أفريقيا جاحدة وناكرة للمواقف التاريخية لسودان 56 وفي هذه اللحظة الفارقة يدخل بلد المليون شهيد عالخط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بلد بن بيلا وبو مدين عالخط …
رد الجميل لقافلة الكبابيش
إختلفا أم إتفقا في السياسة الحقيقة أن الزعيمين لهما مكان محفوظ في الذاكرة السودانية.
بلد المليون شهيد تعلم جيدا من هي (قوى الشر) التي تصنع الإرهاب ثم تتصنع محاربته في السهل الأفريقي ولبلد المليون شهيد روابط قبائلية مؤثرة وممتدة عبر السهل حتى دارفور.
وبينما أنشأ الإنجليز في السودان سلاح الهجانة للاستفادة من وفرة الإبل والأبالة ومهاراتهم عبر الصحراء فإن فرنسا إقتبست التجربة ولكن كان إسمهم الماهرية Méhariste.
قصة قافلة الكبابيش التي حملت للثوار السلاح والذخيرة لآلاف الكيلومترات عبر السهل الكبير متداولة وإن لم يتم الاعتراف بها رسميا بين البلدين وإن حدثت فهي كانت مغامرة خطرة لأنها عبرت خلال جغرافيا كانت تسيطر عليها (قوى الشر).
سودان 56 كان متفاعل جدا مع ثورات التحرر الأفريقية من باتريس لوممبا إلى جومو كينياتا.
إلى اللحظة فإن أفريقيا جاحدة وناكرة للمواقف التاريخية لسودان 56 وفي هذه اللحظة الفارقة يدخل بلد المليون شهيد عالخط.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نقوش صخرية بالقرب من قلعة نخل التاريخية تعود للعصر الحديدي
نخل- العُمانية
عُثر بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة على عدد من النقوش الصخرية تعود للعصر الحديدي، تم نحتها على الصخرة التي تقع عليها قلعة نخل، وهي عبارة عن نقش لفارس بقرنين ويحمل رمحًا ونقوش لخيول وفرسان والعديد من الأشكال الصخرية الأخرى، كتلك التي تم اكتشافها سابقا بقرية ستال بولاية العوابي.
وقال حارث بن سيف الخروصي باحث في مجال التاريخ ومختص في الحفريات إن هذه النقوش تعود إلى العصر الحديدي وهو الألف الأولى قبل الميلاد وهي متشابهة لعدة نقوش في بعض المناطق الجبلية بسلطنة عُمان، ومن الأشياء المهمة في هذه الصخرة أيضا وجود نقوش لأفاعٍ وهذه الأشكال لا يوجد لها مثيل في الجزيرة العربية وقد نقشت بطريقه الحفر الغائر في الصخر.
وأضاف أن نقوش الفارس ذي القرنين دليل على تقمّص الإنسان القديم لعدد من شخصيات الحيوانات، وقد تم ذكر مثل هذه الشخصيات في عدد من الكتب القديمة، ومن الجيد أن يتم استغلال هذا الموقع ثقافيًّا وسياحيًّا وأن تتكامل مع الخدمات السياحية الأخرى.
يُشار إلى أن موقع ولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة استراتيجي حيث أنها تطل على سهل الباطنة من جهة، ومن جهة أخرى تطل على جبال الحجر الغربي، وقديما تقع على مفترق طرق تاريخية تجارية قديمة، أضف إلى ذلك توجد بها عين الثوارة وهي عين دائمة الجريان مما جعل الإنسان يستوطن هذه المنطقة منذ القدم بسبب وفرة المياه دائمة الجريان.