صدى البلد:
2025-02-07@09:18:20 GMT

عالم أزهري: هذا جزاء من يفرج الكرب عن الناس

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، إن الله شرع للإنسان فى الدنيا الكثير من المعاملات مع أخيه الإنسان، فى الأمور المالية وغيرها وهى تخضع لمبدأ الأخذ والعطاء، لافتا إلى أن هذا الأمر سنة من سنن الله فى الكون. 

يوم «طيِّب» في حضرة الإمام..طلاب برنامج "تعزيز كوادر العلماء" يُتوجون تخرُّجهم بلقاء شيخ الأزهر رئيس جامعة الأزهر: مؤلفات علميَّة وثقت العلاقات بين مصر وإندونيسيا

وتابع الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف،  اليوم الأحد: "الله كفل للإنسان يأخذ كافة الحقوق والضمانات التى تضمن له حقه فى حال وجود اتفاق تجاري أو مديونية، ورغم كل هذا لو إنسان حصل له ظرف معين ولم يستطيع الإيفاء بوعده، وده غصب عنه، فهنا جاء حديث لسيدنا النبي محمد فى جزاء التفريج عن المعثر، وهو إنه يظله الله بظله يوم لا ظل إلا ظله، وكمان فى الدنيا ربنا هيرفع عنك الهم ويجعل دعائك مستجاب، ويبارك فى مالك وأولادك".

واستشهد النبوي بحديث سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم: " من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا ، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة ، ومن يسّر على معسر ، يسّر الله عليه في الدنيا والآخرة ، ومن ستر مؤمنا ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما ، سهل الله له به طريقا إلى الجنة ، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم السكينة ، وغشيتهم الرحمة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده ، ومن بطّأ به عمله ، لم يسرع به نسبه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الازهر الشريف

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: نور الإيمان هداية في الدنيا وفوز بالآخرة

قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الإيمان في قلب المؤمن نور يضيء له الطريق في الدنيا، ويجعله يميز بين الطيب والخبيث، ويجعله مؤيدًا موفقا دائما في اختياراته، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك : « اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، ثم قرأ إن في ذلك لآيات للمتوسمين» [رواه الترمذي].

وأضاف جمعة، فى منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أنه كما يكون ذلك النور مشاهدا يوم القيامة يضيء له الصراط كما أضاء له طريقه في الدنيا، يقول تعالى : ﴿يَوْمَ تَرَى المُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُم بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِم بُشْرَاكُمُ اليَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الفَوْزُ العَظِيمُ﴾ [الحديد :12].

ويقول سبحانه : ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِندَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ  ﴾ [الحديد :19].

ويقول سبحانه وتعالى : ﴿ يَوْمَ لاَ يُخْزِى اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [التحريم :8]

فإن الإيمان بأركانه وشعبه له نور وهو ثمرته في قلب المؤمن، وهذا النور يرى به المؤمن، ويظهر لكل الناس يوم القيامة، وهو ذلك النور الذي يطلب المنافقون أن يلتمسوا منه بحجة أنهم كانوا يجاورنهم بأجسادهم وقلوبهم ليس بها إيمان.

ونور الإيمان هو ذلك النور الذي جعله الله للمؤمن ليمشي به في الحياة الدنيا، قال تعالى ﴿أَوَ مَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِى بِهِ فِى النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِى الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام :122]. وهذا النور منحة إلهية إذا منعها الله عن أحد والعياذ بالله فهو في الظلمات يتخبط لا يأتيه النور أبدا، قال تعالى : ﴿ وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ ﴾ [النور :40].

نسأل الله أن ينور قلوبنا بنور الإيمان، ويغفر لنا الزلل والخطأ والنسيان، وننتقل إلى النوع الخامس من الأنوار، وهو نور الأكوان. 

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري يوضح أنواع القلوب التي ذُكرت في القرآن الكريم «فيديو»
  • دعاء الصباح يوم الجمعة.. يريح القلب ويفك الكرب ويقضي لك 1000 حاجة
  • الفرق بين المقامات والأحوال في التصوف
  • عالم أزهري: «وذروا ظاهر الإثم وباطنه» نداء رباني للبعد عن المعاصي
  • عالم أزهري: النفحات الإلهية تتنزل على الشخص فجأة دون استعداد منه
  • عالم أزهري: شرع الله لا يمنع الدعاء على الظالم لكن العفو أفضل (فيديو)
  • تدريب طلاب الجامعة البريطانية بمركز دلالات الأورام
  • علي جمعة: نور الإيمان هداية في الدنيا وفوز بالآخرة
  • عالم أزهري: الرد المصري الرافض لتهجير الفلسطينيين يعكس قوة الدولة
  • ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة‏ وفيه ترفع الأعمال إلى الله