نواب من حزب العمال البريطاني يؤكدون ضرورة مواصلة دعم أونروا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال وزير خارجية الظل في حزب العمال البريطاني، النائب ديفيد لامي؛ إن على الحكومة البريطانية مواصلة دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، "أونروا"، وذلك بعد مزاعم إسرائيلية بأن موظفين في الوكالة متورطون بهجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة.
Gaza is in a humanitarian emergency and aid getting in must surge not stop.
وقال لامي في منشور له على منصة "إكس": "تعاني غزة من حالة طوارئ إنسانية، ويجب أن تزداد المساعدات الواردة إليها لا أن تتوقف. يجب أن تستمر عمليات الأونروا الحالية، ويجب على الحكومة أن تحدد مسارا واضحا وسريعا لعودة التمويل في المستقبل. لا يمكننا أن نترك الفلسطينيين الأبرياء يفقدون المساعدات المنقذة للحياة".
من جانبها، قالت وزيرة الظل للتنمية الدولية في الحزب، النائبة ليزا ناندي؛ إن عمليات الوكالة يجب أن تستمر في قطاع غزة، بالتزامن مع التحقيقات بشأن تورط موظفي الوكالة بالهجمات.
إظهار أخبار متعلقة
وتابعت في منشور لها على المنصة ذاتها: "هناك حالة طوارئ إنسانية، ويجب أن تصل المساعدات إلى كل جزء من غزة".
Update: I’ve been in touch with the Minister today to seek assurances that U.K. aid is still being provided to Gaza and that while investigations are ongoing, UNRWA operations can continue. There is a humanitarian emergency and aid must reach every part of Gaza. https://t.co/i8uXKOIzjG — Lisa Nandy (@lisanandy) January 28, 2024
وأضافت: "نسعى لإجراء مناقشات عاجلة مع الوزراء لضمان حصول سكان غزة العاديين على المساعدات. إن الأزمة الإنسانية في غزة لا يمكن أن تنتظر".
ومنذ الجمعة، علقت 10 دول تمويل الوكالة الأممية "مؤقتا"، إثر مزاعم إسرائيلية بمشاركة 12 من موظفي "أونروا" في هجوم "حماس" يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وهذه الدول هي الولايات المتحدة وكندا وأستراليا وإيطاليا وبريطانيا وفنلندا وألمانيا وهولندا وفرنسا وسويسرا.
ورحبت دول أخرى، مثل إيرلندا والنرويج، بإجراء تحقيق في هذه المزاعم، لكنها قالت؛ إنها "لن تقطع المساعدات".
وطالت الاتهامات الإسرائيلية 12 موظفا من أصل ما يزيد على 30 ألف موظف وموظفة، معظمهم من اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم يعملون لدى الأونروا، بالإضافة إلى عدد قليل من الموظفين الدوليين.
إظهار أخبار متعلقة
وهذه الاتهامات ليست الأولى من نوعها، فمنذ بداية الحرب على غزة، عمدت إسرائيل إلى اتهام موظفي الأونروا بالعمل لصالح "حماس"، في ما اعتُبر "تبريرا مسبقا" لضرب مدارس ومرافق المؤسسة في القطاع، التي تؤوي عشرات آلاف النازحين معظمهم من الأطفال والنساء، وفق مراقبين.
وقالت "أونروا"، الجمعة؛ إنها فتحت تحقيقا في مزاعم ضلوع عدد من موظفيها في هجمات السابع من أكتوبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أونروا غزة بريطانيا احتلال غزة أونروا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً: