الخارجية الفلسطينية: تعليق تمويل الأونروا عقاب جماعي لشعبنا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أن قرار عدد من الدول تعليق تمويلها للأونروا يُعد عقابًا جماعيًا لملايين الفلسطينيين، خاصة في ظل الكارثة الإنسانية، التي يعانيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت في بيان أمس الأحد: هذه القرارات مسيسة وغير متناسبة، خاصة في ظل إعلان الأمين العام للأمم المتحدة إجراء تحقيق في المزاعم الإسرائيلية، واتخاذ ما يلزم من إجراءات يفرضها القانون بشأنها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية أن قرار تلك الدول ازدواجية معايير، إذ تُواصل تلك الدول تقديم الدعم والمساعدات لإسرائيل -القائمة بالاحتلال-، وهي تدرك أن جيشها يرتكب أبشع أشكال المجازر والقتل بحق عشرات آلاف المدنيين خارج القانون، ويفرض النزوح القسري أيضًا على أكثر من مليوني مواطن.
أخبار متعلقة بعد النرويج.. أسكتلندا وإيرلندا تؤكدان استمرار تمويلهما للأونرواالرئاسة الفلسطينية: الحملة ضد "الأونروا" تستهدف تصفية قضية اللاجئينالبرلمان العربي يستنكر مخططات الاحتلال بتصفية «#الأونروا» https://t.co/afFMDuQ7AX #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/kIEK9TESdn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2022
وجددت الوزارة مطالبتها للدول التي علقت تمويلها للأونروا بإعادة النظر في قرارها، والتراجع عنه انحيازًا للإنسانية، واتساقًا مع مواقفها المعلنة بشأن ضرورة حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الأراضي الفلسطينية المحتلة وزارة الخارجية الفلسطينية تعليق تمويل الأونروا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يستثني مصر وإسرائيل من تعليق المساعدات الخارجية
أظهرت مذكرة لوزارة الخارجية الأميركية أن قرار تعليق المساعدات الخارجية الذي أمر به الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمدة 90 يوما ينطبق على المساعدات الجديدة والقائمة، لكنه يشمل إعفاءات للتمويل العسكري لإسرائيل ومصر.
وأمر ترامب بعد ساعات من توليه منصبه يوم الاثنين بتعليق برامج المساعدات الخارجية في المجال التنموي إلى حين تقييم مدى كفاءة هذه المساعدات واتساقها مع سياسته الخارجية.
ولم يتضح حتى الآن نطاق هذا القرار ولا التمويل الذي يمكن خفضه، نظرا لأن الكونغرس هو الذي يحدد ميزانية الحكومة في الولايات المتحدة.
وتنص المذكرة -الموقعة من وزير الخارجية الجديد ماركو روبيو أمس الجمعة- على أنه يجب بشكل فوري على كبار المسؤولين "أن يضمنوا، إلى أقصى حد يسمح به القانون، عدم تخصيص أي التزامات جديدة فيما يتعلق بالمساعدات الأجنبية" إلى أن يتخذ روبيو قرارا بعد دراسة الأمر.
وجاء في المذكرة أن روبيو هو من سيتخذ "القرارات المتعلقة باستمرار البرامج أو تعديلها أو إنهائها" بعد مراجعة تستغرق 85 يوما، ويحق له حتى ذلك الحين منح إعفاءات.
وأظهرت المذكرة أن روبيو منح بالفعل إعفاءات فيما يتعلق بتقديم "تمويل عسكري خارجي لإسرائيل ومصر، إلى جانب النفقات الإدارية، بما فيها الرواتب، الضرورية لإدارة التمويل العسكري الخارجي". كما منح روبيو إعفاء آخر للمساعدات الغذائية الطارئة.
إعلانوتعد إسرائيل ومصر من بين أكبر المستفيدين من المساعدات العسكرية الأميركية.
ولا تأتي المذكرة على ذكر أوكرانيا التي تلقت في ظل إدارة الرئيس السابق جو بايدن مساعدات بمليارات الدولارات للدفاع عن نفسها ضد روسيا، وهو ما يؤشر إلى أن هذه المساعدات جمدت أيضا.
وتأتي هذه المذكرة في إطار أمر تنفيذي أصدره ترامب الاثنين، يوم تنصيبه، يقضي بتجميد المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما.
ويأتي هذا وسط زيادة في المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) حيز التنفيذ الأحد الماضي، بالإضافة إلى أزمات جوع في مناطق أخرى حول العالم منها السودان.