قالت اليابان إنها قررت تعليق التمويل الإضافي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في الوقت الذي تجري فيه الوكالة تحقيقا في مزاعم عن ضلوع أفراد من موظفيها في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.

وقالت وزارة الخارجية اليابانية إن اليابان "تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في الهجوم على إسرائيل" وإنها "تحث الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة".

وناشد مسؤولون في الأمم المتحدة الدول إعادة النظر في قرار وقف تمويل الوكالة وتعهدوا بمعاقبة أي موظف يثبت ضلوعه في هجمات حماس على إسرائيل، محذرين من أن المساعدات المنقذة للحياة التي تقدمها الوكالة لنحو مليوني شخص في غزة صارت مهددة.

وأوقفت تسع دول على الأقل، من بينها أكبر المانحين الولايات المتحدة وألمانيا، تمويل الوكالة التابعة للأمم المتحدة بعد مزاعم إسرائيلية بضلوع 12 من موظفي الأونروا الذين يبلغ عددهم 13 ألفا في غزة في هجمات السابع من أكتوبر.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "في الوقت الذي أتفهم فيه مخاوفهم، إذ أفزعتني أنا شخصيا هذه الاتهامات، فإني أناشد بشدة الحكومات التي علقت مساهماتها أن تعمل على الأقل على ضمان استمرارية عمليات الأونروا"، وتعهد بمحاسبة "أي موظف في الأمم المتحدة ضالع في أعمال إرهابية". 

وأشار إلى أن ذلك يمكن أن يشمل الملاحقة الجنائية، وهي خطوة نادرة بالنسبة للمنظمة العالمية لأن معظم الموظفين يتمتعون بحصانة لكن جوتيريش له سلطة إسقاطها.

 كما حث فيليب لازاريني المفوض العام للوكالة الدول على "إعادة النظر في قراراتها قبل أن تضطر الأونروا لتعليق استجابتها الإنسانية". وتجري الأمم المتحدة حاليا تحقيقا في الاتهامات الإسرائيلية. 

إسرائيل وعقوبة جماعية للأونروا

وردا على بيان جوتيريش، دعا سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان جميع الدول المانحة إلى تعليق التمويل والمطالبة بإجراء تحقيق دقيق في "تورط جميع موظفي الأونروا في الإرهاب".

وأضاف في بيان أن دعوة جوتيريش إلى مواصلة تمويل الوكالة "أثبتت مجددا أن أمن مواطني إسرائيل ليس مهما حقا بالنسبة له".

ولم تقدم إسرائيل بعد تفاصيل بشأن مزاعم ضلوع موظفين في الأونروا في الهجوم على إسرائيل. وقال جوتيريش إن هناك 12 موظفا ضالعون وتم فصل تسعة منهم وتوفي واحد ويجري الآن تحديد هوية الاثنين الآخرين.

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي لرويترز إن المعلومات الاستخباراتية التي دفعت الولايات المتحدة إلى قطع تمويلها لم تُرفع السرية عنها بعد على حد علمه، لكنه أوضح أن إسرائيل ستخصص إفادة إسرائيلية لهذا الموضوع في وقت لاحق من الأسبوع.

"لا تجوعوا الأطفال"

قال مراقبون وعمال إغاثة إن الخطوة التي اتخذها المانحون ستؤدي إلى تفاقم الجوع.

وقال يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين "أيها المانحون، لا تجوعوا الأطفال بذنب عدد قليل من العاملين في مجال الإغاثة".

وحذر مايكل فخري، وهو خبير معني بالحق في الغذاء عينته الأمم المتحدة، في منشور على منصة إكس من أن خفض التمويل يعني أن المجاعة صارت الآن "حتمية" في غزة.

وحتى قبل النزاع، كانت الأونروا تكابد من أجل تأمين التمويل، وحذرت من أنها على وشك الانهيار. وكثير من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا هم أنفسهم من اللاجئين، وقُتل ما لا يقل عن 150 منهم منذ نشوب الحرب بين إسرائيل وحماس.

