وسائل الإعلام الإقليمية تزور سبيتار
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قام وفد من ممثلي وسائل الإعلام الإقليمية المشارك في تغطية بطولة كأس آسيا AFC قطر 2023، بزيارة إلى مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي، حيث اطلعوا على أقسام ومرافق المستشفى والخدمات الطبية التي يوفرها للرياضيين.
ويوفر مستشفى سبيتار خدمات طبية داخل الاستادات التسعة التي تستضيف منافسات البطولة الآسيوية التي انطلقت في 12 يناير وتتواصل حتى 10 فبراير 2024.
وقال الشيخ حمد بن عبدالعزيز آل ثاني، مدير الإعلام المحلي والإقليمي باللجنة المحلية المنظمة لكأس آسيا AFC قطر ٢٠٢٣: «تهدف الزيارة إلى تعريف ممثلي وسائل الإعلام بواحدة من المنشآت عالمية المستوى في مجال الطب الرياضي، والتي توفر خدمات متكاملة للرياضيين».
وأضاف: «تمتلك دولة قطر مرافق عالمية متخصصة في مجال الطب الرياضي، التي توفر احتياجات الرياضيين العلاجية وتسهم في مساعدتهم على التمتع بالصحة واللياقة البدنية، وضمان سلامة اللاعبين».
وقال السيد خالد النعمة، مدير إدارة التسويق والاتصال في سبيتار: «نحن سعداء باستضافة كأس آسيا في قطر للمرة الثالثة في تاريخ البطولة، ونعتز بشدة بكوننا في مستشفى سبيتار شركاء في هذا الحدث القاري الكبير من خلال خدمات الدعم الطبي التي نقدمها للاعبين داخل الاستادات وخارجها. كما يسعدنا أن نرى قطر ترسخ مكانتها كعاصمة للرياضة في العالم سنة بعد أخرى».
وشملت الزيارة جولة في مرافق وأقسام المستشفى حيث تحدثوا إلى عدد من مسؤولي المستشفى حول إمكاناته وجوانب تميزه والتقنيات العلاجية المتطورة التي يمتلكها.
ويوفر مستشفى سبيتار لجراحة العظام والطب الرياضي أعلى معايير العلاج الطبي المتعلق بالإصابات الرياضية، وهو منشأة حديثة يعمل فيها نخبة من أفضل الرياديين في العالم من ممارسي الطب والباحثين.
ويقدم سبيتار خدمات علاجية متكاملة بدءاً من خدمات الوقاية من الإصابة، مروراً بخدمات إدارة الإصابات وانتهاءً بتحسين الأداء.
وترمي فلسفة سبيتار إلى تزويد الرياضيين بالدعم السريري، والمعرفة، والمرافق الضرورية لرفع مستوى إمكاناتهم التدريبية والتنافسية. نحن نتطلع لتحقيق أعلى المعايير العالمية التي يمكن الحصول عليها في مجال علاج إصابات العضلات والعظام، ولدمج أفضل الممارسات بأحدث التقنيات، وذلك بغرض توجيه الرياضيين منذ لحظة التشخيص، مروراً بإعادة التأهيل والتعافي، ووصولاً إلى العودة للتدريب وتحسين الأداء.
يتمتع سبيتار بدور ريادي فيما يتعلق بالتعامل مع الإصابات والأمراض الصعبة والمعقدة. يطور فريقنا من الباحثين والأطباء الملتزمين، عبر مركز التميز، منهجيات ريادية باستخدام أحدث التقنيات، لمساعدة الرياضي على استعادة كامل صحته، ودعمه بأساليب الإدارة البدنية وإستراتيجيات الأداء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس آسيا مستشفى سبيتار الطب الرياضي
إقرأ أيضاً:
مخطط حوثي يهدد بتدمير مستشفى الثورة في صنعاء
كشفت مصادر مطلعة عن مخطط خطير يهدد استمرارية مستشفى الثورة العام في صنعاء، أكبر وأهم منشأة طبية في اليمن، وذلك نتيجة قرارات وصفت بالكارثية من قبل قيادة ميليشيا الحوثي.
وبحسب مصادر مطلعة لوكالة خبر، قامت لجان من وزارات الصحة والمالية والخدمة المدنية الخاضعة لادارة الحوثيين بزيارة المستشفى، وخرجت بتوصيات تتضمن ثماني نقاط، من المتوقع أن تؤدي إلى انهيار المستشفى بشكل نهائي إذا تم تنفيذها.
ورغم أن هذه اللجان لم تنشر تقريرها الرسمي، إلا أن مصادر أكدت أن القرارات تتجاهل الأوضاع الصعبة التي يمر بها المستشفى وتفرض قيودًا مالية وإدارية غير واقعية.
أحد أخطر الملفات التي كشفتها التقارير هو مصير مليار ومائة مليون ريال، تم صرفها من وزارة المالية لصالح وزارة الصحة من أجل شراء أجهزة طبية حيوية، منها جهاز "سي تي سكان" وجهاز قسطرة القلب وأجهزة عمليات العيون، إلا أن العقود التي تم توقيعها سابقًا في عهد المنتحل صفة وزير الصحة السابق طه المتوكل أُلغيت لاحقًا من قبل المنتحل صفة وزير الصحة الحالي علي شيبان، مما أدى إلى تعطيل المشاريع تمامًا.
كما شملت التوصيات إلغاء ميزانية التغذية للمرضى والجرحى دون تقديم بدائل واضحة، مما يعرّض حياة العديد منهم للخطر. إضافة إلى ذلك، فرضت اللجنة إجراءات جديدة تقضي بإلغاء بعض الحوافز المالية للكادر الطبي بحجة حصول بعض الأقسام على نسب من الإيرادات، رغم أن هذه النسب كانت بمثابة حل مؤقت لتعويض انقطاع الرواتب.
بحسب مصادر داخل المستشفى، فقد قام المنتحلا صفة وزيرا الصحة والخدمة المدنية بزيارة المستشفى مؤخرًا وأجبرا الإدارة على التوقيع على التوصيات تحت التهديد، مؤكدين أن عدم التوقيع يعني عرقلة عمل مايسمى "حكومة البناء والتغيير"، وأعطوا مهلة حتى 15 مارس لتنفيذ القرارات.
رغم أن المنتحل صفة وزير الصحة الحالي بصنعاء أكد أن المستشفى يتبع الوزارة، إلا أنه رفض تقديم أي دعم مالي له، رغم أن مستشفيات أخرى في صنعاء والمحافظات تحصل على دعم أكبر، ما يثير تساؤلات حول استهداف المستشفى تحديدًا بهذه الإجراءات.
وأشارت المصادر إلى أن الأزمة التي يمر بها المستشفى ناتجة عن مزيج من الفساد الإداري والقرارات العشوائية التي تهدد بإغلاقه أو تقليص خدماته بشكل حاد. ومع عدم توفر ميزانية تشغيلية كافية، واستمرار الضغوط على الإدارة، تشير الى أن مستشفى الثورة يسير نحو انهيار كارثي سيكون له تأثير مدمر على القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.