رئيس الوزراء الأرميني يقترح توقيع معاهدة عدم اعتداء على أذربيجان في انتظار معاهدة سلام
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، الأحد، أنه اقترح على أذربيجان توقيع معاهدة عدم اعتداء، في انتظار معاهدة سلام شاملة.
وقال باشينيان في خطاب لمناسبة "يوم الجيش" في أرمينيا "قدمنا إلى أذربيجان اقتراحا (يشمل) آلية مراقبة متبادلة للأسلحة وتوقيع معاهدة عدم اعتداء إذا كان توقيع معاهدة سلام سيتأخر".
وخاضت أذربيجان وأرمينيا حربين في تسعينات القرن الفائت والعام 2020 بسبب نزاع على منطقة ناغورني قره باغ التي سيطرت عليها قوات باكو في نهاية المطاف في أيلول/سبتمبر الفائت.
ومذاك، فر معظم سكان المنطقة الأرمن إلى أرمينيا، وعددهم يتجاوز مئة ألف.
وفي كانون الأول/ديسمبر، قام البلدان بعملية تبادل أسرى اعتبرت بمثابة تقدم دبلوماسي وأحيت الآمال بإرساء السلام بينهما. لكن التوتر لا يزال كبيرا مع حوادث مسلحة تشهدها الحدود في شكل منتظم.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج أذربيجان أرمينيا ناغورني قره باغ أرمينيا أذربيجان نازحون لاجئون إسبانيا كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد جنوب أفريقيا فرنسا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس، التزام بلاده تجاه لبنان من أجل استعادة سيادته على كامل أراضيه. وقال ماكرون عبر «إكس» إنه أجرى مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وهنأه على العمل الذي يقوم به مع الحكومة لصالح وحدة لبنان وأمنه واستقراره. وأضاف أنهما ناقشا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان، مشدداً على أهمية هذا العمل للبنان والمنطقة بأكملها.
وكشف ماكرون عن أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس في 28 مارس، في مؤشر جديد يدل على التزام فرنسا الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته. وكان ماكرون قد زار بيروت في 17 يناير، بعد تسعة أيام فقط على تولي القائد السابق للجيش اللبناني رئاسة الجمهورية. وبعد أربعة أيام عُيّن سلام رئيساً للوزراء، في مؤشر إلى الانفراج في الوضع السياسي في لبنان بعد نحو عامين على شغور منصب رئاسة الجمهورية. وأعلن ماكرون آنذاك عزمه على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار لبنان بعد الحرب بين إسرائيل و«حزب الله» والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.