رئيس هيئة قناة السويس: الأحداث الجارية بالبحر الأحمر أثرت سلبا على سلاسل الإمداد
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إنّ الأحداث الجارية في الإقليم والبحر الأحمر، تؤثر على العالم أجمع وليس قناة السويس فقط.
خدمات توفرها قناة السويسوأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «في السماء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي عبر فضائية «cbc»، أن تلك الأحداث تؤثر سلبا على سلاسل الإمداد، فضلا عن وصول البضائع بصورة متأخرة وفاسدة، وغيرها من الأمور، مشيرًا إلى أنه يتم تقديم العديد من الخدمات للسفن بترسانة قناة السويس أو ترسانة بوسعيد، مثل إصلاح الأعطال والسفن أو تغير ألواح حديد، وغيرهم.
وأوضح أنه جرى توفير لنشات لإسعاف طواقم السفن والحاويات وإنقاذها، إلى جانب تقديم خدمات إضافية مثل تموين السفن بالوقود وخدمات لوجستية أخرى، مشيرا إلى أنه يجري توفير خدمة إصلاح وصيانة السفن العالقة في منطقة الانتظار، فلا يشترط الوقوف بقناة السويس، إذ يتم إرسال فرق إنقاذ بلنشات قادرة على العمل تحت خط المياه، أو فوقه أو في الماكينات والمولدات.
دراسة تخفيضات للسفن خلال الفترة الجاريةوتابع، أن جميع توكيلات السفن طلبت موضوع دراسة عمل تخفيضات للسفن خلال الفترة الجارية لحين انتهاء الأزمة في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن هناك مراكب وسفن أجلت رحلاتها، وأوقفت بضائعها لحين حل الأزمة الجارية في البحر الأحمر، مؤكدا أن قناة السويس مدخل العملة الصعبة في مصر، وهذا أمر في غاية الأهمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة السويس أسامة ربيع سلاسل الإمداد قناة السویس
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة قناة السويس يتفقد الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، بزيارة تفقدية للكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بمقر الجامعة القديمة، يرافقه الدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، حيث كان في استقبالهما الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية.
وخلال جولته، أكد الدكتور ناصر مندور أهمية التعاون الدولي في تعزيز جودة التعليم والتكنولوجيا التطبيقية، مشيرًا إلى أن الأجهزة والمعدات التي وصلت كمنحة من دولة الصين تمثل إضافة كبيرة لتطوير منظومة التعليم الفني في الكلية.
وأضاف أن الشركة الصينية المسؤولة عن تركيب المعدات تواصل جهودها في تركيب وتشغيل الأجهزة، مع الحرص على توفير أفضل آليات الصيانة والتشغيل.
كما اطمأن رئيس الجامعة على أداء الماكينات الإنتاجية داخل الورش، مشيدًا بجهود المهندسين الذين تم تعيينهم حديثًا، والذين بلغ عددهم ثلاثة مهندسين، في تنفيذ عمليات الصيانة وتشغيل الماكينات بكفاءة عالية.
وفي إطار تعزيز الاستدامة، أشار الدكتور ناصر مندور إلى تحقيق أقصى استفادة من المواد المتاحة مثل القواعد الحديدية والأخشاب التي كانت مصاحبة للأجهزة الواردة.
وأوضح أنه سيتم إعادة تدوير هذه المواد لاستخدامها في إنشاء حوالي 20 مظلة بجوار بوابة الجامعة القديمة، بالإضافة إلى توفير أماكن انتظار للطلاب وكراسي للمعامل والورش، مما يعكس التزام الجامعة بالتطوير البيئي.
وخلال زيارته، استعرض الدكتور ناصر مندور رؤية مستقبلية للتوسع في مباني الكلية، مؤكدًا على ضرورة رفع كفاءة أحد المباني الحالية ليتم تخصيصه كمنشأة تضم مدرجات ومعامل، وذلك في إطار الاستعداد لفتح برنامج جديد للبرمجيات والذكاء الاصطناعي.
وأشار إلى أن الإقبال المتزايد على الكلية، حيث وصل عدد طلاب الفرقة الأولى هذا العام إلى 275 طالبًا وطالبة مقارنة بالدفعات السابقة التي لم تتجاوز 100 طالب، يعكس مكانة الكلية وتطورها المستمر.
كما أعلن عن بدء إدخال كابلات الإنترنت إلى جميع مباني الكلية، بما في ذلك الورش والمباني الإدارية، استعدادًا لرفع كفاءة الخدمات الرقمية للطلاب.
وأكد أنه سيتم تجهيز المسطحات الخضراء المحيطة بالكلية تمهيدًا لتنظيم يوم خاص لافتتاح الأجهزة والمعامل والورش الجديدة بعد الانتهاء من عمليات التسليم والتسلم.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن الكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية تمثل نموذجًا يحتذى به في تقديم تعليم عملي وتطبيقي، لافتًا إلى حرص الجامعة على توفير بيئة تعليمية متكاملة تدعم الطلاب وتؤهلهم لسوق العمل.
وأشار الدكتور تامر نبيل، عميد الكلية، إلى أن الكلية استكملت استعداداتها لاستقبال امتحانات متطلبات الجامعة والتخلفات الأسبوع المقبل، موضحًا أن العملية الامتحانية تسير وفق الخطة المقررة.
كما نوّه إلى تعيين ستة معيدين جدد بالكلية لدعم العملية التعليمية وتعزيز كفاءة العمل الأكاديمي.
وفي ختام الزيارة، أشاد الدكتور ناصر مندور بجهود إدارة الكلية في التطوير المستمر، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة الجامعة الشاملة للارتقاء بالتعليم الفني والتطبيقي بما يواكب التطورات الحديثة.