أخبارنا:
2025-03-03@18:29:26 GMT

الشد العضلي.. أسبابه وطرق الوقاية منه

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الشد العضلي.. أسبابه وطرق الوقاية منه

تشمل أسباب حالة تشنجات العضلات انخفاض المغنيسيوم، أو انخفاض الكالسيوم، أو انخفاض نشاط الغدة الدرقية، أو تأثر الكلى أو الكبد بالجفاف.

ووفق دراسة للجمعية الدولية للتغذية الرياضية، أظهرت الإلكتروليتات مع الماء نجاحاً في تقليل تشنجات العضلات بعد المران، بينما أدى الماء وحده إلى زيادة تشنجات العضلات لدى المشاركين.



وبحسب "هيلث داي"، يشير هذا إلى أن العضلات تصبح أكثر عرضة للتشنج عن طريق شرب الماء العادي، ولكنها أكثر مناعة ضد تشنجات العضلات عن طريق شرب الماء المنحل بالكهرباء.

ويرجع ذلك على الأرجح لأن الماء النقي يخفف تركيز المنحل بالكهرباء في أجسامنا، ولا يحل محل ما فقده أثناء التعرق.
وإذا استمر الشد العضلي أكثر من 10 دقائق يحتاج الشخص إلى معونة طبية.


التمدد والأملاح

لكن يمكن إيقاف ومنع نوبات الشد العضلي عن طريق تمارين التمدد، التي ينبغي ممارستها لمدة بين 25 و45 ثانية.

وينصح الدكتور باتريك ماكهيو المتخصص في طب الطوارئ في مستشفى كليفلاند كلينك بالتوقف عن النشاط المسبب للتشنج، وتدليك العضلة، واستخدام الكمادات الدافئة لعمل التمدد.

وينبغي تعويض نقص الشوارد، من خلال تناول بعض الأملاح مع الماء.

أما بالنسبة للوقاية، فالتوازن الغذائي من خلال تناول الأسماك وخاصة السلمون والتونة، والحليب المدعم فيتامين "د"، وممارسة تمارين التمدد مرتين في اليوم.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

كيفية تجنب الصائم للعطش

يُعد العطش من أبرز التحديات التي يواجهها الصائم خلال نهار رمضان، خاصة في الطقس الحار والجاف. ونظرًا لأهمية الماء في دعم الوظائف الحيوية للجسم، فإن نقصه قد يؤدي إلى الشعور بالإرهاق، والجفاف، والصداع. لذا من الضروري اتباع استراتيجيات فعالة للحفاظ على ترطيب الجسم والتقليل من العطش لفترة أطول. في هذا المقال، نقدم لك مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدتك على تجنب العطش أثناء الصيام.

يشكل الماء جزءًا كبيرًا من وزن الجسم، ويلعب دورًا أساسيًا في تنظيم درجة حرارته، وتسهيل عملية الهضم، ودعم وظائف الأعضاء. خلال الصيام يفقد الجسم السوائل عبر التنفس، والتعرق، والتبول، لذا فإن الحفاظ على الترطيب يصبح ضرورة للحفاظ على الصحة والنشاط.

من المهم شرب كمية كافية من الماء بين الإفطار والسحور، حيث يُنصح باستهلاك ما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا. يُفضل توزيع هذه الكمية على مدار الفترة بين الوجبتين بدلاً من شرب كميات كبيرة دفعة واحدة، مما يساعد الجسم على امتصاص الماء بشكل أفضل والاستفادة منه بكفاءة، ولا يقتصر ترطيب الجسم على شرب الماء فقط، بل يمكن تحقيقه أيضًا من خلال تناول الأطعمة الغنية بالمياه. يُعد الخيار من الخضراوات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب. كما أن البطيخ فاكهة غنية بالمياه، تعزز الشعور بالانتعاش. كذلك يسهم كل من الخس والطماطم في تقليل الشعور بالعطش بفضل محتواهما العالي من السوائل. بالإضافة إلى ذلك، يُعد البرتقال والشمام من الفواكه التي تمد الجسم بالرطوبة والمعادن الضرورية، مما يساعد في الحفاظ على الترطيب أثناء الصيام.

