تنظم مكتبة الإسكندرية من خلال وحدة برامج ذوي الاحتياجات الخاصة بقطاع المكتبات الخميس المقبل محاضرة بعنوان "أمراض التخاطب الأكثر شيوعًا"، تلقيها الدكتورة داليا مصطفى عثمان، وذلك بقاعة الأغراض المتعددة بمركز مؤتمرات المكتبة.

وتتناول المحاضرة محاور مهمة منها الخطوط العريضة الخاصة بأمراض التخاطب الأكثر شيوعًا وكيفية التعامل معها والمؤشرات التي قد تنذر باحتمال وجودها؛ للمساهمة في توجيه الأهل والمرضى بطريقة صحيحة، لسرعة تقديم الرعاية والتأهيل اللازمين لهؤلاء المرضى، الأمر الذي سيؤدي لتطوير مهارات التواصل والتفاعل الاجتماعي لديهم وسوف يساهم في رفع معنوياتهم وتحقيق استقلاليتهم وزيادة ثقتهم بنفسهم.

 

وسوف يتم إلقاء الضوء على التأخر اللغوي الناتج عن تأخر القدرات الذهنية، ومتلازمة داون، واضطراب طيف التوحد واضطراب التواصل الاجتماعي، الديسبراكسيا اللفظية، والشلل الدماغي، والضعف السمعي، والتلعثم والمشاكل الخاصة بطلاقة الكلام، وصعوبات التعلم، وتشتت الانتباه وفرط الحركة، الأفازيا وأمراض اللغة والكلام المُكتسبة الناتجة عن الأمراض العصبية.

وتأتي تلك المحاضرة في إطار دور مكتبة الإسكندرية الرائد لخدمة وتوعية فئات المجتمع المختلفة، حيث أنها تولي اهتماما خاصًا بذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخميس مكتبة الإسكندرية محاضرة

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا

أكد الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، على عمق الروابط الثقافية التى تربط مصر وفرنسا منذ أن شرع محمد على باشا فى تأسيس مصر الحديثة، كما كانت بداية الفكر النهضوى التنويرى فى مصر التى بقيت فرنسية الثقافة رغم تعرضها للاحتلال البريطانى فيما بعد.

جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح ندوة "بيت مصر في باريس" التى حاضر فيها المهندس المعماري وليد عرفة، والتي نظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي، وأدارها الدكتور عماد خليل؛ المشرف علي مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية 

وأضاف الدكتور أحمد زايد أن بيت مصر فى باريس يمثل الكوزموبوليتانية فى أبهي صورها، مشيراً إلي أن البحر المتوسط يجب أن يكون دوما مكانا لتلاقى وعبور الثقافات وليس الجيوش.

وقال المهندس وليد عرفه، إنه كان هناك 60 تحالفاً تقدموا لمسابقة تصميم بيت مصر فى باريس، تمت تصفيتهم الى 5 تحالفات، كان مكتبه من بينها ، حتى انتهت المسابقة باختيار تصميمه القائم على ابراز الهوية المصرية، إلى الحد الذى لا يحتاج فيه من يقف أمام المبنى لسؤال أحد ليعرف أنه بيت مصر.

وأضاف عرفه أن عمله فى تصميم بيت مصر فى باريس بدأ بدراسة كل التجارب العمرانية السابقة فى المنطقة والتى تمثل تحدياً معمارياً، مشيراً إلى أن أكبر تحد كان وجود شجرة زان أحمر فى الموقع عمرها مائة عام ومحمية بالقانون الفرنسى، الذى يلزم أن تبعد الانشاءات عنها 10 أمتار.. كما تم الاستماع الى آراء الطلبة وملاحظاتهم فى البيوت المماثلة، يتضمن المبنى 200 غرفة مزودة بكافة الخدمات التى يحتاجها الدارسين.

وقالت لينا بلان؛ قنصل عام فرنسا فى الإسكندرية إن فكرة إنشاء فرنسا للمدينة الجامعية بالشراكة العديد من دول العالم تعود إلى فترة ما بعد الحرب العالمية الاولى فى محاولة لتجنيب الإنسانية الكوارث، وبناء مجتمع قائم على قيم انسانية، مشيرة إلى أن العلاقات الثقافية بين مصر وفرنسا ليست مجرد قصة ماضى ولكنها أيضا مستقبل. وقالت إن المدينة الجامعية فى باريس تعد متحفاً مفتوحاً للمدارس الهندسية على مدار عدة عقود.

وقال الدكتور عماد خليل أن "بيت مصر في فرنسا" يعد بمثابة سفير للعمارة المصرية في العاصمة الفرنسية، وأول مشروع قومى ينفذ خارج الحدود وتأخر إنجازه نصف قرن حتى جاء الرئيس عبد الفتاح السيسى وأعطى إشارة إنجازه عندما زار فرنسا فى 2017.

 

وتناول المهندس المعمارى وليد عرفه قصة تحديات وفكرة التصميم المعمارى الذى فاز بشرف وضعه ليكون معبراً عن الهوية المصرية وسط عاصمة النور ووسط بيوت مماثلة لعشرات من دول العالم التى تجاورت فى مساحة 85 فداناً خصصتها فرنسا للمشروع.

مقالات مشابهة

  • أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تستهدف تكوين العقل السليم.. والوعي لا يتغير بالوعظ
  • مدير مكتبة الإسكندرية: الشعب المصري متدين بطبعه ولا يمكن تجديد الخطاب الديني بآخر (فيديو)
  • الإعدام لعامل خطف واغتصب طفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة بأكتوبر
  • تفاصيل انطلاق «برنامج زيارة العائلة» بمكتبة الإسكندرية خلال صيف 2024
  • مكتبة الإسكندرية تنظم مبادرة "فيرست ليجو ليج" لتعزيز مهارات الطلاب غير القادرين
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد عمق الروابط الثقافية بين مصر وفرنسا
  • مدير مكتبة الإسكندرية: "بيت مصر في باريس" تطبيق عملي لحوار الحضارات
  • تعرف علي تفاصيل «برنامج زيارة العائلة» الذي تقيمه مكتبة الإسكندرية للأطفال
  • وكيل تضامن الدقهلية يتفد تطوير مركز التأهيل الشامل لذوي الاحتياجات الخاصة
  • التوصل للسبب الأكثر شيوعًا للسرطان.. دراسات تجيب