محكمة إيطالية تبرئ مواطنًا من تهمة القتل بعد سجنه 33 عامًا بالخطأ
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكر تلفزيون (يورو نيوز) أنه عقب مرور 33 عامًا أصر خلالها المواطن الإيطالي بنيامين زنشادو على برائته من تهم القتل، أثبتت محكمة إيطالية أنه سجن عشرات السنين دون سبب، فيما يصفه حقوقيون بأنه أكبر خطأ قضائي في تاريخ إيطاليا.
وأوضح (يورو نيوز)، في نشرته الإنجليزية أمس الأحد، أن "زنشادو" الذي سجن عام 1991 بتهمة قتل ثلاثة أشخاص وفق شهادة الناجي الرابع والذي رغم جراحه أشار بإصبعه على زنشادو، عادت شهادة الناجي نفسه بعد عشرات السنين لتبرئه من تهم القتل.
واعترف الشاهد الوحيد مرة أخرى عام 2022 بأنه لم ير وجه زنشادو من قبل زاعمًا أن الشرطة حرفت كلماته وأجبرته على تحديد مشتبه، لتعلق محكمة في نوفمبر الماضي حكم السجن مدى الحياة، ثم تعلن محكمة الاستئناف في روما أمس براءته من كافة التهم.
ولا يعرف حتى الآن إذا ما كان زنشادو يعتزم المطالبة بالحصول على أية تعويضات مادية عن إدانته وسجنه بالخطأ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محكمة إيطالية مواطن تهمة القتل سجن
إقرأ أيضاً:
بلدة إيطالية تحظر المرض بسبب نقص الخدمات الصحية.. "تجنب الإصابة الحل"
في خطوة جريئة ومثيرة للجدل، أصدر رئيس بلدية "بيلكاسترو" في إقليم كالابريا، أنطونيو تورشيا، قرارًا غريبًا وملهمًا في ذات الوقت، يقضي بمنع السكان من الإصابة بالأمراض.
أول مركز في إيطاليا لعلاج الإدمان على "الكيماكس" يفتح أبوابه في ميلانو إيطاليا مستعدة للتعاون مع أفريقيا في مجال الفضاءوتأتي هذه "الفتوى" بسبب الأزمة الصحية الخانقة التي يعاني منها سكان البلدة، حيث يفتقرون إلى الخدمات الطبية الأساسية.
تبلغ "بيلكاسترو" من السكان أكثر من ألف نسمة، نصفهم من كبار السن، وهو ما يجعل حاجتهم إلى الرعاية الطبية المستمرة أكثر إلحاحًا.
ومع ذلك، فإن تغطية "الطبابة" في المنطقة تعتمد على الحظ، حيث تتوفر خدمات الحرس الطبي بشكل متقطع، بحسب توافر الطاقم الطبي، مما يضع حياة المواطنين في خطر دائم.
وأكثر ما يزيد الطين بلة هو أن أقرب مستشفى يبعد 45 كيلومترًا عن البلدة، مما يجعل الوصول إلى الرعاية العاجلة أمرًا بالغ الصعوبة في حالات الطوارئ.
وفي تصريح له، قال رئيس البلدية: "لقد وصلت الأمور إلى حد غير معقول. إذا لم يتحسن الوضع في الأيام القادمة، سأرفع القضية إلى النيابة العامة في كاتانزارو بتهمة تعطيل الخدمة العامة".
وأضاف تورشيا: "بالرغم من إرسال عشرات الرسائل الرسمية إلى الجهات المعنية منذ يونيو الماضي، لم أتلقي أي استجابة، لذلك، قررت إصدار هذه "الفتوى" كنوع من الاحتجاج على عدم تحرك المسؤولين".
وتسعى هذه الخطوة - على الرغم من كونها مجرد "مقلب" لرفع الوعي - إلى تحفيز السلطات المحلية للتحرك بسرعة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة لسكان البلدة.