البحث العلمي تعلن قبول برنامج التعاون العلمي المصرى الفرنسي "أمحوتب"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا فى إطار تفعيل برنامج التعاون العلمى المصرى الفرنسى "امحوتب" والذى يتم تنفيذه بين وزارة البحث العلمى المصرية و ووزارة الخارجية الفرنسية والذى تتولى أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجـيـا الأعمال الإدارية للبرنامج عن الجانب المصرى .
وأوضح أنه تتولى الهيئة الفرنسية كامبس فرانس الأعمال الإدارية عن الجانب الفرنسى، يسر أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا أن تعلن عن قبول مقترحات بحثية للأعوام 2025/2026.
وأشارت إلى أنه فى المجالات البحثية التالية:
1. Water : (sanitation, desalination, irrigation management)
2. Environment: new and renewable energy , Hydrogenise energy cells, batteries of electric cars
3. Biology, Medicine, Health ( production of enzymes by biotechnology, advanced diagnostic techniques for diseases (sensors), hepatitis C
4. Mathematics and their reaction
5. Physics
6. Earth and Space Sciences
7. Chemistry
8. Human Sciences and Humanities
9. Science Society ( tourism and Education)
10. Engineering Sciences (renewable energy)
11. Information, Communication and Technologies( multimedia)
12. Agronomy, Animal Production, Plant and Food ( production of Crops)
وأوضح أن هذا البرنامج لمدة 24 شهر وتقوم الأكاديمية بتمويل كل مشروع بمبلغ 150 ألف جنيه سنويا ، وعلى السادة الباحثين الراغبين فى الاشتراك فى البرنامج التسجيل الكترونيا على الموقع التالي :submission.asrt.sci.eg
وأكدت أنه يوجد شروط من بينها:
- يجب أن ينتمي الباحث الرئيسى والباحث المناوب للفريق البحثي إلي نفس الجامعة أو المركز البحثي، أما بالنسبة لبقية أعضاء الفريق فيمكن أن ينتموا إلي جهات مختلفة.
- يسمح للجامعات الخاصة المعتمدة بجمهورية مصر العربية بالتقديم طبقا لهذا الإعلان شأنهم في ذلك شأن الجامعات الحكومية.
بينما آخر موعد للتقدم بالمقترحات البحثية 18 إبريل 2024 وفى حال الموافقة على إدراج المقترح ضمن البرنامج المذكور سيتم إخطار الباحث الرئيسى والجهة البحثية.
ولمزيد من المعلومات يرجى الاتصال بالبريد الالكترونى
[email protected]
وكانت قد نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اليوم حفل تدشين الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم؛ الممولة من أكاديمية البحث العلمي والتي تشرف عليها كلية الآثار جامعة عين شمس بالتعاون مع عدد من الخبراء والمراكز العلمية والبحثية المصرية والدولية ذات الصلة بعلوم التراث على أن تعمل الشبكة كجهة مختصة لتوثيق وتحليل وعرض وتفسير وحفظ التراث العلمي المصري المتنوع.
وأوضح الدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في كلمته في الافتتاح أن المؤتمر الأول للشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم يُنظم بالتعاون مع البنية التحتية البحثية الأوروبية لعلوم التراث ولجنتها الوطنية السلوفينية وجامعة لوبليانا بسلوفينيا، وذلك بحضور ممثلي الجامعات والمراكز البحثية والمتاحف السلوفينية مع نظرائهم من الهيئات المصرية، وحضر الحفل ايضاً الدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، والدكتور محمود الدماطي، وزير الآثار الأسبق، والدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية، والدكتور عبد الرازق النجار، المشرف على الشبكة القومية للمتاحف، ومن الجانب السلوفيني حضر الاحتفال البروفيسور الدكتور ماتيجا سترليك، رئيس اللجنة التوجيهية للبنية التحتية الأوروبية للبحث في علوم التراث بسلوفينيا، والدكتورة إيرينا لازار، مدير بمؤسسة اليونسكو وأستاذ بكلية العلوم الإنسانية بجامعة بريمورسكا، بسلوفينيا، وناقشت الطاولة المستديرة سبل التعاون المشترك ورسم خارطة طريق لمشاركة مصر بلجنة وطنية في البنية التحتية البحثية الأوروبية لعلوم التراث
وستقوم الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم بالتعاون مع المؤسسات الدولية برفع كفاءة مراكز العلوم الإقليمية التابعة للأكاديمية وزيادة دورها المجتمعي ورفع كفاءة العاملين بها والمتاحف المصرية ونشر الأبحاث والدراسات المختصة بالتراث العلمي وتمويل طلاب البحث العلمي المختصين بالتراث العلمي.
