مدير تربية الإسكندرية: القيادة السياسية تضع التعليم على رأس قائمة الأولويات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قام الدكتور عربي أبوزيد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية بمتابعة ورش عمل تدريب وتنمية قدرات المعلمين الجدد المتخصصين في وظيفة ( معلم فصل ) بمسرح مجمع مدارس زهران الرسمية لغات مميز بإدارة شرق ، وذلك بحضور محمد سليمان مدير عام الإدارة وعزة عبد العليم مدير إدارة التدريب بالمديرية .
وقال مدير المديرية أنَّ التدريب يهدف إلى إكساب المعلمين الجدد المعرفة والمهارات والاتجاهات الحديثة لممارسة عمليتى التعليم والتعلم ، وذلك لتأهيلهم تربويًّـا وتدريبهم على طرق التدريس المطورة وفقًـا لمنظومة التعلم الجديدة ، وخلق ممارسات التعليم والتعلم من خلال ورش العمل وكيفية استخدام طرق التدريس واستراتيجيات التدريس الحديثة ومعرفة طرق التقويم الجديدة والبعد عن الطرق التقليدية .
وأوضح ( أبوزيد ) أنَّ البرنامج التدريبي انطلقت فعالياته اليوم بخمس قاعات تدريب تستهدف 906 معلم من المعلمين الجدد ، مشيرًا إلى أنَّ القيادة السياسية تضع التعليم على رأس قائمة الأولويات لكونه ركيزة أساسية في بناء الإنسان والشخصية المصرية لتحقيق رؤية مصر 2030 ، وحرص القيادة السياسية على إضافة كوادر شابة وضخ دماء جديدة وفق معايير وآليات محددة .
وأكد مدير المديرية على المتدربين ضرورة استثمار الفرصة واغتنامها في تنمية قدراتهم والاستفادة من خبرات المدربين ، وممارسة الأنشطة التدريبية المختلفة التي من شأنها محاكاة حقيقية للممارسات داخل قاعات الدراسة مع أبنائنا الطلاب ، وكيفية تحفيزهم للبحث والاطلاع ، وأشاد بانضباط المتدربين ومشاركاتهم في المواقف التدريبية المختلفة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية التربية والتعليم القيادة السياسية برنامج التدريب تحقيق رؤية مصر 2030
إقرأ أيضاً:
114 مسؤولًا يشاركون في مؤتمر المناخ بأذربيجان.. تساؤلات حول الأولويات في ظل انهيار الاقتصاد اليمني
أثار إرسال حكومة الشرعية اليمنية وفداً يتألف من 114 مسؤولًا إلى مؤتمر المناخ المنعقد في أذربيجان موجة انتقادات وسخط واسع، حيث يعتبر هذا الوفد الأكبر في تاريخ الفعاليات الدولية، ويكبد الحكومة تكاليف باهظة تشمل تذاكر الطيران والإقامة وبدل السفر، في وقت يعاني فيه اليمن من أزمة اقتصادية وإنسانية خانقة، جعلت المواطنين غير قادرين على توفير احتياجاتهم الأساسية.
كشوف مسربة كشفت عن أسماء حاضري المؤتمر وفق الانتماءات الأسرية والمصالح الشخصية، مشيرة مصادر مطلعة إلى أن العدد يتوزع أسماء الجانب الحكومي 47 اسماً و67 اسماً تابعين لجهات بنكية وإعلامية يمنية، مما يثير تساؤلات حول جدوى هذه المشاركة في ظل الوضع الراهن.
عند مقارنة وفد اليمن بعدد المشاركين من دول أخرى تعاني من صراعات مشابهة، نجد أن سوريا قد أرسلت وفدًا يتكون من 6 أشخاص فقط، بينما شاركت السعودية بـ57 من المسؤولين المختصين. هذه الأرقام تعكس الفجوة الكبيرة بين الأولويات الوطنية لكلا البلدين، مما يطرح تساؤلات حول كيفية إدارة الموارد في اليمن.
اتهم الدكتور عبدالقادر الخراز الناشط في مكافحة الفساد، وزير المياه والبيئة توفيق الشرجبي بتسهيل دخول أشخاص غير مؤهلين إلى مؤتمرات سابقة.
وتأتي هذه الاتهامات كجزء من سلسلة من الانتقادات حول كيفية إدارة الفعاليات الدولية وما يترتب عليها من تبعات سلبية على سمعة البلاد.
في الوقت الذي يسجل فيه وفد حكومي يمني هذا العدد الكبير، تبرز تساؤلات عدد من المراقبين حول قدرة البلاد على تحمل تكاليف هذه المشاركات في ظل استمرار التدهور والانهيار الاقتصادي واتساع دائرة الفقر في اليمن مما يعكس حقيقة الوضع في اليمن وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن تكرار صرف نفقات غير ضرورية في رحلات ترفيهية غير ذات جدوى في ظل معاناة ملايين اليمنيين.
ودعا مراقبون الحكومة اليمنية إلى إعادة التفكير في أولوياتها وتكريس ميزانيات كبيرة لحضور فعاليات دولية في حين تعاني الأسر من نقص التمويل والاحتياجات الأساسية، يتوجب على المسؤولين التفكير في كيفية استخدام هذه الموارد بشكل يعكس احتياجات الشعب اليمني، بدلاً من صرفها على نفقات غير ضرورية.