مريم الصادق المهدي: نقدر جهود مصر الكبيرة بشأن مؤتمر دول جوار السودان.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت مريم الصادق المهدي وزير خارجية السودان سابقًا، إن العالم الآن يتشكل تشكلًا جديدًا في ظل التحولات الجارية بالمنطقة.
وأضافت مريم الصادق المهدي وزير خارجية السودان سابقًا، خلال حوارها ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المُذاع عبر فضائية "سي بي سي"،: "نقدر جهود مصر الكبيرة بشأن مؤتمر دول جوار السودان لحل الأزمة الحالية".
وأشارت: "والدي أحد أبرز المثقفين العرب والأفارقة.. ووالدتي درست في جامعة أجنبية وفي هذه البيئة تربيت وتأثرت"، موضحه: "تمثيل بلدي أمام العالم مهمة شاقة ومسؤولية كبيرة لكنها مُشرِّفة".
وتابعت: "وجدت دعمًا كاملًا من أسرتي وزوجي للقيام بدوري السياسي.. وهذا ما جعلني أشعر بالمسؤولية لدعم ومساعدة الكثير من النساء وأهمية دورهن في السياسة".
واسترسلت مريم الصادق المهدي وزير خارجية السودان سابقًا،: "أتوجه بالشكر للقيادة السياسية المصرية وأناشدهم مساعدة القوى السياسية السودانية الموجودة في مصر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: الانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين تهدد استقرار العالم
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الانتهاكات المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية قد تجاوزت حدود المنطقة، مشيرًا إلى أن تداعيات هذه الانتهاكات ستؤثر على العالم بأسره.
وأوضح بدر الدين في مداخلة هاتفية لقناة إكسترا نيوز، أن استمرار العنف والانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين الفلسطينيين يزيد من تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وأضاف أن هذه التصعيدات قد تؤدي إلى موجات جديدة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، ليس فقط في الدول المجاورة لفلسطين، بل على المستوى الدولي أيضًا.
وأشار إلى أن هذا العنف المستمر قد يؤدي إلى زيادة حدة الانقسامات بين القوى الدولية الكبرى، حيث تتخذ بعض الدول مواقف متشددة ضد السياسات الإسرائيلية، في حين أن دولًا أخرى تستمر في دعمها لهذه السياسات، مما يعمق الخلافات داخل المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة.
تداعيات الانتهاكات على الأزمات الإنسانية والهجرةوأكد بدر الدين أن تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات سيؤدي إلى تصاعد الأزمات الإنسانية في المنطقة، وزيادة معدلات اللجوء والهجرة غير الشرعية.
وأوضح أن هذا الوضع يشكل تحديًا كبيرًا للدول الأوروبية والدول المضيفة للاجئين، مما يضيف مزيدًا من الضغوط على هذه الدول في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية العالمية.
الضغط الدولي لإنهاء الاحتلالوشدد الدكتور بدر الدين على أن الحل الوحيد لاحتواء هذه التداعيات الخطيرة هو الضغط الدولي الجاد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد تسوية عادلة وشاملة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأشار بدر الدين إلى أن السلام في منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا من خلال التوصل إلى حل عادل يعترف بحقوق الفلسطينيين ويوقف سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.