قال وزير خارجية الظل في حزب العمال البريطاني، النائب ديفيد لامي؛ إن على الحكومة البريطانية مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة متورطون بهجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة.

Gaza is in a humanitarian emergency and aid getting in must surge not stop.

Current UNRWA operations must continue and the gvt must outline a clear & fast path for future funding to return. We can’t let innocent Palestinians lose life-saving aid because of Hamas terrorists. — David Lammy (@DavidLammy) January 28, 2024

وقال لامي في منشور له على منصة "إكس": "تعاني غزة من حالة طوارئ إنسانية، ويجب أن تزداد المساعدات الواردة إليها لا أن تتوقف. يجب أن تستمر عمليات الأونروا الحالية، ويجب على الحكومة أن تحدد مسارا واضحا وسريعا لعودة التمويل في المستقبل. لا يمكننا أن نترك الفلسطينيين الأبرياء يفقدون المساعدات المنقذة للحياة".

من جانبها، قالت وزيرة الظل للتنمية الدولية في الحزب، النائبة ليزا ناندي؛ إن عمليات الوكالة يجب أن تستمر في قطاع غزة، بالتزامن مع التحقيقات بشأن تورط موظفي الوكالة بالهجمات.

إظهار أخبار متعلقة



وتابعت في منشور لها على المنصة ذاتها: "هناك حالة طوارئ إنسانية، ويجب أن تصل المساعدات إلى كل جزء من غزة".

Update: I’ve been in touch with the Minister today to seek assurances that U.K. aid is still being provided to Gaza and that while investigations are ongoing, UNRWA operations can continue. There is a humanitarian emergency and aid must reach every part of Gaza. https://t.co/i8uXKOIzjG — Lisa Nandy (@lisanandy) January 28, 2024

وأضافت: "نسعى لإجراء مناقشات عاجلة مع الوزراء لضمان حصول سكان غزة العاديين على المساعدات. إن الأزمة الإنسانية في غزة لا يمكن أن تنتظر".

ومنذ الجمعة، علقت 10 دول تمويل الوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي "أونروا" في هجوم "حماس" يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا.

ورحبت دول أخرى، مثل إيرلندا والنرويج، بإجراء تحقيق في هذه المزاعم، لكنها قالت؛ إنها "لن تقطع المساعدات".

وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.

إظهار أخبار متعلقة



وهذه الاتهامات ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرا مسبقا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع، التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.

وقالت "أونروا"، الجمعة؛ إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أونروا غزة بريطانيا احتلال غزة أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: سيطرة حماس على غزة تفرض ضرورة الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني

أوضح الباحث السياسي جهاد حرب أن القرار الحكومي الإسرائيلي بالموافقة على الهدنة قد تم بأغلبية 24 صوتًا مقابل 8 أصوات معارضة، وهو ما يعكس حالة الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية.

 وأشار إلى أن استقالة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، التي ستصبح نافذة في غضون 48 ساعة إذا لم يتم سحبها، تمثل خطوة حاسمة في تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأضاف أن هذه الاستقالة تعني أن نتنياهو قد تمكن من التخلص من أحد العناصر المتشددة في حكومته.

دعم الكتل البرلمانية الإسرائيلية للصفقة

خلال تصريحاته لقناة القاهرة الإخبارية، لفت جهاد حرب إلى أن نتنياهو سيحظى بدعم واسع من الكتل البرلمانية الإسرائيلية لإتمام الصفقة، حيث يسعى المجتمع الإسرائيلي إلى استعادة الأسرى الإسرائيليين، هذا الدعم الشعبي والسياسي سيزيد من الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في هذه القضية، مما يساهم في استمرارية الهدنة، كما أكد أن المرحلة الأولى من الهدنة، التي تدعمها وساطة مصرية وقطرية وأمريكية، ستستمر على الأرجح.

التزامات الهدنة: المساعدات الإنسانية وإطلاق الأسرى

تطرق حرب إلى تفاصيل الاتفاق، حيث أوضح أن الهدنة مبنية على التزامات متبادلة بين الطرفين، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية، انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، وإطلاق سراح الأسرى من الجانبين.

وأكد أن التصريحات الصادرة عن المتحدثين العسكريين الإسرائيليين وكتائب القسام تشير إلى التزام الطرفين بالاتفاق، مما يعزز فرص نجاح الهدنة في المرحلة المقبلة.

سيطرة حماس على القطاع وأهمية الوحدة الفلسطينية

أشار الباحث السياسي إلى أن حركة حماس ما زالت تسيطر بقوة على قطاع غزة، وهو ما يجعل التعاون بين حركتي فتح وحماس ضرورة ملحة لتجنب التصعيد الداخلي الفلسطيني، كما دعا إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني تمثل جميع الفصائل الفلسطينية، قادرة على معالجة التداعيات الكارثية للحرب وإعادة بناء المجتمع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • الهلال الأحمر المصري: لم نتوقف يومًا واحدًا منذ 7 أكتوبر 2023
  • مسؤول أممي يشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار بغزة
  • "أونروا": إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
  • أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة بسبب الأضرار الهائلة
  • أونروا: إعادة إعمار غزة يفوق قدرات الوكالة نتيجة تضرر البٌنى التحتية الشديد
  • نواب البرلمان يطالبون بوضع آليات للتصدي للإعلانات المضللة لحماية المستهلك
  • 47035 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر
  • مدير مكتب أونروا: وقف إطلاق النار بغزة خطوة أولى في طريق طويل للتعافي
  • أونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ جميع عناصر الاتفاق
  • باحث سياسي: سيطرة حماس على غزة تفرض ضرورة الوحدة الفلسطينية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني