سياسي فلسطيني: دول الخليج قادرة على تمويل الأونروا لمساعدة أهل غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أشاد المستشار طه الخطيب، سياسي فلسطيني، أن أمريكا تبحث عن حذف وكالة الأونروا من فلسطين في الوقت الحالي، موضحا أنها كانت تمول الوكالة بـ 300 مليون دولار وتم إيقافها في فترة ترامب، وعاد التمويل بشكل جزئي بـ 100 مليون دولار في عهد جو بايدن.
الأونروا: قرار وقف التمويل خطير وعملنا ينتهي في غزة خلال شهر (فيديو) البرلمان العربي: قرار بعض الدول بتعليق تمويلها لـ"الأونروا" كارثة إنسانية ووصمة عار
وأضاف "الخطيب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء اليوم أن مصر تبذل جهودا كبيرة في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني في حين أن أمريكا تطالب بتوسيع معابر دخول المساعدات بدلا من المساعدة في إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني.
وتابع : "الكويت والسعودية والإمارات قادرين على سد احتياجات وكالة الأونروا من أجل مساعدة الشعب الفلسطيني بدلا من الولايات المتحدة الأمريكية.
ودان البرلمان العربي قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، بزعم ضلوع عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدا أن هذا القرار يمثل رضوخا لسياسة التحريض الممنهج لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد وكالة الأونروا كونها الوكالة الإنسانية الرئيسية للإمدادات في غزة.
وأكد البرلمان العربي، في بيان، أن قرار هذه الدول بتعليق تمويل الوكالة بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثة إنسانية تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، واصفا هذا القرار بأنه وصمة عار جديدة على جبين العمل الإنساني الدولي، وتقييد متعمد لوقف إيصال المساعدات الإغاثية، وينذر بكارثة إنسانية مضاعفة أكثر في الوقت الراهن، ويشكل تحدياً سافراً لقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة الماضية الذي قضى بضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
ودعا البرلمان العربي، الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها، مطالباً المجتمع الدولي باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة والتشريد، مؤكداً أن المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بقطع الإمدادات الإنسانية لن تنال من صمود وإصرار الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
رئيس سلطة المياه في فلسطين: الوضع في غزة فاق حجم الكارثةأكد رئيس سلطة المياه في فلسطين مازن غنيم، اليوم الأحد، أن الوضع في قطاع غزة فاق حجم الكارثة على جميع المستويات الحياتية والخدماتية، وأن ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من تدخلات لا يعكس حجم الكارثة، مؤكدا ضرورة العمل الجاد الفاعل لتأمين الاحتياجات الأساسية كالماء والغذاء والدواء.
وأوضح غنيم - خلال لقائه مع مُمثلة منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف) في فلسطين لوتشيا إلمي - أن سلطة المياه تعمل مع الشركاء، على تأمين المياه والمستلزمات المتعلقة بهذا القطاع وفق الإمكانيات المتاحة، والتي تتطلب المزيد من الجهد والتعاون من قبل المنظمات والمؤسسات العاملة في غزة.
وقال رئيس سلطة المياه في فلسطين إنه، من خلال المتابعة الميدانية للوضع المائي في قطاع غزة وما لحق بقطاع المياه من أضرار تسببت في تدمير وتعطل العديد من المنشآت المائية؛ فإن العمل على محاولة إصلاح وتأهيل خطوط المياه أو المحطات يتطلب تأمين الوصول إليها أولا، وتأمين الوقود اللازم لتشغيلها ثانيا، وهذا يشكل عقبة ليس فقط أمام تشغيل المنشآت المائية، بل أيضا أمام الحياة بشكل عام.
وشدد غنيم على أهمية تعاون الأطراف ذات العلاقة مع سلطة المياه، للعمل وفق الأولويات الطارئة التي تتعلق بتوفير المواد اللازمة لإعادة إصلاح وتشغيل مرافق المياه ومحطات الصرف الصحي المتضررة والمتوقفة عن العمل، والتي تشكل خطرا متزايدا مع استمرار الحرب، ما يتطلب تدخلات عاجلة لضمان القيام بالصيانة اللازمة وإصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان.
وأكدت إلمي أن حجم الدمار والكارثة يتفاقم يوما بعد يوم، وأن ما يتم إدخاله من مواد إنسانية لا يكاد يذكر، في ظل الوضع الذي يعيشه المواطنون، وباتت هناك حاجة ملحة لضمان تأمين المزيد من الاحتياجات على مختلف المستويات، مشيرة إلى تعاون اليونيسيف مع سلطة المياه في رصد الاحتياجات وتوجيهها حسب الأولويات، لتوفير المواد الضرورية واللازمة لإعادة توفير مياه الشرب للمواطنين هناك بداية، وضمان إعادة تشغيل مرافق المياه ومحطات التحلية وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأونروا غزة فلسطين بايدن بوابة الوفد البرلمان العربی سلطة المیاه فی فی فلسطین فی غزة
إقرأ أيضاً:
لهذا.. ستكون حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي.. وغزة أكبر من الكلام والزمان
#سواليف
لهذا.. ستكون #حماس بصقورها أقوى وأوسع تنظيم سياسي ومقاوم في #الوطن_العربي.. و #غزة أكبر من الكلام والزمان
#فؤاد_البطاينة
بداية، غزة أكبر من الكلام والزمان، أولاد اليهوديات تلامذة #الصهيونية عبيد المستعمرين لبلادنا ومأجوروهم، إعلموا بأن الشعب الفلسطيني قلب العروبة وروح الإسلام لا يفنى، ولا شعب غزة سيفنى. ولن تسقط المقاومة الفلسطينية. ولكن شرفكم وأقنعتكم وعبوديتكم هي التي سقطت كلها في مجاري غزة وتحت أقدام أطفالها ونعال مقاوميها. وستكون دماء الشهداء في مجازركم بأطفال غزة ونسائها وأبريائها اللعنة الأبدية التي ستلاحقكم وتلاحق نسلكم أحياء وأمواتاً ليوم الدين. لسنا بحاجة لكتب أسيادكم لنعرفكم أو لكشف ستركم فأنتم مفضوحون وتفاخرون بأدواركم، ورقابكم تنجس أحبال المشانق.
