أفريقيا جاحدة وناكرة للمواقف التاريخية لسودان 56 وفي هذه اللحظة الفارقة يدخل بلد المليون شهيد عالخط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بلد بن بيلا وبو مدين عالخط …
رد الجميل لقافلة الكبابيش
إختلفا أم إتفقا في السياسة الحقيقة أن الزعيمين لهما مكان محفوظ في الذاكرة السودانية.
بلد المليون شهيد تعلم جيدا من هي (قوى الشر) التي تصنع الإرهاب ثم تتصنع محاربته في السهل الأفريقي ولبلد المليون شهيد روابط قبائلية مؤثرة وممتدة عبر السهل حتى دارفور.
وبينما أنشأ الإنجليز في السودان سلاح الهجانة للاستفادة من وفرة الإبل والأبالة ومهاراتهم عبر الصحراء فإن فرنسا إقتبست التجربة ولكن كان إسمهم الماهرية Méhariste.
قصة قافلة الكبابيش التي حملت للثوار السلاح والذخيرة لآلاف الكيلومترات عبر السهل الكبير متداولة وإن لم يتم الاعتراف بها رسميا بين البلدين وإن حدثت فهي كانت مغامرة خطرة لأنها عبرت خلال جغرافيا كانت تسيطر عليها (قوى الشر).
سودان 56 كان متفاعل جدا مع ثورات التحرر الأفريقية من باتريس لوممبا إلى جومو كينياتا.
إلى اللحظة فإن أفريقيا جاحدة وناكرة للمواقف التاريخية لسودان 56 وفي هذه اللحظة الفارقة يدخل بلد المليون شهيد عالخط.
#كمال_حامد ????
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أكثر من 48 ألف شهيد حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ طوفان الأقصى
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع المدمر إلى 48 ألفا و264 شهيدا، علاوة على 111 ألفا و688 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي بشأن الشهداء والجرحى الفلسطينيين بالقطاع "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفا و264 شهيدا، و111 ألفا و688 إصابة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضافت "وصل مستشفيات قطاع غزة 25 شهيدا تم انتشال جثثهم (من تحت الركام) و12 إصابة جديدة، خلال 48 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم لنقص المعدات.
وتواجه غزة وضعا إنسانيا وصحيا كارثيا، حيث وجد النازحون العائدون إلى منازلهم بمدينة غزة حالة من الخراب بعد حرب إبادة استمرت 15 شهرا، مع سعي كثيرين منهم للبحث عن مأوى بين الأنقاض أو عن أقارب فرقتهم الدروب في رحلة العودة.
وكانت مدينة غزة شمال القطاع قبل الحرب مركزا حضريا صاخبا، وقد دمر القصف الإسرائيلي مناطق واسعة من المباني لتتحول إلى أكوام من الأنقاض والخرسانة.
ورغم اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، فإن جيش الاحتلال يواصل استهداف الفلسطينيين بالقصف أو إطلاق النار في طريق عودتهم، مما يسفر عن قتلى وجرحى.
إعلانكما تتواصل أعمال انتشال جثث الفلسطينيين الذين استشهدوا على مدار أكثر من 15 شهرا من الإبادة، من تحت أنقاض المنازل والمنشآت المدمرة وسط نقص المعدات والآليات اللازمة لرفع الركام.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق وقف النار في القطاع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وتستمر المرحلة الأولى من الاتفاق 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وإضافة إلى القتلى والجرحى، أسفرت حرب الإبادة التي ارتكبتها إسرائيل عن أكثر من 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.