وأوضحت الدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بالأكاديمية أن المؤتمر شمل أيضا استضافة المنتدى السنوي الثاني لمجموعة العمل المصرية – السلوفينية في مجال علوم التراث بمشاركة العديد من خبراء التراث من البلدين وذلك لمناقشة آفاق التعاون المشترك وتوطيد العلاقات في مجال بحوث الآثار والتراث، حيث تم إطلاق المنصة الرقمية للمنتدى والذي يستضيفه معمل بحوث علوم التراث بجامعة لوبليانا بسلوفينيا، كما تم الاتفاق على تنظيم زيارات بحثية وعلمية متبادلة للعام القادم للمختصين بعلوم التراث والتعاون في إجراء عدد من البعثات الأثرية بمصر وتوثيق وتفسير التراث المعماري المصري والسلوفيني وتدريس التراث المصري القديم والقبطي والإسلامي بالجامعات السلوفينية. ومشاركة جامعة لوبليانا في برنامج الماجستير المشترك مع جامعتي عين شمس وجامعة ماربورج بألمانيا.
كما شمل اللقاء أيضاً مناقشة سبل تمويل المشروعات البحثية المشتركة في مجال علوم التراث على أن يتم ذلك من خلال التواصل مع الجهات المختصة والزيارات المتبادلة مع الشركاء من دولة سلوفينيا.
وأضافت الدكتورة جينا الفقي أن المؤتمر ضم عدد من المعارض الفنية التي توثق الصداقة المصرية اليوغسلافية في فترة الستينيات من القرن الماضي ودور المؤسسات والخبراء اليوغسلاف في إنقاذ آثار النوبة وإدارة وحفظ التراث المصري.
والجدير بالذكر أن الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم هي أحدث الشبكات التي تم إنشاؤها ضمن برنامج الشبكات القومية العلمية، الذي تتبناه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا كإحدى آليات الأكاديمية لتجميع الخبرات والمتخصصين في المجالات الحيوية وتحقيق رؤية مصر 2030، حيث يهدف برنامج الشبكات القومية العلمية إلى تكوين شبكات علمية وطنية تجمع كل المدارس العلمية المصرية في نفس المجال معاً وتوفر لهم الدعم المادي والفني اللازم لإجراء بحوث وتطوير وبناء القدرات ووضع الآليات للنهوض بالبحث العلمي وتعظيم العائد منه وحسن استغلال الموارد والقدرات المتاحة.
ويضم برنامج الشبكات القومية العلمية بالإضافة للشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم 8 شبكات وهم: شبكة خبراء التكنولوجيا الحيوية، واللجنة القومية للتنمية المستدامة والحكومة، والشبكة القومية العلمية لصناعة السباكة المصرية، والشبكة الوطنية للمعشبات المصرية، والشبكة القومية للعلوم النووية، والشبكة المصرية لأبحاث السرطان، والشبكة القومية للمعلوماتية الحيوية، والشبكة القومية لتحلية المياه، وتعد الشبكة القومية لمتاحف ومراكز العلوم إحدى الشبكتين الجديدتين التي تستضيفهما جامعة عين شمس بالإضافة إلي الشبكة القومية للمعلوماتية الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشبکة القومیة لمتاحف ومراکز العلوم أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا القومیة العلمیة
إقرأ أيضاً:
مُحاضر دولي بـ«بنها الأهلية» لمناقشة سبل تطوير البحث العلمي في القطاع الطبي
نظمت جامعة بنها الأهلية ندوة علمية تضمنت ورشتي عمل حول «البحث العلمي في القطاع الطبي» و«المحاكاة في التعليم الطبي»، بحضور محاضر دولي بارز في هذا المجال، بهدف تسليط الضوء على أهمية البحث العلمي في تطوير الرعاية الصحية وتحسين الممارسات الطبية، كما تناولت الندوة دور المحاكاة في تحسين التدريب السريري للطلاب، مع التركيز على كيفية استخدام تقنيات المحاكاة لتعزيز مهاراتهم العملية في بيئة تحاكي الواقع الطبي.
تعزيز جودة التعليم والبحث العلميأكد الدكتور تامر سمير رئيس جامعة بنها الأهلية، في بيان صحفي، أن الجامعة تسعى من خلال الندوات لتعزيز التفكير النقدي لدى الطلاب، وتشجيع الحوار العلمي بجانب بناء شبكات تعاونية بين الطلاب والباحثين من مختلف الجامعات بما يعزز من تقدم البحث العلمي بالجامعة.
وتناولت ورشة العمل الأولى موضوعات أساسية حول منهجيات البحث العلمي في القطاع الطبي، وأسس إعداد الأبحاث الطبية ونشرها في المجلات العلمية المرموقة، مع التركيز على كيفية استخدام الأدلة العلمية لتطوير الممارسات السريرية.
استخدام تقنيات المحاكاة في التعليم الطبيفيما ركزت ورشة العمل الثانية على استخدام تقنيات المحاكاة في التعليم الطبي، حيث تم استعراض نماذج تفاعلية متطورة تساعد الطلاب على اكتساب مهارات عملية في بيئة آمنة تحاكي الواقع الطبي.