الاتحاد القطري للرماية يعلن عن شراكته مع أريد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلن الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم عن شراكته مع أريد الراعي الرسمي للاتحاد لمدة سنة. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الاتحاد القطري للعبة بمقره بحضور جاسم شاهين السليطي أمين السر المساعد بالاتحاد وسعادة الشيخ محمد بن سلمان آل ثاني رئيس لجنة الاعلام والتسويق بالاتحاد، وصباح بن ربيعة الكواري مدير إدارة العلاقات العامة بشركة أريد.
وقال صباح الكواري خلال المؤتمر: يسعدني أن أشارككم عن شراكتنا مع الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم، إذ تعتز أريدُ بأن تكون الراعي الرسمي للاتصالات.
وأضاف: في أريدُ نؤمن بقوة الشراكات التي لا تبرهن التزامنا بالتميز فحسب، بل تسهم أيضا في تطوير الرياضة والرياضيين في دولة قطر، وينسجم التفاني الذي يظهره الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم في تنمية المواهب وتعزيز قيم روح الرياضة تمامًا مع فلسفتنا في المسؤولية الاجتماعية والرعايات.
وتابع: بصفتنا الشريك الرسمي للاتصالات، يسعدنا دعم مبادرات وبطولات الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم والمساهمة في مواصلة مسيرة هذا الإرث الأصيل في بلدنا الحبيب، ما يسعدنا أن تتم تسمية الميدان الرئيسي، الذي تقام عليه نهائيات بطولة الشوزن باسم « ميدان أريدُ».
وأتم حديثه: مشاركتنا بصفة شريك رسمي للاتصالات مع الاتحاد هي أكثر من مجرد رعاية، فهي تعكس التزامنا بدعم مجتمع الرياضة في قطر، وتنمية المواهب المحلية، والمساهمة في التفوق الرياضي للبلاد على الساحة الدولية، من خلال هذه الشراكة ستشارك أريدُ في دعم المبادرات والبطولات والمنافسات التي تعزز رفاهية الرياضيين وتطور مهاراتهم في مجالات الرماية والقوس والسهم.
من جانبه، أعرب سعادة الشيخ محمد بن سلمان آل ثاني رئيس لجنة الاعلام والتسويق بالاتحاد القطري للرماية عن فخره بالشراكة مع أريد.
وقال: شركة أريد هي اسم كبير ونعتز بالشراكة معها للمرة الثانية. وفيما يتعلق برزنامة الاتحاد خلال الموسم الحالي قال سعادته، ان الموسم حافل بالبطولات حيت ستقام بطولة سمو الأمير الجائزة الكبرى للشوزن على ميادين لوسيل للرماية خلال الفترة من 22 الى 27 فبراير المقبل، مبينا ان هذه البطولة تقام بمسمى جديد حيث تم دمج بطولة قطر المفتوحة للرماية التي تقام منذ 11 سنة مع بطولة سمو الأمير وهذه النسخة الأولى بهذا المسمى وستكون مفتوحة لجميع المشاركين من مختلف دول العالم، وقد بلغ عدد المسجلين للمشاركة فيها من مختلف دول العالم حتى الآن 190 راميا ورامية وستكون آخر فرصة للرماة قبل اغلاق ميادين لوسيل للصيانة.
وأوضح ان بطولة نيشان ستقام كعادتها في شهر رمضان الكريم بدعم كامل من أريد وتشمل البطولة إقامة مهرجان للفعاليات المصاحبة،، أما البطولة الدولية المؤهلة للاولمبياد فستقام يوم 19 ابريل المقبل.
من جانبه، أعرب السيد جاسم شاهين السليطي أمين السر المساعد للاتحاد عن سعادته بالشراكة مع أريد.
