، بالسعي لتعطيل انتخابات برلمان اقليم كردستان المقررة في العشرين من شهر تشرين الأول المقبل.
وقال المتحدث باسم قائمة الاتحاد الوطني، كاروان كرزنيي، في تصريح صحفي تابعته "بغداد اليوم"، إن "أنصار الحزب الديمقراطي الكردستاني يتعمدون إحداث القلاقل والاضطرابات في مدينة أربيل في محاولة بائسة لتعطيل الانتخابات التشريعية".
وبين، أن "موكب مرشح الانتخابات في أربيل (شالاو كوسرت رسول) تعرض خلال أسبوع واحد فقد لاستفزازات وتعرضات من قبل أنصار ومؤيدي الحزب الديمقراطي، مرة داخل سوق أربيل العام ومرة في حرم أحد الجوامع".
وأوضح كرزنيي، أن "تلك الاستفزازات مساع عقيمة لتعطيل الانتخابات أو عدم إجرائها في موعدها المحدد"، مشيرا إلى أن "تلك التعرضات تعكس بوضوح خشية الحزب الديمقراطي الكردستاني من خوض الانتخابات وتعارض الشعارات التي ينادي بها وهي إن دلت على شيء فتدل على خسارتهم المتوقعة للمعركة الانتخابية".
وتابع "أننا في الاتحاد الوطني الكردستاني نجدد التأكيد على خوض حملة انتخابية سلسلة ومدنية وديمقراطية في ذات الوقت، ونحض جميع الجهات السياسية على المضي بذات النهج والطريق".
يشار الى ان الحملات الدعائية لانتخابات برلمان اقليم كردستان قد انطلقت في 25 من أيلول الجاري، ومن المقرر أن تستمر حتى الـ15 من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في الـ18 من الشهر نفسه.
وخلال الأيام الماضية، استعدت الأحزاب المشاركة في الانتخابات لطبع صور ولافتات مرشحيها والاتفاق على أماكن توزيعها في الشوارع والميادين العامة على الأبنية.
ويحق لمليونين و899 ألفاً و578 شخصاً التصويت، من بينهم مليونان و683 ألفاً و618 ناخباً في التصويت العام، و215 ألفاً و960 ناخباً في التصويت الخاص.
وسيكون هناك 1431 مركز اقتراع للدورة السادسة لبرلمان كردستان؛ منها 1266 مركز اقتراع عام و165 مركز اقتراع خاص.