رئيس وزراء إسكتلندا يكذب تقريرا لـBBC.. دعمنا لـأونروا مستمر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كذّب رئيس الوزراء الإسكتلندي، حمزة يوسف، تقريرا نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" قالت فيه إن إسكتلندا انضمت إلى الدول التي أعلنت قطع الدعم المالي عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" على خلفية مزاعم إسرائيلية بضلوع عدد من موظفيها في الهجمات على مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال يوسف في منشور على منصة "إكس": "للتوضيح، لم يتم إيقاف أو سحب أي مساعدات تقدمها إسكتلندا إلى أونروا، نسعى دائمًا إلى بذل المزيد من الجهد حيثما نستطيع ونحث الآخرين على مواصلة تقديم المساعدات لشعب غزة".
To be clear, @scotgov has not paused or withdrawn aid to @UNRWA
We have previously provided as much as we can within our financial constraints.
We will always seek to do more where we can & urge others to continue to provide aid to the people of Gazahttps://t.co/VTu8RQUdiv — Humza Yousaf (@HumzaYousaf) January 28, 2024
من جانبه، حذر المفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" فيليب لازاريني، أن تعليق بعض الدول تمويلها للوكالة الأممية "سيؤدي إلى توقف جميع أنشطتنا الإنسانية لدعم الفلسطينيين في غضون بضعة أسابيع".
جاء ذلك في بيان نشره لازاريني على حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الأحد.
وأعرب لازاريني عن "أسفه لاتخاذ قرارات تعليق التمويل، في ظل الأزمة الإنسانية الراهنة التي يعاني منها الفلسطينيون في غزة، وتداعياتها على انتظام مهام الوكالة خلال الفترة القادمة".
وأضاف مفوض عام "أونروا":" "نعتمد على دعم شركائنا حتى نتمكن من الحفاظ على استجابتنا الإنسانية لمليوني شخص بقطاع غزة واللاجئين الفلسطينيين في المنطقة".
وأكد أن "أونروا" تشعر بـ"الصدمة" إزاء الاتهامات الموجهة ضد 12 من موظفيها في غزة.
وشدد أن "الكثيرون يعانون من الجوع بينما تقترب غزة من مجاعة تلوح في الأفق، وتدير الوكالة ملاجئ لأكثر من مليون شخص وتوفر الغذاء والرعاية الصحية الأولية حتى في ذروة الأعمال العدائية".
وأوضح لازاريني: "سيكون من غير المسؤول إلى حد كبير فرض عقوبات على وكالة تخدم مجتمع بأكمله بسبب مزاعم بارتكاب أعمال إجرامية ضد بعض الأفراد، وخاصة في وقت الحرب والنزوح والأزمات السياسية في المنطقة".
كما حث الدول التي علقت تمويلها على "إعادة النظر في قراراتها قبل أن تضطر الأونروا إلى تعليق استجابتها الإنسانية".
واختتم المسؤول الأممي حديثه بالقول: "إن حياة الناس في غزة تعتمد على هذا الدعم، وكذلك الاستقرار الإقليمي".
ومنذ الجمعة، علقت 10 دول تمويل الوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي "أونروا" في هجوم "حماس" يوم 7 أكتوبر.
وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا.
ورحبت دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، بإجراء تحقيق في هذه المزاعم، لكنها قالت إنها "لن تقطع المساعدات".
وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حمزة يوسف بريطانيا بي بي سي حمزة يوسف طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
لازاريني: لا كلمات تكفي لوصف الوضع في غزة
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة “أونروا”، يوم الثلاثاء، عجزه عن وصف الوضع بغزة، قائلا أن الذين يعودون من هناك يصفون البيئة بأنها أشبه بعالم ما بعد الكارثة.
وأوضح “لازاريني” خلال تصريحات إعلامية، أن الناس ويكافحون يوميًا بمواجهة الموت والجوع والمرض، وسط القمامة، ومياه الصرف الصحي وبين الأنقاض.
وسبق أن أكدت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار بغزة، سيخريد كاخ، أن الوضع بغزة مدمر تماما، والصورة قاتمة مع استمرار معاناة المدنيين في ظل تواصل الإبادة الجماعية.
ويُواصل العدو الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، منذ 438 يومًا على التوالي، تزامنًا مع الاستمرار في ارتكاب جرائم الحرب والمجازر المروعة، ومحاولات تهجير سكان شمال القطاع.