حديقة ترفيهية مهجورة في الصين تحصل على لقب أسوأ نسخة ملاهي ديزني في العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تتنافس حديقة ترفيهية مهجورة إلى حد كبير في الصين على لقب الأسوأ في العالم، بعد أن فشلت في إدخال السعادة على قلوب زوارها.
وتعطي حديقة شيجينغشان الترفيهية في بكين انطباعاً بأنها مغلقة، ولكنها لا تزال مفتوحة للزوار، وهي مكان غير عادي لم تحصل إلا على تحديثات قليلة جداً منذ بنائها في الثمانينات من القرن الماضي.
ويعطي المظهر العام للحديقة شعوراً بالكآبة، وتُظهر مقاطع الفيديو من الموقع مساحات كبيرة من الفراغ بين الألعاب، مع وجود عدد قليل جداً من وسائل الجذب في المكان. ويظهر الطلاء على الجدران متفتتاً ومتقشراً، في حين تشكلت شقوق كبيرة عبر الألواح الخرسانية على الأرض. وتوقفت المياه في المجاري المائية عن التدفق، مما أدى إلى توقف القوارب فيها وتحول لون الماء إلى الأخضر الراكد.
ويبدو أن حديقة شيجينغشان كان لديها موضوع خيالي مميز، ولكن الطريقة التي تلاشت بها الألوان النابضة بالحياة، ونمو الشجيرات حول المجموعة غير العادية من الزخارف حجبت التصميم الأولي للحديقة.
وإحدى الميزات في الحديقة هي وعاء من الفاكهة بحجم الإنسان. ولكن بعد سنوات من الإهمال، أصبحت ثمار التفاح والموز والكمثرى، التي كان من المفترض أن تبدو طازجة في السابق، تبدو الآن وكأنها متعفنة.
وربما تكون الميزة الأكثر إثارة للقلق في الحديقة هي غرابتها. ومثل نارا دريم لاند في اليابان - وهي نسخة جريئة من ديزني لاند في الولايات المتحدة - تبدو شيجينغشان، بحسب ما تصفه صحيفة ترافيل تارت، بأنها "تقليد صارخ ووقح لعالم والت ديزني".
ولاحظ أحد زوار الحديقة مؤخراً أن معظم شخصيات ديزني قد تمت إزالتها من الحديقة، ربما بسبب مطالبة حقوق الطبع والنشر، التي قدمتها الشركة في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. نسبة مشاركة تاريخية في الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة
سجلت الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، المنظمة اليوم الأحد، نسبة مشاركة تاريخية بلغت نحو 70 بالمائة، مقابل 47,5 بالمائة في الجولة الأولى من انتخابات 2022، بحسب تقديرات معاهد الاستطلاع التي نقلتها وسائل الإعلام.
وخلال هذه الانتخابات، جاء التجمع الوطني (أقصى اليمين) بقيادة جوردان بارديلا في المركز الأول بنسبة 33 بالمائة من الأصوات، يليه التحالف اليساري ممثلا بـ “الجبهة الشعبية الجديدة” بـ 28,50 في المائة، ثم الائتلاف الرئاسي تحت راية (أونسومبل) بـ 22 في المائة من الأصوات، بحسب نفس التقديرات.
وتوجه نحو 49.5 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع برسم الجولة الأولى من هذه الانتخابات التي تم تنظيمها عقب حل الرئيس إيمانويل ماكرون للجمعية الوطنية في 9 يونيو بعد فوز أقصى اليمين في الانتخابات الأوروبية.
وستجرى الجولة الثانية من هذه الانتخابات بالاقتراع العام المباشر يوم 7 يوليوز المقبل لتزويد الجمعية الوطنية بـ 577 نائبا سيشغلون مقاعدهم للسنوات الخمس المقبلة.