الدعم موصول.. 800 وجبة ولعب أطفال يوميا من سوهاج لغزة (صور)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
خلية من المتطوعين أصلها فى سوهاج وفرعها فى غزة، يبدأون عملهم يومياً فى السابعة صباحاً، لإعداد 400 وجبة تخرج من «رفح» برعاية «مطبخ سوهاج»، و400 وجبة أخرى يتم إعدادها فى غزة من خلال التبرعات المادية التى يرسلها الأهالى عن طريق إحدى الجمعيات.
الدعم موصول من سوهاج لغزة«كل أهل سوهاج شاركوا بالطعام، وما زال التبرع مستمراً لتغطية نفقات مطبخى سوهاج برفح المصرية والفلسطينية»، حالة من التضافر والاستمرارية يصفها المهندس أحمد خالد، المسئول عن قوافل المساعدات لغزة من أهل محافظة سوهاج، والذى يحكى أن التبرعات لن تتوقف حتى انتهاء ما يحدث بحق الأشقاء فى غزة: «إزاى نحس بطعم الراحة والأمان وإخواتنا الجوع والحرب بيموّتهم، أبسط شىء نقدر نقدمه لأهالينا بغزة وجبات الطعام، واللى بتوصل تبرعات نقدية عن طريق التحويلات للمتطوعين بالقطاع لشراء المواد الغذائية وإعداده، بالتوازى مع مطبخ رفح اللى بنعد الطعام فيه بنفسنا صباحاً».
«بنحاول ننوع بالوجبات قدر الإمكان عشان الأطفال، اللى بنحاول نساعدهم ونخفف عنهم وطأة الحرب عشان يستعيدوا الأمان»، ولم يكتف أهل سوهاج بذلك، ولكن حرصوا على إرسال ألعاب للأطفال: «بنحاول نرسم البهجة على وشوشهم»، فكانت إضافة مبادرة لعب الأطفال مع الإطعام وكل طفل يختار لعبته بنفسه: «وزعنا 120 لعبة و12 دراجة أطفال على الأطفال الفلسطينيين، ولسه مكملين دورنا فى مساعدة أشقائنا الفلسطينيين، وبنمثل كل أهل سوهاج، التبرعات من كل الأطياف، عشان يبقى «من قلب سوهاج لقلب غزة» ود موصول بكل اللى نقدر عليه، وتخطت التبرعات مليون جنيه والكل لسه بيشارك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج فلسطين محافظة سوهاج غزة العريش 7 أكتوبر
إقرأ أيضاً:
تقرير مصور.. أطفال غزة يشعرون بأن موتهم وشيك بسبب الحرب
عرضت فضائية يورونيوز تقريرا عن الأوضاع في غزة، مع استمرار الحرب الإسرائيلية وتدهور الأوضاع وغلق المعابر وانتشار الجوع، كما تشهد غزة كارثةً إنسانية لا تقتصر على الدمار المادي فحسب، بل تمتد إلى تداعيات نفسية خطيرة تترك جراحًا غائرة في نفوس الناجين، خاصة أولئك الذين فقدوا أعزاءهم تحت القصف الإسرائيلي.
وكشفت دراسة حديثة أجراها مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات الفلسطيني، بدعم من "تحالف أطفال الحرب"، عن تدهور كارثي في الصحة النفسية لأطفال قطاع غزة بعد أكثر من عام من الحرب والنزوح المتواصل.
وأظهرت النتائج أن 96% من الأطفال يشعرون بأن الموت وشيك، بينما يعاني 87% منهم من خوف شديد، و79% يواجهون كوابيس متكررة بسبب الصدمات اليومية.
وشملت الدراسة، التي أجريت على 504 أسر تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة والمصابين والمنفصلين عن عائلاتهم، مؤشرات مروعة تظهر حجم المعاناة النفسية، حيث رصدت أن 92% من الأطفال لا يستطيعون تقبل الواقع، و77% يتجنبون الحديث عن الأحداث الصادمة، بينما ظهر 73% منهم سلوكيات عدوانية.
والأخطر من ذلك، أن 49% من الأطفال المشاركين في العينة عبّروا عن رغبتهم في الموت هرباً من الحرب.
وأكدت الدراسة أن النزوح المتكرر زاد من حدة الأزمة، حيث تعرضت 88% من العائلات للنزوح القسري أكثر من مرة، فيما اضطر 21% منها إلى الفرار ست مرات أو أكثر بحثاً عن الأمان.
وفقاً لتقرير لليونيسف، فإن 60% من ضحايا الحرب البالغ عددهم أكثر من 50 ألف قتيل فلسطيني هم من النساء والأطفال، بما في ذلك أكثر من 17000 طفل قتلوا بسبب الحرب، وفق إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
أما الناجون، فلم يجدوا ملاذاً آمناً، حيث نزح 1.93 مليون مدني (85% من سكان القطاع) مراراً وسط تدمير المستشفيات والبنى التحتية.