اسطفان وعقيص عقب افتتاح مركز “القوات” ـ تعلبايا: لا نزال نملك الايمان نفسه
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن اسطفان وعقيص عقب افتتاح مركز “القوات” ـ تعلبايا لا نزال نملك الايمان نفسه، احتفل مركز تعلبايا – تعنايل وبر الياس في منطقة زحلة في القوّات اللبنانيّة بافتتاح مقرّه الجديد في تعلبايا، وذلك بحضور كاهن رعية مار الياس في .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اسطفان وعقيص عقب افتتاح مركز “القوات” ـ تعلبايا: لا نزال نملك الايمان نفسه، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
احتفل مركز تعلبايا – تعنايل وبر الياس في منطقة زحلة في القوّات اللبنانيّة بافتتاح مقرّه الجديد في تعلبايا، وذلك بحضور كاهن رعية مار الياس في تعلبايا الأب جوزيف نخلة، وكاهن رعية جلالا للروم الكاثوليك الأب مارون غنطوس، والأب وديع الجردي، بالإضافة إلى عضوي تكتّل “الجمهورية القويّة” جورج عقيص والياس اسطفان، مخاتير تعلبايا فارس الحشيمي – صادق محي الدين – محمد الزمّار – أسامة الترشيشي، مُنسّق المنطقة الدكتور ميشال فتّوش، عضو المجلس المركزي ميشال التنوري، رئيس مصلحة المعلمين في القوات اللبنانية ربيع فرنجي، رجل الأعمال هيكل العتل، الدكتورة سابين القاصوف، وعدد من رؤساء المراكز وحشد من الأهالي والمحازبين. استُهلّ الاحتفال بالنشيدين اللبناني والقواتي، ثم كلمة ترحيبية ألقتها الإعلامية ريتا منصور صفير منوهة بالعمل المتميز الذي أثمر هذا الإفتتاح.
بعدها ألقى رئيس المركز جان جبرايل كلمة حيّا فيها الحضور معتبراً أنّ “مهمة القوات تكمن في الوقوف الى جانب أهلنا في تعلبايا وتعنايل وبر الياس، بالأخصّ في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها كل اللبنانيين من خلال المساعدات الطبية والغذائية”. ونوّه جبرايل “بدور منسّقية زحلة وبالإغتراب اللبناني وخاصة في كندا لتأمين المساعدات”. وأكّد على “رسالة القوات في تعلبايا وهي تأكيد العيش المشترك المسيحي – الإسلامي”، وحيّا “شهداء تعلبايا الذين سقطوا دفاعاً عن الوطن ايمانًا منهم بالقضية.”
من جهته، ألقى اسطفان كلمة استقاها من الإنجيل المقدّس قائلاً، “وابتدأ يسوع يعلم مجدداً عند البحيرة، واجتمع حوله جمع كبير، فصعد الى القارب فوق الماء بينما كان جميع الناس على الشاطئ، وكان يعلمهم أموراً كثيرة قائلاً لهم: اسمعوا، خرج فلاح ليبذر أرضه، وبينما هو يبذر، وقع بعض البذار الى جانب الطريق فجاءت الطيور وأكلته، ووقع بعض البذار على أرض صخرية حيث لا توجد تربة كافية، فنمت الحبوب بسرعة لأن التربة لم تكن عميقة؛ وعندما أشرقت الشمس، احترقت وذبلت لأنها كانت بلا جذور، ووقع بعض البذار بين الاشواك وعطلت نموها فلم تنتج ثماراً، ووقعت بذور أخرى في الارض الصالحة فأنتجت ونمت وأعطت ثماراً، ثلاثين وستين ومئة ضعف. ثم أردف متابعاً، ومن له أذنان سامعتان، فليسمع.”
وتابع اسطفان، أن “هذا المثل يختصر واقع الحال في لبنان، أحببت أن أستهل كلمتي به لأن حزب القوات اللبنانية ولد من رحم المعاناة والخطر، وكبر بالمجد والبطولة، ويستمد جذوره من وعي المجتمع لأهمية تثبيت ركائز دولة سيّدة، حرّة مستقلّة بكل ما للكلمة من معنى.”
وأشار الى أن “جمهور القوات هو البذور التي وقعت في الارض الصالحة وأنتجت ثلاثين وستين ومئة ضعف”، لافتاً إالى المراحل التاريخية، وقال، “بمراحلنا التاريخية رمونا على الصخر الذي حفرناه وجعلنا منه أرضاً خصبة”.
واعتبر أن “القوات كبُرت ولا تزال تكبر وتزيد وستظل على هذه الحال، وأكبر دليل على ذلك هو مناسبة اليوم وافتتاح المركز الجديد في تعلبايا”.
وأضاف اسطفان أنّ “الرفاق هم التربة الصالحة التي لولاها لما زهّرت ورودنا، ولما نمت سلامتنا، ولما تعمّقت جذورنا في أرضنا الطيّبة، ولما علت أغصاننا.”
بدوره، قال عقيص، إن “القوات اللبنانية تُشبه تعلبايا، كما أن تعلبايا تُشبه القوات اللبنانية”.
وتابع مستذكراً محطة اعتقال رئيس “القوات” سمير جعجع وخروجه من المعتقل بعد 11 سنة، مؤكداً أننا، “لا نزال نملك الايمان نفسه والتعلّق بالأرض والوطن. فمن العام 2005 حتى اليوم يشهد حزب القوات اللبنانية تزايداً كبيراً في أعداد مناصريه، وما افتتاح مراكز جديدة خلال أصعب الظروف الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، إلا خير دليل على ما نقول.”
وأضاف عقيص كلمته “مُعدّداً الميزات التي يجب توافرها في كل مركز للقوات اللبنانية:
– مكان طمأنينة للناس لأن فيه رجال للدفاع عن الوطن.
– مكان حوار لتلاقي كافة ابناء المنطقة الواحدة.
– مكان خدمات للناس في ظلّ ظروفنا الصعبة.”
كذلك، تطرّق عقيص إلى الإنتخابات البلدية المتوقعة في أيار المقبل، وشجع مركز تعلبايا على تقديم كامل الدعم لأفضل الشباب الذين يرغبون بالخدمة العامة بعيداً من الأنانيات. ووجّه التهاني إلى رئيس المركز جان جبرايل مبديًا استعداده ونواب “القوات” في زحلة لمساعدته ولمواكبة المركز بكل الخطوات التي يقوم بها تجاه أهل بلدته.
وشكر عقيص المُنسّق فتّوش على انخراطه في هذه المسيرة مُحققاً أعمال كفوءة سواء بعدد الناخبين في الانتخابات أو بعدد المراكز او بكمّ الخدمات التي يقدّمها في أصعب الظروف.
من جهته، هنأ فتّوش مركز تعلبايا لافتتاحه مقرّه الجديد. وأشار إلى أنّ “الانتخابات النيابية الأخيرة لم تكن إلّا دليل على إلتفاف سكّان قضاء زحلة والبقاع الأوسط حول القوا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