سفير الأردن بمصر: القاهرة للكتاب من أبرز المعارض الدولية.. وحريصون على المشاركة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد السفير أمجد العضايلة سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى مصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية ، أن بلاده تحرص دائما على المشاركة باستمرار في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعد واحدا من أهم وأبرز المعارض على الساحة الدولية.
وقال السفير أمجد العضايلة - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الحرص الأردني على المشاركة في المعرض يتجلى في أن هناك نحو 40 دار نشر أردنية مشاركة بالمعرض بكتب متنوعة وعناوين مختلفة بين التاريخية والأكاديمية.
وأشار إلى أن بلاده تعد من أبرز المشاركين في معرض القاهرة للكتاب، حيث يوجد وفد أردني من وزارة الثقافة، وأمانة عمان، إلى جانب المشاركين الأردنيين من دور النشر، وكلهم حرصوا على القدوم للمشاركة في نسخة هذا العام، والمساهمة بنتاج أدبي وفكري وأكاديمي متميز.
ضيف شرف الدورة السابقةولفت إلى أن الأردن كان ضيف شرف الدورة السابقة من معرض القاهرة للكتاب وتم تنظيم عدد من الفعاليات والندوات التي أثرت الدورة السابقة.
وتابع سفير الأردن لدى مصر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب يشهد هذا العام تطورا ونموا كبيرا وإقبالا شديدا من قبل الجمهور، الأمر الذي يبشر بالخير، لأن الإقبال يعني أن الكتاب ما زال بخير وله حضور بالعالم العربي.
ووجه السفير أمجد العضايلة الشكر لكل القائمين على تنظيم معرض الكتاب، وما بذلوه من جهود في التنظيم والإعداد للمعرض لتخرج النسخة الحالية بالشكل الذي يلبي طموحات و احتياجات المواطن المصري والعربي والأجنبي.
وذكر أن العلاقات المصرية الأردنية شهدت زخما وتطورا مهما خلال الفترة الأخيرة، حيث هناك العديد من المثقفين الأردنيين الذين يزورون القاهرة، فضلا عن أن هناك عددا كبيرا من الندوات الثقافية التي يحرص البلدان على تنظيمها بشكل مستمر إثراء للحياة الثقافية وتأكيدا على قوة العلاقات بين الجانبين.
وأبرز السفير العضايلة أن الفرق المصرية تعد من أبرز المشاركين في مهرجان جرش بالأردن، فضلا عن أن هناك مشاركة مصرية متميزة وفاعلة في كل المحافل الثقافية الأردنية.
وأكد أن مصر لها حضور ثقافي متميز.. وقال: "ونحن في الأردن حريصون أيضا على أن يكون لدينا حضور ثقافي متميز من خلال الندوات والمشاركة في معارض الكتب والفنون والمسرح والغناء غيرها.
وتقام فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، خلال الفترة من 24 يناير الجاري إلى 6 فبراير المقبل، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس، وتأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة... نصون الكلمة"، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتشهد الدورة الـ55، مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مشاركة نوعية لمكتبة محمد بن راشد في «أبوظبي للكتاب»
دبي (الاتحاد)
تشارك مكتبة محمد بن راشد، في فعاليات الدورة الرابعة والثلاثين من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، التي تنطلق 26 أبريل وتستمر إلى 5 مايو 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، من خلال برنامج فعاليات ثري يضم سلسلة من الجلسات الحوارية وورش العمل والأمسيات الشعرية والأنشطة التفاعلية، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بأبرز مبادراتها ومرافقها وخدماتها ومن بينها مركز الترميم وآليته ونظام العضوية بفئاته المختلفة، مع تسليط الضوء على إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
قال الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «تُجسد مشاركتنا في معرض أبوظبي الدولي للكتاب رؤيتنا الطموحة في تحويل المعرفة إلى جسر يربط بين الماضي والحاضر، حيث نسعى من خلال مشاركتنا إلى تقديم تجربة ثقافية استثنائية تلهم العقول وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع، انطلاقا من مسؤوليتنا المجتمعية وفي إطار التزامنا بدعم المشهد الثقافي على المستوى الوطني، وتمكين الأجيال القادمة من صناعة مستقبل يعتمد على المعرفة كأساس للابتكار والتنمية المستدامة».
وتابع، «نحرص على أن تكون مشاركتنا في هذا الحدث الثقافي العالمي منصة فاعلة للتفاعل مع النخب الفكرية والأدبية، وتعزيز الحوار الحضاري بين الثقافات، من خلال تسليط الضوء على مبادراتنا ومشروعاتنا التي ترتكز على الابتكار في نشر المعرفة وتوظيف التقنيات الحديثة لخدمة القرّاء والباحثين»، مضيفًا «يشكل المعرض فرصة سنوية متجددة لتوسيع شراكاتنا مع المؤسسات المحلية والدولية، وتفعيل دور المكتبة كمصدر معرفي شامل يواكب تطلعات المجتمع المعرفي في دولة الإمارات والمنطقة».
وتستعرض مكتبة محمد بن راشد، في جناحها، أبرز مبادراتها ومرافقها مثل مركز الترميم وآليات الحفاظ على المخطوطات والكتب النادرة وطرق ترميمها، بالإضافة إلى تعريف الجمهور بمعرض الذخائر، الذي يضم أكثر من 300 قطعة نادرة من الكتب والأطالس والمخطوطات القديمة يعود بعضها إلى القرن الثالث عشر.
كما يقدم فريق المكتبة لزوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب نبذة حول نظام العضوية بفئاته المختلفة، وخدماتها الرقمية، وأبرز إصداراتها من رسائل علمية بحثية وروايات عالمية مترجمة.
وتنظم المكتبة، لأول مرة خلال مشاركتها بالمعرض، سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة وورش العمل، ومن أبرزها جلسة «ما بعد القراءة: كيف تعيد نوادي الكتب تشكيل الذائقة العامة؟»، و«حماية الإبداع» التي تُعقد بالتزامن مع اليوم العالمي للملكية الفكرية، و«الأساطير والرموز في الأدب الكاريبي» التي تناقش علاقة الأدب بالهوية الثقافية، و«وراء المايك» والتي تسلط الضوء حول فن التعليق الصوتي، إلى جانب ندوة للتعريف بجائزة محمد بن راشد للغة العربية وآلية المشاركة فيها.
ومن بين الفعاليات، تنظم جلسة بعنوان «صوت الكاتب وصدى الناشر»، والتي تتناول العلاقة بين المؤلف والناشر، وجلسة «الترجمة في العصر الرقمي» لمناقشة التحولات التي يشهدها هذا المجال في ظل الذكاء الاصطناعي، و«بنية الرواية ومعايير التقييم الأدبي»، و«دور النقد في تشكيل الوعي الثقافي»، بالإضافة إلى حلقة خاصة من بودكاست «منصة منطق» تحت عنوان «المكتبات والذكاء الاصطناعي»، والتي تناقش تحولات المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي، كما ستشهد الجلسات مناقشة وتوقيع عدد من الإصدارات الجديدة لكتّابٍ إماراتيين شباب.
يشهد الجناح تنظيم أمسيتين شعريتين بمشاركة شعراء عرب بارزين، إضافة إلى مسابقات معرفية على مدار أيام المعرض، والتي تتضمن مجموعة من الأسئلة الثقافية اليومية التي تتيح للزوار فرصة التفاعل، في خطوة رائدة لتحفيز التفكير الإبداعي، وتعزيز حب القراءة والاطلاع لدى الجمهور، ضمن أجواء ترفيهية وتفاعلية تجمع بين التعلم والمتعة.