CNN: إجلاء 8 جنود آخرين من القوات الأمريكية في الأردن بعد الضربات الأخيرة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال مسؤول أمريكي لشبكة CNN، اليوم الاثنين، إنه تم إجلاء 8 أفراد من القوات الأمريكية طبياً من الأردن بعد إصابتهم في هجوم بطائرة بدون طيار يوم الأحد على موقع أمريكي بالقرب من الحدود السورية.
وذكرت شبكة "سي إن إن"، في وقت سابق، أنه تم إجلاء 3 جنود على الأقل، وإصابة أكثر من 30 آخرين في الهجوم الذي أسفر عن مقتل 3 جنود من الجيش الأمريكي.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد الإصابات في صفوف القوات الأمريكية في الساعات القادمة.
وفي وقت سابق، كشف مسئول أمريكي لوكالة "رويترز"، عن إصابة ما لا يقل عن 34 فردًا من الجنود الأمريكيين بإصابات دماغية مؤلمة في هجوم طائرة بدون طيار على قاعدة عسكرية في الأردن، بعد أن ذكرت التقارير الأولية أن 25 أصيبوا في الهجوم.
وأكد المسئول الأمريكي لرويترز، أن عدد الإصابات المحتملة في الهجوم على عسكريين أمريكيين بالأردن يرتفع.
وأكدت القيادة المركزية للولايات المتحدة الأمريكية، فقدان 3 من أفراد الخدمة الأمريكية وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة بدون طيار في اتجاه واحد على قاعدة دورية شمال شرق الأردن، بالقرب من الحدود السورية الأردنية.
وضربت الطائرة الانتحارية بدون طيار الموقع الأمريكي، وهي المرة الأولى التي تواجه فيها القوات الأمريكية قـ تلى في الشرق الأوسط منذ بدء حرب غزة.
بعد هجمات الأردن| بيان عاجل من بريطانيا على استهداف القوات الأمريكية بالمنطقة نريد أسلحة.. رسالة مهمة من الأردن للولايات المتحدة بعد الهجمات الأخيرةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن القوات الأمريكية طائرة بدون طيار الجيش الأمريكي الحدود السورية القوات الأمریکیة بدون طیار
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تكشف عن التقارير الأخيرة لجهاز استخبارات الأسد
تقول وول ستريت جورنال إنها اطلعت على وثائق تم التخلي عنها على عجل تظهر كيف كافح جهاز الاستخبارات الضخم التابع للنظام السوري المخلوع لفهم ما يقع على الأرض ووقف التقدم السريع "للمتمردين".
وتذكر الصحيفة الأميركية أن تقريرا مقلقا مكونا من 5 صفحات وصل إلى مكاتب ضباط الاستخبارات العسكرية في دمشق بعد أيام من هزيمة الجيش السوري في حلب بالشمال على يد قوات المعارضة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2شهادات ناجين من هجوم الغوطة الكيميائيlist 2 of 2احتياجات الذكاء الاصطناعي من المياه العذبة هائلةend of listوتنسب لتلك الوثائق أن القوات النخبوية التي أرسلت لتعزيز دفاعات المدينة اضطرت إلى الانسحاب حيث تراجع الجيش بطريقة جنونية وفرّ الجنود بشكل هستيري تاركين خلفهم أسلحة ومركبات عسكرية.
وتقول إن كنزا يتضمن آلافا من وثائق الاستخبارات السرية للغاية -التي اكتشفها مراسلو صحيفة وول ستريت جورنال في أحد المباني في ديسمبر/كانون الأول- يوثق الانهيار السريع بشكل ملحوظ للنظام الاستبدادي الذي حكم سوريا بقبضة من حديد عقودا من الزمن.
وتشير الصحيفة إلى أن نظام بشار الأسد حاول عبر تصريحاته الرسمية التقليل من مكاسب قوات المعارضة لكن الاتصالات الداخلية بين القوات الموالية للنظام عكست حالة من الذعر المتزايد.
ومن بين ما كشفته تلك الوثائق أن جهاز الاستخبارات حذر من أن "المتمردين" سوف يتنكرون في هيئة قوات النظام من خلال حمل صور الأسد ورفع العلم السوري، كما ارتفعت في تلك الأثناء مخاوف التدخل الأجنبي مع ضعف قبضة النظام.
إعلانوفي تقرير صدر في 30 نوفمبر/تشرين الثاني، حذر الجهاز من أنه "تلقى معلومات عن اتصالات وتنسيق بين الجماعات الإرهابية في شمال سوريا وخلايا نائمة إرهابية في المنطقة الجنوبية ومحيط دمشق"، داعيا إلى تشديد المراقبة والتدابير الأمنية.
ومع تقدم قوات المعارضة، اقترح أحد تقارير الاستخبارات أن يشن الجيش السوري هجوما مفاجئا على مؤخرة جيش هيئة تحرير الشام ويضرب قاعدتهم في إدلب، متوقعا أن تزرع هذه العملية الفوضى وتخفف الضغط على القوات السورية حول حماة، لكن ذلك لم يتم، حسب الصحيفة.
ومع استمرار قوات المعارضة في الضغط، ركزت أجهزة الاستخبارات بشكل متزايد على الأمن في العاصمة، حتى إنها ركزت على ما بدا كأنه تفاصيل دقيقة، إذ أفاد أحد فروع الاستخبارات بأن العديد من الأشخاص انتقلوا مؤخرًا من الأراضي التي يسيطر عليها "المتمردون" في الشمال الغربي إلى إحدى ضواحي دمشق، محذرين من أنهم قد يكوّنون خلايا نائمة، كما أصدرت هيئة تحرير الشام تعليمات لعملائها في ريف دمشق بالاستعداد للتحرك، وفقًا لتقرير آخر.
وتبين الصحيفة أن تقريرا أرسل في 5 ديسمبر/كانون الأول 2025 كشف أن مصدرا من "المتمردين" المدعومين من الولايات المتحدة والمتمركزين بالقرب من الحدود الأردنية أبلغ الاستخبارات السورية أن الولايات المتحدة أصدرت لهم تعليمات بالتقدم نحو ريف درعا الشرقي ومدينة تدمر التاريخية.
ومع اقتراب قوات المعارضة من دمشق، قدم المخبرون -وفقا لوول ستريت جورنال- طوفانًا من المعلومات الاستخبارية عن أماكن وجود "الإرهابيين" المفترضة، وأشار أحدهم إلى أن 20 "إرهابيا" ودبابتين موجودون في مزرعة دواجن بينما لفت آخر إلى أن هيئة تحرير الشام تستخدم كهفًا في ريف إدلب مقرا لها.
وعشية انهيار النظام، توقعت وثيقة اطلعت عليها الصحيفة وصول قوات المعارضة إلى ضواحي دمشق في غضون يومين والاستيلاء على سجن صيدنايا، وكان التوقيت خاطئًا، لكن التنبؤ الأخير أثبت صحته إذ اقتحمت تلك القوات السجن وأطلقت سراح المعتقلين بعد ساعات من فرار الأسد من البلاد، وفقا للصحيفة.
إعلانوختمت وول ستريت بالقول إن موظفي جهاز الاستخبارات السوري ظلوا أوفياء حتى آخر لحظة لنظامهم وحاولوا حمايته من السقوط وهو ما يشي به آخر سطر في آخر وثيقة: "للمراجعة والقيام بما يلزم".