وقال السليطي في المؤتمر الصحفي ان شركة أريد ليست بشركة غريبة على الاتحاد القطري للرماية حتى في السنوات الماضية كان هناك تواصل ودعم مستمر بين الاتحاد والشركة حتى بدون اعلان رسمي وبدون رعاية رسمية وكانت أسباب نجاح الاتحاد ولاعبيه في التأهل لأولمبياد باريس 2024 في اكثر من مرة واحدة اهم الأسباب التي ساعدت الاتحاد القطري في اكتشاف المواهب خلال بطولة نيشان وهي بطولة مجتمعية بحتة من اهداء الاتحاد القطري للرماية وأريد للشعب القطري ومحبي الرماية من أبناء هدا الوطن.. مبينا ان هذه البطولة تساهم كل سنة في اكتشاف مواهب لدعم المنتخبات القطرية للرماية للمشاركات الخارجية ولاستمرار تحقيق الإنجازات الخارجية.
وتابع: أتقدم بالشكر الى اريد على دعمهم المستمر للرياضة في قطر وهذا دليل على ثقافة أريد وحرصها على تشجيع أبناء الوطن ولاعبي المنتخب على استكمال الإنجازات.
وفي ختام حديثه قال السليطي: عندما يكون لدينا شعار مهم واسم كبير مثل شركة أريد التي لها فروع في كل دول العالم وتعتبر شركة عالمية هذا يجعل من بطولاتنا ذات صبغة عالمية أكبر.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الاتحاد القطري للرماية شركة أريد مع أرید
إقرأ أيضاً:
مسيحي في دمشق لوزير خارجية فرنسا: لا أريد الحماية وأخي السوري يتعرض للظلم
وجه أحد المواطنين السوريين المسيحيين، رسالة إلى وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال لقاء عقده الأخير مع وجوه من الطائفة المسيحية خلال زيارته الأولى إلى العاصمة دمشق بعد سقوط نظام الأسد.
وأظهرت لقطات مصورة لحظات مداخلة أحد المسيحيين خلال حوار مع بارو، الذي شدد خلال زيارته إلى دمشق على عزم فرنسا الوقوف إلى "جانب ممثلي المجتمع المدني والمسيحيين في سوريا".
مداخلة لأحد مسيحيي سوريا بعد حديث وزير الخارجية الفرنسي عن حماية الأقليات واستعداده لدعم المسيحيين دون غيرهم. pic.twitter.com/m6Lm9b57ta — مُضَر | Modar (@ivarmm) January 4, 2025
وقال المتحدث المسيحي خلال اللقاء الذي عُقد الجمعة، "أنا ما بهمني كمسيحي يجي أي حدا من العالم يدافع عني وأنا أرى أخي السوري عم ينظلم"، مشددا على أنه يريد حماية كافة السوريين في الوقت ذاته.
وأضاف "بدنا نكون مع بعض كإخوة سوريين، ونعيش من أجل بعض"، لافتا إلى أهمية ما سماه "معركة الوعي" لدى جميع السوريين في المرحلة المقبلة.
ويأتي هذا الحديث على وقع توالي التصريحات الغربية على ضرورة حماية حقوق الطوائف والأقليات في سوريا بعد سقوط نظام الأسد وتولي المعارضة زمام الأمور.
وكان وزير الخارجية الفرنسية الذي وصل إلى سوريا الجمعة الماضي، أجرى جولة في دمشق زار خلالها كنائس في دمشق من أجل لقاء رجال دين مسيحيين.
وأكد الوزير الفرنسي الذي تزامنت زيارته مع وصول نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك إلى دمشق، دعم بلاده "عملية انتقالية سلمية في سوريا تراعي مصالح السوريين والاستقرار الإقليمي"، حسب تعبيره.
وشددت وزيرة الخارجية الألمانية على أن "هناك حاجة إلى ضمانات أمنية موثوقة للأكراد في سوريا"، لافتة إلى ضرورة "إشراك كل الطوائف في عملية إعادة الإعمار في سوريا".
وقبل أيام، عقد قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع لقاء مع وفد من الطائفة المسيحية في مدينة دمشق، حيث هنأ المسيحيين في سوريا بمناسبة حلول رأس السنة الجديدة، وشدد على أنهم جزء أساسي من نسيج المجتمع السوري.