ردود فعل عربية وعالمية

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري "فوجئنا" بقرارات وقف تمويل الأونروا، وإن ذلك سيعرض الفلسطينيين للمزيد من المعاناة. حثت وزارة الخارجية التركية الدول التي أوقفت التمويل على إعادة النظر في قراراتها. اتهم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إسرائيل بقيادة "حملة ظالمة" ضد الأونروا بهدف "تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين". ولطالما انتقدت إسرائيل دور الأونروا، وقالت إن الوكالة تدعم حماس منذ سنوات، وهو ما تنفيه الأونروا.  قال سامي أبو زهري القيادي في حماس إن الاتهامات الإسرائيلية ضد الأونروا تمثل تحديا لقرار محكمة العدل الدولية الصادر يوم الجمعة الذي أمر إسرائيل بمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة. لم تظهر بعد أي علامة على استجابة الدول لدعوة الأمم المتحدة إلى استئناف المساعدات. ومع ذلك، قالت النرويج وأيرلندا إنهما ستواصلان تمويل الوكالة.

وقال وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي على منصة إكس، "بينما أشعر بقلق إزاء الادعاءات الخطيرة جدا الموجهة ضد بعض موظفي الأونروا، قررت النرويج مواصلة تمويلها. الأونروا شريان حياة لملايين الأشخاص الذين يعانون من ضائقة شديدة في غزة وفي المنطقة".

وتوجه إسرائيل انتقادات حادة ضد الأمم المتحدة، وخاصة جوتيريش، منذ بداية الحرب.

وأُنشأت الأونروا لمساعدة اللاجئين جراء حرب عام 1948، وتوفر خدمات التعليم والصحة والمساعدات للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هجمات حماس على إسرائيل أنطونيو جوتيريش الأونروا المجاعة قضية اللاجئين الفلسطينيين حماس الإبادة الجماعية في غزة الأونروا الأونروا الأنروا تمويل الأونروا اللاجئون الفلسطينيون إسرائيل حماس الحرب على غزة هجوم حماس هجمات حماس على إسرائيل أنطونيو جوتيريش الأونروا المجاعة قضية اللاجئين الفلسطينيين حماس الإبادة الجماعية في غزة الأونروا اليابان تمویل الوکالة الأمم المتحدة على إسرائیل فی الأونروا فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الاحتلال يرتكب انتهاكات جسيمة في غزة.. وزعماء العالم يجتمعون الأسبوع المقبل

عواصم «وكالات»: يجتمع أكثر من 130 من زعماء العالم في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل وسط تهديد باتساع نطاق الحروب في الشرق الأوسط وأوروبا وإحباط من بطء وتيرة الجهود الرامية لإنهاء تلك الصراعات، إضافة إلى تفاقم الأزمات المناخية والإنسانية.

وبينما من المتوقع أن يهيمن الصراع بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية «حماس» في قطاع غزة وحرب روسيا في أوكرانيا على الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة، يقول دبلوماسيون ومحللون: إنهم لا يتوقعون تحقيق تقدم نحو إقرار السلام.

وقال ريتشارد جوان مدير شؤون الأمم المتحدة بمجموعة الأزمات الدولية: «ستكون الحروب في غزة وأوكرانيا والسودان الأزمات الثلاث الرئيسية التي ستركز عليها اجتماعات الجمعية العامة. ولا أرى أن من المرجح أن نشهد تقدمًا في أي منها».

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش الأسبوع الماضي لرويترز: إن الحربين في غزة وأوكرانيا «عالقة دون أي حلول سلمية في الأفق».

وتصاعدت المخاوف من امتداد نطاق الصراع في غزة إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن اتهمت جماعة حزب الله اللبنانية إسرائيل بالوقوف وراء تفجير أجهزة اتصال لاسلكي (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكي محمولة في يومين من الهجمات القاتلة. ولم تعلق إسرائيل على الاتهام.

وقال جوتيريش للصحفيين أمس : «هناك خطر جدي لتصعيد كبير في لبنان ويجب بذل كل ما في وسعنا لتجنب هذا التصعيد».

وأشعل فتيل الحرب في قطاع غزة المحاصر هجوم شنّه مقاتلو حماس وفصائل فلسطينية أخرى على مدنيين في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، بعد أسبوعين من اختتام الاجتماع السنوي لزعماء العالم العام الماضي.

