هيئة التراث ومنظمة “الألكسو” توقعان اتفاقية إقامة برنامج تنفيذي مشترك
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
المناطق_واس
وقّعت هيئة التراث اتفاقية تعاون مشتركة مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”؛ بالتنسيق مع أمانة اللجنة الوطنية للتربية والثقاقة والعلوم، وذلك خلال أعمال مبادرة المملكة العربية السعودية “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات” الذي يعقد في تونس اليوم ويستمر يومين، حيث تهدف الاتفاقية إلى إقامة برنامج تنفيذي لتأهيل (100) مختص عربي في مجال التراث العالمي.
وتضمن الاتفاق عدة برامج لبناء القدرات في مجال التراث العالمي، تتضمن إقامة برنامج تدريبي في مجال التراث الرقمي الذي يستهدف فئة المتخصصين في المجالات المتعلقة بالأرشفة الرقمية في التراث، وبرنامج تدريبي لتأهيل المتخصصين في إعداد ملفات التراث العالمي، ويستهدف مختصي المجال.
أخبار قد تهمك هيئة التراث تعلن تسجيل 1138 موقع تراث عمراني في السجل الوطني للتراث العمراني 18 يناير 2024 - 2:01 مساءً انطلاق أعمال “المؤتمر العلمي للتراث الثقافي المغمور بالمياه” بجدة 15 يناير 2024 - 12:58 مساءًوتسعى الاتفاقية بين منظمة “الألكسو” وهيئة التراث، إلى إقامة منتدى تأهيلي للشباب المهنيين؛ بهدف بناء قدراتهم في مجال التراث العالمي، وتمكينهم من التعلم وفق أفضل الممارسات العالمية في مجال التراث العالمي، حيث يتضمن المنتدى التأهيلي عدداً من الأنشطة التعليمية تشمل: محاضرات علمية، وزيارات ميدانية لمواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية، وجلسات تبادل معرفي، وأخرى حوارية.
ويهدف البرنامج التنفيذي إلى تأهيل 100 متخصص عربي في مجال التراث العالمي، إضافة إلى زيادة الوعي والمعرفة من خلال تطوير برامج تعليمية وتدريبية مشتركة تستهدف المحترفين والخبراء، وتطوير المهارات والخبرات عبر تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية مشتركة تغطي مجموعة متنوعة من مجالات التراث العالمي، إلى جانب تبادل الخبرات وفق أفضل الممارسات والتقنيات، وتعزيز التعاون الدولي بما يسهم في مجال الحفاظ على التراث.
مما يذكر أن مبادرة “منتدى الألكسو للأعمال والشراكات” أقرها المجلس التنفيذي للمنظمة في دورتها الـ 119، ويعد الأول في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها قبل 53 عاماً، والأول من نوعه في عمل المنظمات الإقليمية والدولية المماثلة، حيث يؤسس إلى مفهوم الشراكات والتمويل بما يضمن تطوير أعمال “الألكسو”، من خلال توفير منصة مناسبة للوصول إلى شراكات ناجحة معتمدة على الاتفاقيات الثنائية والجماعية بهدف تمويل مشاريع المنظمة وبرامجها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الألكسو هيئة التراث
إقرأ أيضاً:
9 دول تدشن “مجموعة لاهاي” لدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة
فلسطين – دشنت 9 دول، امس الجمعة، تحالفا باسم “مجموعة لاهاي” بهدف العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي فلسطين، ودعم حق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة.
إعلان تأسيس المجموعة جرى خلال مؤتمر عُقد بمدينة لاهاي بهولندا، وفق بيان مشترك صادر عن ممثلي الدول التسع، وهي جنوب إفريقيا وماليزيا وكولومبيا وبوليفيا وكوبا وهندوراس وناميبيا والسنغال وجزر بليز.
وفي بيانهم الذي حصلت الأناضول على نسخة منه، أوضح ممثلو الدول المؤسسة، التي توصف بأنها من دول الجنوب العالمي، أن عمل المجموعة “سيستند إلى المبادئ والأهداف الواردة في ميثاق الأمم المتحدة، ومسؤولية الدول في حماية الحقوق غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق الشعوب في تقرير المصير”.
وأعربوا عن “حزنهم العميق لفقدان الأرواح وسبل العيش والمجتمعات والتراث الثقافي، نتيجة الجرائم التي ارتكبتها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وشددوا على رفضهم “الوقوف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم الدولية”، مجددين التزامهم “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم تحقيق حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولة فلسطين المستقلة”.
** 6 التزامات وتعهدات
وفي بيانهم، أعلن ممثلو الدول المؤسسة مجموعة التزامات أبرزها منع نقل الأسلحة والمعدات العسكرية إلى إسرائيل في الحالات التي يثبت فيها وجود خطر بأن تُستخدم هذه الأسلحة في انتهاك القانون الدولي الإنساني أو حقوق الإنسان، أو في ارتكاب جرائم إبادة جماعية.
كما تعهدوا بـ”منع رسو السفن المحملة بالوقود أو المعدات العسكرية في موانئهم إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية المخالفة للقانون الدولي في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
ولفتوا إلى التزامهم، كذلك، بـ”منع رسو السفن التي تحمل وقودا أو معدات عسكرية في موانئها، إذا كان هناك خطر واضح بأن تُستخدم هذه الشحنات لدعم العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان”.
وشددوا على امتثال دولهم لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنون رقم “A/RES/ES-10/24” الصادر بتاريخ 18 سبتمبر/ أيلول 2024، والذي أقر بعدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي، وطالب إسرائيل بإنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة أقصاها 12 شهرا.
وأكدوا دعمهم لطلبات المحكمة الجنائية الدولية وتنفيذ الالتزامات المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، لا سيما فيما يتعلق بمذكرات التوقيف الصادرة في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بالإضافة إلى التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية خلال العام نفسه.
ومذكرات التوقيف المذكورة تخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، وصدرت لاتهامهما بـ”ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة” خلال حرب الإبادة التي تواصلت بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، وخلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
فيما قصدت الدول في بيانها بالتدابير المؤقتة تلك التي أمرت محكمة العدل الدولية مرارا منذ يناير 2024 إسرائيل باتخاذها لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بغزة، وتحسين الوضع الإنساني بالقطاع المحاصر منذ 19 عاما، ويسكنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي بيانهم، كذلك أكد ممثلو الدول المؤسسة لـ”مجموعة لاهاي” أنهم سيواصلون “اتخاذ تدابير فعّالة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ودعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.
ودعوا “جميع الدول إلى اتخاذ خطوات ملموسة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ودعم جهود إحلال السلام والعدالة”.
كما حثوا في ختام بيانهم المجتمع الدولي على “الانضمام إلى مجموعة لاهاي والالتزام بمبادئ النظام الدولي القائم على سيادة القانون، باعتباره أساسا للتعايش السلمي والتعاون بين الدول”.
ووفق مراقبين، تعد مبادرة تأسيس هذه المجموعة “استثنائية وغير مسبوقة”، إذ يتشكل تحالف دولي للمرة الأولى، ويعلن بشكل واضح أن سيعمل لمحاسبة إسرائيل على الجرائم التي ترتكبها.
الأناضول