زجاجة محمد أبو جبل تكشف خطأ فادح في ركلات الترجيح.. سبب خسارة مصر أمام الكونغو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
لم يكن الظهور الأول لحارس مرمى منتخب مصر محمد أبو جبل، بشكل أساسي مع الفراعنة في النسخة الحالية من كأس الأمم الأفريقية، أمام الكونغو الديمقراطية، في الدور ثمن النهائي، موفقا، بعدما فشل في التصدي لأي ركلة ترجيح، بينما أهدر الركلة الحاسمة للفراعنة أيضا.
ظهور أبو جبل في ركلات الترجيح، أعاد إلى الأذهان تألقه خلال النسخة الماضية من البطولة القارية، بعدما صعد بمصر إلى المباراة النهائية، عقب إصابة محمد الشناوي أيضا، كما اشتهر بزجاجة المياه التي ظهرت معه خلالها والتي كانت تحمل أرقام لاعبي الخصم وزوايا تسديدهم لركلات الترجيح.
زجاجة أبو جبل، ظهرت أيضا خلال ركلات الترجيح أمام الكونغو الديمقراطية، والتي كشفت عن مفاجأة بشأن اختيار أبو جبل لزوايا التصدي الخاصة به، والتي جاءت كلها ناحية الزاوية اليمنى، ما أثار الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
زجاجة أبو جبل تكشف مفاجأة صادمة.. سبب خسارة مصر أمام الكونغو الديمقراطيةالزجاجة التي ظهرت رفقة أبو جبل، أظهرت أن مدرب حراس الفراعنة حدد له الزاوية الخاصة باللاعب رقم 7 في منتخب الكونغو الديمقراطية، والذي ظهر إلى جوار رقمه حرف «L» وهو ما يعني أن اللاعب يصوب جهة اليسار، إلا أن المفاجأة أن أبو جبل لم يلتزم بالتعليمات وقرر التصدي في الزاوية اليمنى أيضا، وهو ما اعتبرته الجماهير خطأ فادح تسبب في خسارة اللقاء.
منتخب مصر ودع البطولة مبكرا أمام الكونغو الديمقراطية من ثمن النهائي، ليفقد فرصة فك عقدة 14 عاما لم يتمكن خلالهم الفراعنة من حصد اللقب القاري، منذ آخر بطولة توج بها عام 2010.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبو جبل محمد أبو جبل مصر والكونغو منتخب مصر أمام الکونغو الدیمقراطیة رکلات الترجیح أبو جبل
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية: اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو السكان إلى الإبلاغ عن الانتهاكات في مناطق الصراع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية الشعب الكونغولي ومنظمات المجتمع المدني إلى الإبلاغ عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان - في بيان اوردت وكالة الانباء الكونغولية مقتطفات منه -،عن قلقها إزاء تدهور الوضع الأمني والإنساني في شرق البلاد، وخاصة في شمال وجنوب كيفو. وتشير بأصابع الاتهام إلى عدوان حركة "23 مارس المتمردة"، الذي تسبب في تدفق أعداد كبيرة من النازحين داخليا، فضلا عن وقوع انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
واعربت اللجنة عن اسفها لتسجيل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من قبل حركة 23 مارس. وتقدمت بتعازيها لأسر جنود حفظ السلام وعناصر بعثة مجموعة تنمية الجنوب الإفريقي (سادك) الذين لقوا مصرعهم خلال عمليات لحماية المدنيين. وتقدمت أيضًا بتعازيها لأسر الضحايا المدنيين، وكذلك اسر ضحايا القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية. وقد تسبب قصف المواقع المأهولة بالسكان في مينوفا وساكي وجوما في خسائر كبيرة في الأرواح، لا سيما بين النساء والأطفال.
ودعا ديدو كيمبومبو، مقرر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية "السكان ومنظمات المجتمع المدني إلى إبلاغ مكاتب اللجنة التمثيلية عن جميع انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق الصراع".
كما ادانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الهجوم بالقنابل على مستشفى شاريتيه ماتيرنيل في جوما، والذي أدى إلى مصرع العديد من الأطفال حديثي الولادة، مشيرة الى ان مثل هذه الأفعال تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
كما حثت المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات حازمة ضد مرتكبي هذه الانتهاكات في شمال وجنوب كيفو. وطالبت أيضًا بفتح ممر إنساني لمساعدة المتضررين.
وبحسب أحدث التقديرات، فإن الصراع المستمر في شمال وجنوب كيفو تسبب في نزوح أكثر من 400 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، مما أدى إلى تشبع مواقع النزوح في جوما.