المدير السابق لـCIA يصف الهجوم على القاعدة الأمريكية في الأردن بالتصعيد الخطير
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اعتبر مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية السابق جون برينان الهجوم على قاعدة عسكرية أمريكية في الأردن "تصعيدا خطيرا" للوضع في الشرق الأوسط.
إقرأ المزيدوقال برينان في برنامج Inside with Jen Psaki على قناة MSNBC، إن الطائرات المسيّرة المستخدمة في الهجوم كانت محملة بالمتفجرات وانفجرت عند الاصطدام.
وأضاف: "هذا يعد تصعيدا خطيرا للغاية، بالنظر إلى مقتل 3 عسكريين أمريكيين وإصابة أكثر من عشرين آخرين، هذا هجوم خطير".
وأشار مدير وكالة المخابرات المركزية السابق إلى أن هذا الهجوم قد تكون له عواقب.
وأكد أن البيت الأبيض يعمل مع جهاز المخابرات للعثور على المسؤولين عن الهجوم على القاعدة، وتحديد ما إذا كانوا مرتبطين بإيران، واستخدام هذه المعلومات في المزيد من الإجراءات.
وأعلنت القيادة الوسطى الأمريكية مقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة في شمال شرق الأردن، وقال البنتاغون إن ما تعرضت له القوات الأمريكية في الأردن تصعيد خطير.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في بيان مساء يوم الأحد إن الهجوم على القوات الأمريكية، نفذته جماعات متشددة مدعومة من إيران تعمل بسوريا والعراق.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاستخبارات المركزية الأمريكية الجيش الأمريكي الهجوم على فی الأردن
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.