نحن في حرب صهيو أمريكية غربية أرادوها فاصلة على الوطن العربي كله، لإخضاعه كمستعمرات ينطلقون منها الى إخضاع العالم الإسلامي وصولاً للعالم الشرقي. الكيان لا يستنزف ووراءه أمريكا ولكنه يُردع. ولن يردعه ويوقفه ويوقفهم سوى إستهداف مدنييهم الذين يشكل وجودهم المادي الهدف، الأساس في وجود الكيان المستعمرة باسم دولة، سيما وأن حرب الكيان قائمة على استراتيجية ضرب مدنيينا لأسباب كثيرة. وليكن معلوماً بأن فلسطين حماس، ولبنان حزب الله هما الأن خط الدفاع الأول والأخير. عن الأمة والعالم الخانع للصهيونية وفي هذا الإطار نقول..
نعم خذلت حماس ومن ينضوي تحت جناحها في المقاومة الغزية وغُدر بشعب غزة. وكله من الصديق قبل العدو وحتى من الشعوب. ولم يكن خلف كل هذا إلا الإتجار بالسياسية وصفقاتها.. وكانت البداية في خذلان سوريه الوطن والدولة والغدر بها من الصديق قبل العدو.. لكن الأقسى أن تصبح استباحة غزة ودماء مدنييها دون حدود وضوابط محلاً لأخر صفقة عامت بين طبيعة الرد والرد على الرد، وأصبح الأطفال والنساء يُضربون بالقنابل العملاقة لإنهاء المهمة في الوقت المحدد. إلّا أنه ومهما استقرت عليه الأمور، فإن أمامنا نتيجتان مؤكدتان من هذه العدوان القائم على القتل هروبا من القتال ومواجهة المقاومين، هما.
ـ الأولى: إثبات قدرة الفلسطيني من خلال طوفان الأقصى على المبادرة بالهجوم على كيان الصهاينة المحتلين، والإنتصار عليه وإحباط كل مخططاته في حينه لتهويد الأقصى وتهجير وضم الضفة وتنفيذ صفقة القرن وتصفية القضية، وإعطاء درسا للعالم وشعوبه المرعوبين من الكيان في طفيليته هشاشته وجبنه ووحشيته وعدائه للبشرية، وعلى أنه كيان لا يبقى قائما لأكثر من أيام من دون أمريكا.
ـ الثانية: أن حماس والفصائل المنضوية تحت جناحها، وفي كل الحالات والفرضيات ستخرج كأوسع وأقوى تنظيم سياسي ومقاوم في الوطن العربي. فسيكون بظهرها على سبيل القناعة والتحدي كل الشعوب العربية والإسلامية من أقصى يسارييها الى أقصى يمينييها ومن كبار مثقفيها لأطفال الروضة. فقد وأكبت هذه الجموع بالصوت والصورة مأساة العصور والحقب في غزة، وواكبت صمود مقاومتها الإسلامية أمام الترسانات الأمريكية والأوروبية، رغم تخلي جميع أنظمة العرب والمسلمين وانظمة العالم عن شعب غزة ومقاومتها. فقد أثبتت المقاومة الفلسطينية الإسلامية ممثلة بحماس من ناحية وحزب الله المقاومة الإسلامية من ناحية ثانية ونقاء عروبة اليمن وشجاعته الإيمانية، بأنها المقاومة الوحيدة في الوطن العربي والأيدولوجية الوحيدة والناجزة.ولا خوف عليها إلا من الحمائم، فلا تستقيم المقاومة إلّا مع الصقور.*
أما حزب الله مفاهيمياً فهو عربي الهوية وإسلامي النهج وتحريري الهدف والغاية. وهذا ما ترسخ خلال قيادة الحزب برئاسة الشهيد السيد نصر الله رحمة الله عليه ورضوانه، وفي هذا نقرأ بالتاريخ أن العظماء نسخاً أصلية لا تتكرر إلّا بنسخ أصلية أخرى في حقب متباعدة. ورغم أن الحزب إيراني الفكرة والتأسيس والتمويل والتسليح فقد حافظ الحزب على هويته العربية وهدف تحرير فلسطين كواجب إسلامي وعربي، وبدعم وتأييد من إيران نفسها. ليصبح التساؤل في ظل التطورات المتسلسلة وهاجس الحذر من الحرب الإقليمية هو، هل ستحافظ إيران على سياستها وتتعامل مع حقبة ما بعد نصر الله بذات الإستراتيجية واللامركزية، كما كانت.
وأخيراً، للإنسان أن يفكر ويهجس بما يحلو له ولكن من المعيب والرجس والنفاق ونكران الجميل والظلم، ومن التصهين بالتأكيد، أن يأخذ نفر من العرب والمسلمين دور الطابور الخامس برمي اوساخهم من سقط الكلام وأخبثه، واوساخ انظمتهم على حزب الله صاحب التضحيات الكبرى على مذبح فلسطين والتحرير، أو برميها على إيران لخلط أوراق التيه تغطية على هوية أعداء الأمة والفاتكين بها من الكيان المحتل إلى أمريكا، وعلى خيانة حكامهم.
كاتب عربي اردني