استطلاع: الأمريكيون لا يمانعون بانتخاب رئيس مسلم لإدارة البلاد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال أكثر من 70% من الأمريكيين، إنهم مستعدون للتصويت لأي رئيس يملك الكفاءة لإدارة البلاد، بغض النظر عن الدين، حتى لو كان مسلما.
وفي استطلاع أجرته مؤسسة "غالوب" قال أكثر من 70% من المشاركين في الاستطلاع إنهم لا يمانعون في التصويت لمرشح مسلم، أو حتى مثلي الجنس، إذا كان لديه من الكفاءة ما يكفي.
وشملت الإجابات بـ"نعم" أيضا إذا ما كان المرشحون الرئاسيون يهودا أو مسيحيين أو من أصول أفريقية أو منحدرين من دول أمريكا اللاتينية.
في سياق متصل، وجد استطلاع جديد أجراه مركز "بيو" الأمريكي للأبحاث، أن 33% فقط من الأمريكيين يرون أن أداء الرئيس جو بايدن مقنع، فيما قال 65% إن أداءه كرئيس للبلاد غير جيد.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري في الفترة بين 16 و21 كانون الثاني/ يناير، فإن تصنيف أداء الرئيس الأمريكي لا يزال سلبيا للغاية، دون تغيير يذكر عن أرقام الشهر الماضي.
ولم يتجاوز تصنيف الأداء الوظيفي لبايدن 40% منذ نيسان/ أبريل 2022.
وتصنيف الأداء الوظيفي لبايدن منخفض في جميع الفئات العمرية، بما في ذلك الشباب؛ 27% فقط من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا يوافقون على الطريقة التي يتعامل بها بايدن مع وظيفته كرئيس، بينما يعارضها 71%.
ويوافق حوالي نصف الأمريكيين 52% على قرار الجمهوريين في مجلس النواب بإجراء تحقيق لعزل بايدن، بينما يعارضه 45%.
على جانب اقتصادي، قالت الأرقام في الاستطلاع إن التصنيفات الاقتصادية لا تزال أقل إيجابية بكثير مما كانت عليه قبل وباء كورونا.
وفي يناير/ كانون الثاني 2020، صنف 57% من الأمريكيين الظروف الاقتصادية بأنها ممتازة أو جيدة. وانخفضت التقييمات الإيجابية إلى 23% في نيسان/ أبريل من ذلك العام، مع انتشار فيروس كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وتحسنت وجهات النظر حول الاقتصاد في وقت مبكر خلال الأشهر القليلة الأولى لبايدن في منصبه، لكنها تراجعت بعد ذلك.
وأصبحت النظرة الاقتصادية المستقبلية للجمهور أقل سلبية. وانخفضت نسبة الأمريكيين الذين يقولون إن الظروف الاقتصادية ستكون أسوأ بعد عام من الآن من 46% في نيسان/ أبريل الماضي إلى 33% اليوم.
كما أن هناك قلقا أقل بشأن أسعار الطاقة وسوق الأوراق المالية، وتقول أغلبية كبيرة من الأمريكيين 72% إنهم قلقون للغاية بشأن أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، ولم يتغير شيء يذكر عن العام الماضي. وتعد تكلفة السكن أيضًا مشكلة رئيسية، حيث أعرب 64% عن قلقهم الشديد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بايدن امريكا اسلام انتخابات بايدن ترامب المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الأمریکیین
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: الشيوخ الأميركي عرقل ترشيح أول قاض مسلم لمحكمة فدرالية
سلط تقرير بصحيفة نيويورك تايمز الضوء على التحيز الذي تعرض له المحامي الأميركي المسلم عديل مانجي، في جلسة استماع في مجلس الشيوخ، عند ترشحه لمنصب قاض بمحكمة استئناف أميركية بناء على توصية الرئيس جو بايدن.
