زيلينسكي: انخفاض المساعدات الأمريكية لأوكرانيا سيكون "إشارة سيئة"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الأحد، من أن انخفاض المساعدات الأمريكية المقدمة إلى كييف يبعث رسالة سيئة، في وقت يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن حصارا جمهوريا يمنعه من تقديم مزيد من الدعم.
ومع احتمال تراجع المساعدات الأمريكية، حض زيلينسكي ألمانيا على أن ترمي بثقلها الاقتصادي لحشد الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم مزيد من الدعم لكييف في معركتها ضد روسيا.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يأمل في أن تؤدي برلين دورا أكبر في حال تراجع المساعدات الأمريكية، أجاب زيلينسكي «يمكن لألمانيا أن تتمكن من حشد دول الاتحاد الأوروبي».
وأضاف «الكثير من الدول لديها علاقات اقتصادية مهمة مع ألمانيا واقتصادها يعتمد على قرارات ألمانيا، لأن ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي».
وفي مقابلة منفصلة الأربعاء، حض المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأوروبية على زيادة الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، مثيرا احتمال توقف المساعدات المقدمة من المساهم الأكبر الولايات المتحدة.
وقال شولتس لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية «يجب على أوروبا أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها»، مضيفا أن المساهمات التي خصصتها الدول الأوروبية لعام 2024 «ليست كبيرة بما يكفي».
وجعل بايدن من دعم أوكرانيا أولوية، وكان للأسلحة والمساعدات المالية الأمريكية دور حاسم في مساعدة الدولة الموالية للغرب في معركتها ضد الغزو الروسي.
لكن المشرّعين الجمهوريين قادوا حملة لوقف هذه الجهود، رافضين إقرار مساعدات جديدة في الميزانية ما لم يوافق الديموقراطيون أولا على اتخاذ إجراءات شاملة وصارمة ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية التي قد تضع بايدن مجددا في مواجهة دونالد ترامب، حذر زيلينسكي من أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض ستؤدي على الأرجح إلى «سياسة مختلفة» في شأن الحرب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: زيلينسكي الحرب الروسية الأوكرانية اخبار دولية روسيا المساعدات الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
بايدن: هنأت ترامب بالفوز وانتقال السلطة سيكون سلميا
أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن في خطاب من البيت الأبيض اليوم الخميس، أنه تحدث إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب وهنأه بفوزه، مؤكدًا الانتقال السلمي للسلطة لأن "الأمريكيين يستحقون ذلك".
وقال بايدن: "تحدثت إلى ترامب وهنأته على فوزه وأكدت له أنني سأوجه إدارتي للعمل مع فريقه لأجل انتقال سلس للسلطة، وإننا نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات، ولا نرى أنفسنا أعداء وإنما مواطنين أمريكيين وسنعمل على ضمان الانتقال السلمي للسلطة".
وأضاف: "النظام الانتخابي الأمريكي عادل ونثق فيه، وسنترك وراءنا أقوى اقتصاد في العالم والنتائج والتغييرات ستؤتي ثمارها".
وقال بايدن: "نقدم الاحترام لجميع العاملين لدينا، ومسؤولي الانتخابات الذين وضعوا أنفسهم على المحك منذ البداية، علينا أن نشكرهم على عملهم في صناديق الاقتراع، وفرز الأصوات، وحماية نزاهة الانتخابات".
وأشار إلى أن العديد من هؤلاء العمال متطوعون يقومون بذلك "ضنا بوطنهم"، مشددا على أنه يعتزم القيام بواجبه كرئيس وحفظ القَسم الدستوري بشرف.
وقال الرئيس الأمريكي الحالي: "تحدثت إلى كامالا هاريس ويجب أن تكون فخورة بحملتها، فقد غيرنا الولايات المتحدة للأفضل والطريق أمامنا واضح واقتصادنا قوي والوضع يتغير بسرعة".
وشدد على "أننا خسرنا هذه المعركة والانتكاسات لا يمكن تجنبها ولا يمكن أن نستسلم ويجب أن نبقى منخرطين ونسير للأمام".
ويوم الأربعاء، أُعلن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات القائلة بصراع طويل ومكثف في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وقد فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
فبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 295 صوتا انتخابيا متجاوزا الـ270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره كفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.