ولم تنجح جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حتى الآن، كما ينفد صبر العالم بعد تسعة أشهر من مطالبة الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة بهدنة إنسانية، ومع تجاوز عدد الشهداء في غزة 41 ألفًا.

ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتهم الأمم المتحدة منذ فترة طويلة بمعاداة إسرائيل، والرئيس الفلسطيني محمود عباس كلمتيهما أمام الجمعية العامة في 26 سبتمبر الجاري.

وفي شأن آخر، دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي بسرعة تنفيذ اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع قرار قدمته دولة فلسطين، يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بإنهاء «وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة» خلال 12 شهرًا.

وطالبت الوزارة، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، بـ«الشروع الفوري في تنفيذ القرار بما يضمن إنهاء الاحتلال والاستعمار لأرض دولة فلسطين كمدخل وحيد لتحقيق السلام وأمن واستقرار المنطقة والعالم».

وأشارت إلى أنها «تتابع استيلاء الاحتلال المستمر للأراضي الفلسطينية، مع الدول ومكونات المجتمع الدولي كافة ومع المحاكم الدولية المختصة كي تتحمل مسؤولياتها في وضع حد لجرائم الاحتلال وإفلاته المستمر من العقاب».

وأدانت الوزارة، «حملة الاستيلاء واسعة النطاق التي تواصلها سلطات الاحتلال بحق الأراضي الفلسطينية في عموم الضفة الغربية، كان آخرها الاستيلاء على مئات الدونمات من أراضي طوباس وطولكرم والأغوار، والمغير وحوسان، إضافة لحملة التطهير العرقي المتواصلة في مسافر يطا وعموم المناطق المصنفة ج».

وحمّلت الوزارة «الحكومة الإسرائيلية ووزراءها المتطرفين المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج هذا التصعيد الخطير الذي ترتكبه في ظل الانشغال العالمي بحروب إسرائيل واعتداءاتها الاستعمارية بما في ذلك حرب الإبادة والتهجير على شعبنا».

واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 124 عضوًا قرارًا يطالب بأن تنهي إسرائيل «وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة» خلال 12 شهرًا، بناء على فتوى طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين، وعارض القرار 14 عضوًا بينما امتنع 43 عن التصويت.

الأمم المتحدة: الاحتلال انتهك

في غزة معاهدة عالمية لحماية الأطفال

من جهة أخرى، اتهمت لجنة تابعة للأمم المتحدة اليوم الخميس إسرائيل بارتكاب انتهاكات جسيمة لاتفاقية حقوق الطفل، قائلة: إن عملياتها العسكرية منذ السابع من أكتوبر كان لها تأثير «كارثي» على الأطفال ومن أسوأ الانتهاكات في التاريخ الحديث.

تشير إحصاءات لوزارة الصحة في غزة إلى استشهاد أكثر من41 ألف شخص في القطاع منذ أن شنت إسرائيل حملتها العسكرية ردًا على هجوم عبر الحدود شنته حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر.

وقالت سلطات الصحة الفلسطينية في وقت سابق من الأسبوع الجاري: إن 11355 من الشهداء في غزة هم من الأطفال، استنادًا إلى إحصاءات الوفيات الموثقة بالكامل فقط. وقال نائب رئيس اللجنة للصحفيين: «مقتل الأطفال على هذا النحو الفظيع أمر فريد من نوعه في التاريخ. إنها نقطة قاتمة للغاية في التاريخ».

وأضاف: «لا أعتقد أننا رأينا من قبل انتهاكًا بهذا الحجم الذي شهدناه في غزة. هذه انتهاكات خطيرة للغاية ولا نراها كثيرًا». وقال الوفد الإسرائيلي في سلسلة من جلسات الاستماع في الأمم المتحدة في وقت سابق من الشهر الجاري: إن الاتفاقية لا تنطبق على غزة والضفة الغربية، وأضاف الوفد: إن إسرائيل ملتزمة باحترام القانون الدولي الإنساني.