وقال المحامي الباكستاني الأصل إنه تعرض لهجوم شرس من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء، ولم يُسأل عن توجهاته الفكرية أو خبراته القضائية في أثناء تقييمه للمنصب، بل استُجوب بشأن موقفه من إسرائيل وإذا ما كان يدعم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وعن رأيه في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: مشهد من ناغازاكي.. أجساد الفلسطينيين جنوب غزة تتبخرlist 2 of 2موقع إيطالي: هل تنقل روسيا قاعدتها من طرطوس إلى ليبيا؟end of listووفق التقرير، الذي كتبه كبير مراسلي الصحيفة بواشنطن كارل هولس، كان ترشيح مانجي خطوة تاريخية، إذ كان سيصبح أول قاض مسلم أميركي يشغل منصبا في محكمة استئناف فدرالية، ولكن الهجوم "غير المبرر" الذي تعرض له لكونه مسلما، على حد تعبيره، حال دون ذلك.
وكتب المحامي رسالة غاضبة إلى بايدن بعدها، قال فيها إن الجلسة حملت اتهاما ضمنيا له بسبب ديانته، وأشار إلى أنه لا يرى أي فرصة للحصول على الدعم الكافي لتأكيد ترشيحه، وأكد أن الافتراض الرئيسي الذي سيطر على المحادثة كان "بما أنني مسلم، فمن المؤكد أنني أدعم الإرهاب، واحتفل بأحداث 11 سبتمبر/أيلول"، حسب التقرير.
إعلانوأضاف: "لم يعد النظام الحالي يهدف لتقييم مدى أهلية المرشحين للمناصب القضائية، بل أصبح الآن وسيلة لجمع الأموال وشن الهجمات الممولة من أطراف ثالثة لاستهداف الأقليات بشكل خاص"، وقد رشحه الرئيس لمنصب قاض في محكمة الاستئناف الفدرالية للدائرة الثالثة، ومقرها في ولاية فيلادلفيا، وهي واحدة من 13 محكمة من نوعها في البلاد.
هجمات من الطرفينورغم أن الجمهوريين قادوا المعارضة عبر "تشويه سمعة" مانجي نظرا لديانته، فإن العقبة الكبرى كانت رفض 3 ديمقراطيين دعمه، إذ منع ذلك عنه الأصوات اللازمة لتأكيد تعيينه، حسب التقرير.
واتهمه زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل علنا بالارتباط بمؤسسات "تدعم الإرهابيين والمدافعين عن قتلة أفراد الشرطة"، كما ركزت كل من كاثرين ماستو وجاكي روزن من الحزب الديمقراطي على علاقة مانجي بمؤسسات كمؤسسة تحالف العائلات للعدالة التي عبر أفرادها عن آراء مثيرة للجدل، مثل إطلاق سراح سجناء قتلوا شرطيين.
ووضح المحامي أن عضويته رمزية واقتصرت على المشاركة في ندوات بحثية تناولت حقوق المدنيين القانونية، إلا أن العضوتين في مجلس الشيوخ رفضتا ترشيحه.
وبدوره، رفض جو مانشين الديمقراطي (والذي أصبح مستقلا عن أي حزب لاحقا) تأييد أي مرشح لا يحظى بدعم الحزبين، وبذلك لم ينجح ترشيح مانجي.
دور الإدارة الأميركيةوبنهاية هذا العام، عقد مجلس الشيوخ صفقة تتعلق باتفاق بين الديمقراطيين والجمهوريين حول ترشيحات القضاة الفدراليين.
ووافق الديمقراطيون على سحب ترشيح مانجي و3 مرشحين آخرين -ممن واجهوا اعتراضات أيضا- لمحاكم الاستئناف الفدرالية، وبالمقابل، وافق الجمهوريون على تقليل العوائق الإجرائية أمام تأكيد ترشيحات القضاة لمحاكم المقاطعات الفدرالية، مما سهل تمرير الترشيحات القضائية بسرعة أكبر.
وكان الهدف من الصفقة بالنسبة للديمقراطيين تعيين مزيد من القضاة الفدراليين خلال فترة رئاسة بايدن، وتجاوز الرقم القياسي لترشيحات القضاة الفدراليين خلال فترة رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب الأولى، ووصل بذلك عدد القضاة الذين عينهم بايدن إلى 235 قاضيا.
إعلانوكانت هذه القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لمانجي، بجانب الهجوم الذي تعرض له لكونه مسلما، وسحب طلب ترشيحه للمنصب بعدها، وقال في الرسالة التي بعثها لبايدن: "دخلت عملية الترشيح لهذا المنصب بصفتي أميركيا فخورا ومسلما فخورا، وسأخرج منها بالطريقة بنفسها، وأنا مرفوع الرأس".