قال نائب رئيس الوزراء الروسي أليكسي أوفتشوك، إن الحفاظ على مستوى المعيشة المعتاد للأوروبيين يعتمد على سرعة استعادة العلاقات مع روسيا.

وأضاف أوفتشوك في مقابلة مع مجلة إكسبرت، أن نهاية عصر العولمة، وتسييس عملية صنع القرار في الاتحاد الأوروبي، وقطع العلاقات الاقتصادية مع روسيا، تجرد أوروبا من المزايا التنافسية التي عززت ازدهارها".

 

وأضاف: "كلما أسرعت أوروبا في إدراك ضرورة إصلاح العلاقات مع روسيا، زادت احتمالات قدرة الأوروبيين على الحفاظ على مستوى معيشتهم.

وأشار نائب رئيس الوزراء الروسي أن "هناك تحولا للإنتاج الصناعي إلى مناطق ذات أسعار طاقة أقل، فضلا عن انخفاض الإنتاج الزراعي". 

وأضاف: "هذا هو تراجع أوروبا، وهو واضح للغاية على خلفية النمو الاقتصادي في مناطق أخرى من العالم، بما في ذلك الاتحاد الاقتصادي الأوراسي".

ووفقًا لأوفرشوك، تباطأ معدل النمو الاقتصادي للاتحاد الأوروبي منذ عام 2022، لافتا إلى أنه من يناير إلى سبتمبر 2023، ارتفع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للاتحاد الأوروبي بنسبة 0.5% فقط مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.1% في إستونيا، و0.5% في إستونيا، و0.2% في لاتفيا، و0.2% في ألمانيا والنمسا، ووفقاً للتقديرات الناشئة، 0.3% في ألمانيا في عام 2023.

سنرد بشكل فعال.. روسيا تعلق على أي محاولات غربية لمصادرة أصولها روسيا تدعو المزيد من الدول النفطية للانضمام إلى «أوبك+»

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: روسيا نائب رئيس الوزراء الروسي اوروبا الاتحاد الأوروبي الاتحاد الاقتصادي الأوراسي المانيا النمسا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يستعد الاتحاد الأوروبي للكشف عن مشروع دفاعي واسع النطاق يهدف إلى تعزيز قدراته العسكرية وتقليل اعتماده على الولايات المتحدة، مع التركيز على ردع روسيا ودعم أوكرانيا في حربها المستمرة، وذلك في ظل تصاعد التهديدات الأمنية وتراجع الدور الأمريكي في القارة.

هذه التحولات جاءت ضمن مسودة "الكتاب الأبيض للدفاع"، التي أعدها مفوض الدفاع الأوروبي أندريوس كوبيليوس وكبيرة دبلوماسيي الاتحاد كايا كالاس، والتي من المقرر تقديمها لقادة الاتحاد خلال الأسبوع المقبل.
 تشدد المسودة على أن إعادة بناء القوة الدفاعية لأوروبا تتطلب استثمارًا طويل الأمد، حيث تُعد التحركات الروسية الدافع الأساسي لهذا التوجه. وتتمحور استراتيجية الدفاع الأوروبي الجديدة حول:

تعزيز الإنتاج العسكري داخل أوروبا وتقليل الاعتماد على الموردين الخارجيين.
 تشجيع عمليات الشراء الجماعي للأسلحة لخفض التكاليف وزيادة الكفاءة.
 تمويل المشاريع الدفاعية بشكل أكثر مرونة، وتقليل البيروقراطية في الاستثمارات العسكرية.
 التركيز على مجالات النقص العسكري، مثل الدفاع الجوي والتنقل العسكري، لسد الفجوات الاستراتيجية.
 تشير الوثيقة إلى أن روسيا تشكل تهديداً وجودياً للاتحاد الأوروبي، حيث تُظهر سياساتها التوسعية واستراتيجياتها العسكرية أن الحاجة إلى ردع أي عدوان روسي محتمل ستظل قائمة حتى بعد تحقيق اتفاق سلام بين موسكو وكييف.
 ومن هذا المنطلق، تحدد المسودة مجموعة من التدابير لدعم أوكرانيا، أبرزها:
 توفير 1.5 مليون قذيفة مدفعية لتعزيز القدرات الدفاعية الأوكرانية.
 إمداد أوكرانيا بأنظمة دفاع جوي متطورة.
استمرار تدريب القوات الأوكرانية لرفع كفاءتها القتالية.
 دمج أوكرانيا في خطط التمويل العسكري للاتحاد الأوروبي، مما يتيح لها الحصول على دعم مستدام.
 توسيع ممرات التنقل العسكري لتشمل أوكرانيا، ما يعزز سرعة الدعم اللوجستي الأوروبي لكييف.

مقالات مشابهة

  • الشمبانيا الفرنسية في مرمى نيران حرب الرسوم بين أوروبا وواشنطن
  • 10 آلاف محاكاة تكشف عن مفاجأة صادمة لريال مدريد في «أبطال أوروبا»!
  • روبيو : الولايات المتحدة تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • روبيو: أمريكا تعارض فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
  • الاتحاد الأوروبي يجهز مشروعًا دفاعيًا ضخمًا لمواجهة روسيا ودعم أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يحدد الخط الأحمر لأي اتفاق أوكراني مع روسيا
  • البرلمان الأوروبي: أوروبا مطالبة بضمان أمنها عاجلاً
  • الاتحاد الأوروبي يسابق الزمن لإقناع المجر بتجديد العقوبات ضد روسيا قبل انتهاء المهلة