وتقول إسرائيل: إن حملتها العسكرية في غزة تهدف إلى القضاء على حركة حماس التي تدير القطاع الفلسطيني، وإنها لا تستهدف المدنيين لكن المسلحين يختبئون بينهم، وهو ما تنفيه حماس.

وتضطلع اللجنة المكونة من أربعة أعضاء بمهمة مراقبة امتثال البلدان لاتفاقية حقوق الطفل لعام 1989، وهي معاهدة تم اعتمادها على نطاق واسع تحمي من هم دون سن 18 عامًا من العنف وغيره من الانتهاكات.

استشهاد 11 فلسطينيًا وإصابة آخرين

وعلى الأرض، استشهد 11 فلسطينيًا وأصيب آخرون في هجمات إسرائيلية على مناطق مختلفة في قطاع غزة، بحسب مع أعلنت عنه مصادر فلسطينية اليوم الخميس.

وقال محمود بصل الناطق باسم الدفاع المدني الفلسطيني في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية: إن الجيش الإسرائيلي قتل حوالي سبعة فلسطينيين على الأقل خلال غارة جوية على منزل سكني في جباليا شمال قطاع غزة.

وأضاف: إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينيين آخرين على الأقل خلال غارة على منزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، مشيرًا إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل بينهم امرأة في قصف مدفعي استهدف مخيم البريج وسط غزة.

وأوضح بصل أن فرق الدفاع المدني تواجه صعوبة بالغة في الوصول إلى الجرحى والضحايا بسبب قلة الإمكانيات المتوفرة لديهم وعدم تمكنهم من رفع الركام من فوق المصابين العالقين مما يساهم في ارتفاع عدد الشهداء، ويشن الجيش الإسرائيلي حربًا واسعة النطاق على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

القسام: تفجير واستهداف

3 ناقلات جند إسرائيلية في رفح

من جانب آخر، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس اليوم الخميس تفجير واستهداف ثلاث ناقلات جند إسرائيلية في مدينة رفح جنوب غزة.

وقالت القسام، في منشور أورده المركز الفلسطيني للإعلام على منصة إكس اليوم : إنه «بعد عودتهم من خطوط القتال أكد مجاهــدونا إيقاع رتل من الآليات الصهيونية في كمين مركب في محيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح». وأضافت: «تمكن مجاهدونا من تفجير ناقلة جند صهيونية بعبوتي شواظ واستهداف ناقلتي جند أخريين بقذيفتي الياسين 105 والتاندوم».

إلى ذلك، اعتقلت القوات الإسرائيلية صباح اليوم الخميس 35 فلسطينيًا على الأقل من الضفة الغربية.

وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، في بيان مشترك أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم الخميس، بأنه «من بين المعتقلين امرأة وصحفي، ومواطن مريض بالسرطان، بالإضافة إلى معتقلين سابقين أفرج عنهم قبل فترة وجيزة، منهم المعتقل جمال الهندي الذي أمضى 22 عامًا في سجون الاحتلال».

ووفق البيان، «تركزت عمليات الاعتقال في محافظة قلقيلية، فيما توزعت بقيتها على محافظات، رام الله، بيت لحم، جنين، نابلس، والقدس».

وأشار إلى أن «عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا، بلغ أكثر من 10 آلاف و800 مواطن من الضفة بما فيها القدس».

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تعلن إضافة فيتامينات ومعادن للمرحلة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
  • الأمم المتحدة: الاحتلال يرتكب انتهاكات جسيمة في غزة.. وزعماء العالم يجتمعون الأسبوع المقبل
  • حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة بإنهاء الوجود الصهيوني في الأراضي الفلسطينية
  • ما هي الدول التي صوتت ضد قرار إنهاء احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية؟
  • “خوري” تطّلع على عمليات “إيريني” والتحديات التي تواجهها
  • الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لموظفي منظمات المجتمع المدني الدولية
  • الأونروا: إسرائيل توقف منح التأشيرات لرؤساء وموظفي منظمات دولية
  • جوتيريش: إسرائيل ترتكب «انتهاكات واسعة النطاق» ويجب محاسبتها
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • فحص كابونة الوكالة برقم الهوية الدورة الجديدة