يُعد السحور آخر وجبة قبل بدء الصيام، لذا من المهم أن يكون متوازنًا ومغذيًا لضمان الترطيب والشعور بالشبع لفترة أطول. من الأفضل أن يتضمن كربوهيدرات معقدة، مثل الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة، التي تمد الجسم بالطاقة لفترات ممتدة. كما يُنصح بتناول مصادر البروتين، مثل البيض، والزبادي، أو الجبن قليل الملح، لدورها في تقليل الشعور بالجوع والعطش. بالإضافة إلى ذلك، تساهم الدهون الصحية، مثل المكسرات وزيت الزيتون، في تعزيز الإحساس بالشبع لفترات أطول. ولضمان الترطيب، يُفضل إدراج الخضراوات والفواكه الغنية بالماء ضمن وجبة السحور.

من الجانب الآخر تحتوي بعض المشروبات، مثل القهوة، والشاي الأسود، والمشروبات الغازية، على الكافيين الذي يعمل كمدر للبول، مما يساهم في فقدان السوائل ويزيد من خطر الجفاف. لذا، يُفضل الحد من استهلاك هذه المشروبات أو استبدالها بشاي الأعشاب أو العصائر الطبيعية غير المحلاة للحفاظ على ترطيب الجسم، أيضا يساهم تناول الأطعمة المالحة أو الحارة، مثل المخللات، والمكسرات المالحة، والوجبات الغنية بالتوابل، في زيادة الشعور بالعطش، إذ تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم وتعزز الحاجة إلى شرب المزيد من الماء. لذا، يُنصح بالحد من استهلاك هذه الأطعمة واستبدالها بوجبات متوازنة غنية بالخضراوات والبروتينات الصحية للحفاظ على الترطيب خلال الصيام، كذلك تؤدي الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكر إلى ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز في الدم، مما يدفع الجسم إلى استهلاك المزيد من الماء للحفاظ على توازنه. لذلك، يُنصح بتقليل تناول الحلويات والمشروبات المحلاة خلال وجبتي الإفطار والسحور للحفاظ على الترطيب وتجنب الشعور بالعطش أثناء الصيام.

يزيد التعرض المباشر لأشعة الشمس أو البقاء في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة من فقدان السوائل عبر التعرق، مما يؤدي إلى الشعور بالعطش بسرعة أكبر. لذلك، يُفضل البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان، وارتداء ملابس خفيفة لتقليل التعرق. كما أن ممارسة التمارين الرياضية تؤدي إلى فقدان كميات إضافية من السوائل، لذا يُنصح بتأجيلها إلى ما بعد الإفطار بساعة أو ساعتين، ليتمكن الجسم من تعويض السوائل المفقودة. أما في حال الحاجة إلى ممارسة نشاط بدني خلال النهار، فمن الأفضل اختيار أنشطة خفيفة، مثل المشي في أماكن باردة، لتقليل فقدان الماء والحفاظ على الترطيب.

يعد الحفاظ على ترطيب الجسم أثناء الصيام أمرًا أساسيًا للوقاية من الشعور بالعطش والجفاف، مما يساعد في تعزيز النشاط والحيوية طوال اليوم. يمكن تحقيق ذلك من خلال شرب كميات كافية من الماء، وتناول الأطعمة الغنية بالسوائل، والحد من استهلاك المشروبات المدرة للبول. كما يُنصح باختيار وجبات متوازنة خلال الإفطار والسحور، مع تجنب التعرض المباشر للحرارة للحفاظ على مستوى جيد من الترطيب في الجسم.

مقالات مشابهة

  • «العطش أثناء الصيام».. أسبابه ونصائح للتخفيف منه!
  • كيفية تجنب الصائم للعطش
  • أسباب الصداع في رمضان وطرق العلاج
  • التوتر المزمن وصحة الفم: مخاطر غير متوقعة وطرق الوقاية
  • نصائح يجب على المرأة الحامل اتباعها خلال رمضان
  • الوقاية المدنية تنفذ أزيد من 61 ألف تدخل بجهة بني ملال-خنيفرة خلال سنة 2024
  • أهمية شرب الماء في رمضان
  • حتى لا تخسر عضلاتك.. 7 نصائح للتمرين في رمضان
  • احذروا هذه الأخطاء عند شرب الماء في رمضان
  • النمر: المشي يوميًا في رمضان ضرورة للحفاظ على صحة العضلات والقلب .. فيديو