مساهمات قطرية سخية توفر بيوتاً لمتضرري الفيضانات بباكستان
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قامت قطر الخيرية ببناء 12 منزلا في منطقة خيربور بإقليم السند في باكستان للعائلات التي تضررت من الفيضانات التي ضربت البلاد عام 2022، حيث تم تسليم هذه البيوت للأسر التي كانت تعيش في الخيام بدون أدنى مقومات الحياة.
يأتي ذلك في إطار جهودها المتواصلة في مجال الإيواء، خصوصا في المناطق المتأثرة بالكوارث والأزمات، وبدعم أهل الخير في قطر.
ويحتوي كل بيت من البيوت المشيدة على غرفتي نوم، ومطبخ، وحمام، وفناء، إضافة إلى توفير مصادر المياه والطاقة الشمسية ومرافق الصرف الصحي لهذه البيوت.
وتهدف قطر الخيرية، من خلال تشييد البيوت، إلى توفير مأوى آمن ومستدام للأسرة المتضررة التي كانت تواجه ظروفا مناخية قاسية وتعاني من مشاكل الحماية والخصوصية الأسرية. وتعكس هذه المبادرة التزام قطر الخيرية بتعزيز التنمية المستدامة وتقديم الدعم للمحتاجين في مختلف أنحاء العالم، خصوصا لمتضرري الكوارث والأزمات.
وأعرب السيد فياض حسين عباسي، المفوض الإداري لمنطقة سُكُّر التي تتبع لها منطقة خيربور، عن سعادة الجهات المحلية بتنفيذ المشروع لصالح المتضررين، مشيدا بجهود قطر الخيرية في توفير المأوى الدائم لهم، كما عبر عن امتنانه العميق للمتبرعين الذين قدموا الدعم لهم، مؤكدًا أن المنازل تم تسليمها للمستحقين.
كما عبر المستفيدون عن ارتياحهم باستلام البيوت، حيث قالت السيدة سعيدة خاتون، وهي أرملة وأم لسبعة أطفال: فقدت زوجي ومنزلي في الفيضانات؛ فاضطررنا أن نعيش في خيمة كان أطفالي يعانون فيها كثيرا في الصيف الحار والشتاء البارد، وأنا أعمل بأجر يومي ولا أستطيع تحمل تكاليف بناء منزل. ولكن كان لدي حلم أن يكون لنا منزل؛ فيسعدني جدا بأن أقول إنني استلمت منزلي الخاص من قطر الخيرية التي أصبحت مصدرا لتحقيق حلمي.
وبدورها قالت السيدة عاليشا بيغم: «أعمل مع زوجي بأجر يومي، وبعد فقدان منزلنا في فيضانات 2022، كنا نعيش في خيمة تحت السماء بدون كهرباء أو مياه. واليوم أشعر بالسعادة الغامرة؛ لأنني استلمت منزلي الخاص المبني من الأسمنت. وأعبر عن امتناني لقطر الخيرية والمحسنين الذي جعلوا حياتنا أسهل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية إقليم السند الفيضانات بباكستان قطر الخیریة
إقرأ أيضاً:
"ستوكس 600" الأوروبي يسجل أسوأ أداء يومي في أكثر من شهر
انخفضت الأسهم الأوروبية، الخميس، وسجل المؤشر "ستوكس 600" أكبر انخفاض يومي له منذ أوائل نوفمبر، بعد أن عزف المتعاملون عن شراء الأصول عالية المخاطر إثر إشارة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة العام المقبل.
وأغلق المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي على انخفاض 1.5 بالمئة، مسجلا أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، في ظل تراجع القطاعات الفرعية الرئيسية.
وواجهت البورصات العالمية اضطرابات بعد أن خفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة كما كان متوقعا أمس الأربعاء، لكن رئيس الفيدرالي جيروم باول قال إن الاستمرار في خفض أسعار الفائدة يتوقف على تراجع التضخم المرتفع.
وكان مؤشر قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة من بين أكبر الخاسرين، إذ انخفض 2.4 بالمئة، بينما انخفض مؤشر التكنولوجيا بالنسبة ذاتها بعد أن تكبدت شركات عملاقة خسائر كبيرة الليلة الماضية في وول ستريت.
وتراجعت أسهم شركات الرقائق، منها إيه.إس.إم.إل وإنفنيون تكنولوجيز وإس.تي.إم إليكترونيكس ما بين 3.7 بالمئة و6.2 بالمئة، متأثرة أيضا بالتوقعات الفصلية المتشائمة لشركة مايكرون تكنولوجي الأميركية.
وفي الوقت نفسه، أبقى بنك إنجلترا على سعر الفائدة دون تغيير عند 4.75 بالمئة كما كان متوقعا رغم انقسام صناع السياسات بشأن خفض أسعار الفائدة، بينما وافق عدد أكبر من المتوقع من المسؤولين على خفض أسعار الفائدة لمساعدة الاقتصاد المتباطئ.
وانخفض المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.1 بالمئة، بعد موجة بيع أوسع نطاقا.
وخفض البنك المركزي السويدي سعر الفائدة الرئيسي بمقدار ربع نقطة مئوية، كما كان متوقعا، في حين أبقى البنك المركزي النرويجي سعر الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى في 16 عاما عند 4.50 بالمئة.