“تغليف الهرم” كما كان في زمنه.. “هدية مصر إلى العالم” تثير جدلا واسعا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أثار مشروع لترميم هرم منكاورع، الأصغر بين أهرامات الجيزة الثلاثة، جدلا بين المصريين على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما أعلن المجلس الأعلى للآثار خطة لإعادة تغليفه بالغرانيت.
وكان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، نشر على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، الخميس، مقطعا قصيرا يشرح فيه مشروع ترميم هرم “منكاورع”، ووصفه بأنه “مشروع القرن”.
وأعلن وزيري أن بعثة مصرية يابانية مشتركة ستبدأ العمل بالمشروع، مشيرا إلى أنه “سيستغرق 3 أعوام .. حتى يصبح كما كان عند المصري القديم.. وسيكون هدية مصر إلى العالم في القرن الـ21”.
وقال إن المشروع “عبارة عن إعادة تركيب الكتل الغرانيتية التي كانت تمثل الكساء الخارجي لهرم منكاورع”، موضحا تدرج خطوات العمل بدءا بـ”دراسة للكتل الحجرية ثم مسح للمساحة ومسح بأشعة الليزر ثم إعادة تركيب الكتل”.
وأثار المشروع جدلا لم يخل من السخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
وكتبت عالمة المصريات المصرية مونيكا حنا عبر حسابها على فيسبوك “لا يمكن، فعلاً ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألن ينتهي العبث بآثار مصر؟”.
وأضافت “كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف بوجه هذا المشروع بشكل فوري”.
لكن وزيري أوضح خلال مداخلة هاتفية مع قناة “المحور” أنّه يوجد أكثر من 100 هرم في مصر، أغلبها كان مكسوًا بكساء خارجي، وخير دليل على ذلك، هو هرم خفرع، إذ يتبقى من أعلى الهرم جزء من الكساء الخارجي من الحجر الجيري.
ولفت الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أنّ هرم منكاورع تعرض لزلزال، أدى لتناثر الكتل الحجرية على جانبيه، ويجري الآن العمل على خطة تطويره، وجرى الكشف عن الأرضية الأصلية للمنطقة، وحتى 2017 تمّ عمل حفائر رسم الكتل الحجرية، بحسب ما نقل موقع صحيفة “الوطن” القاهرية.
وسخر أحد مستخدمي فيسبوك من المشروع عبر نشره صورة لبرج بيزا المائل بإيطاليا مع تعليق “مشروع لإعادة برج بيزا المائل إلى وضعه القائم”.
وكتب آخر “أرى أن نقوم بدهان الهرم بدل تبليطه ثم نغطيه بورق الحائط”.
وبحسب وزيري، فإن تاريخ سقوط هذه الكتل الحجرية التي كانت تكسو الهرم غير معروف، ولم يبق منها سوى سبع كتل فقط.
وهرم منكاورع الوحيد في مصر بين أكثر من 124 هرما، الذي تضمن تصميمه كساء خارجيا من الغرانيت، بحسب وزيري.
فرانس برس
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: هرم منکاورع
إقرأ أيضاً:
“بلومبيرغ”: السعودية تعتزم استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أفادت وكالة “بلومبيرغ” نقلا عن مصادر مطلعة بأن السعودية تعتزم إطلاق مشروع للذكاء الاصطناعي بدعم يصل إلى 100 مليار دولار سعيا للتحول إلى مركز تكنولوجي دولي ينافس الإمارات.
ونقلت وكالة “بلومبيرغ” للأنباء عن المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها لمناقشة الخطط التي لم يتم الإعلان عنها بعد: “إن المملكة ستستثمر في مراكز البيانات والشركات الناشئة ومنشآت البنية التحتية لتطوير الذكاء الاصطناعي”، مضيفة أن المشروع سيركز أيضا على استقطاب المواهب الجديدة إلى المملكة وتطوير منظومة محلية وشركات هندسية تكنولوجية لضخ الموارد في المملكة.
وأشارت إلى أن المشروع المنتظر سيستند إلى الجهود التي قامت بها المملكة بالفعل لتعزيز وجودها كقوة عالمية في مجال تطوير الذكاء الاصطناعي.
وذكرت المصادر أن المشروع سيعتمد هيكلا مماثلا لشركة “آلات” وهي صندوق استثمار يركز على التصنيع المستدام مدعوما برأس مال قدره 100 مليار دولار من جهاز الاستثمارات العامة بالمملكة.
ويرأس شركة “آلات” ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويسعى إلى الاستثمار المشترك مع شركات دولية كبيرة.
وأوضحت وكالة “بلومبيرغ” أن الحكومة السعودية لم ترد على طلب التعليق على هذه الأنباء.
وصرح الأشخاص بأن مركز الذكاء الاصطناعي الذي يبنيه صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة غوغل التابعة لشركة “ألفابت” قد يكون بمثابة نقطة انطلاق لمبادرة أوسع.
وقال أحد الأشخاص إن الشركتين تخططان لاستثمار ما بين 5 و10 مليارات دولار في الشراكة، والتي ستشمل العمل على إنشاء نماذج للذكاء الاصطناعي باللغة العربية.
وذكر الأشخاص أن مشروع “Transcendence” يهدف إلى التعاون مع شركات التكنولوجيا الكبيرة الراسخة، حيث يقدم السعوديون المساعدة في البنية التحتية ورأس المال.
ويعد الذكاء الاصطناعي جزءا من استراتيجية رؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تهدف إلى تحديد مصادر دخل جديدة مع تنويع الدولة الخليجية بعيدا عن الوقود الأحفوري، هدفها هو أن تصبح من بين أفضل 15 دولة في الذكاء الاصطناعي من خلال قضاء بقية هذا العقد في اعتماد التكنولوجيا في الداخل ثم تصديرها اعتبارا من عام 2030.
وقد أطلقت المملكة مراكز بحثية كبرى ووزارات مخصصة للذكاء الاصطناعي وأنتجت نماذج كبيرة الحجم مماثلة لـ OpenAI’s ChatGPT.
المصدر: “بلومبيرغ”