في عدة مجالات.. قطر الخيرية تحصل على 5 شهادات «أيزو»
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
حصلت قطر الخيرية على عدد من شهادات الأيزو (ISO) المتخصصة في الأنظمة الإدارية وفق المعايير والمواصفات الدولية من شركة بيروفيرتاس» Bureau Veritas» في خمس (5) مجالات وأنظمة إدارية مختلفة، وهي الجودة وأمن المعلومات والمخاطر والامتثال ومركز اتصال خدمة العملاء.
جاء ذلك نتيجة حرص وتوجيهات مجلس إدارة قطر الخيرية والسعي المتواصل للجهاز التنفيذي فيها إلى التحسين والتطوير المستمر لاستشراف آفاق المستقبل من خلال تطبيق نظام الإدارة المتكاملة والمتمثلة في تطبيق الأنظمة الإدارية التي تصدرها المنظمة الدولية للمعايير (الأيزو) وغيرها من الأنظمة الإدارية الدولية ذات المواصفات والمقاييس العالمية المعتمدة التي تساعد قطر الخيرية في رفع الجودة وتطوير أدائها وتحقيق أهدافها ومواكبة التطورات الراهنة.
مواصلة الابتكار
وبهذه المناسبة صرح السيد محمد الغامدي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة أن قطر الخيرية تمكنت بفضل الله من تحقيق إنجاز غير مسبوق يعكس التزامها بتحقيق أعلى مستويات الحوكمة والجودة والأمان في جميع مجالات عملها. وبهذا الخصوص، أصبحت قطر الخيرية من أولى المنظمات الدولية غير الحكومية في العالم العربي التي تحصل على خمس شهادات أيزو في مجالات متميزة ومتفردة، مضيفا أن اختيار تلك المجالات تم بعناية لدعم نظام الإدارة المتكاملة بقطر الخيرية، وتعزيز الحوكمة الرشيدة فيها، وضمان امتثالها للقوانين والتشريعات، وحمايتها للمعلومات من التهديدات السيبرانية، والمحافظة على خصوصية كافة المتعاملين معها، والوصول لمستوى متقدم لرضا العملاء وتحقيق تطلعات أصحاب المصلحة، مما يؤكد مكانتها المرموقة كإحدى المنظمات القليلة التي تحقق هذا الإنجاز الفريد.
وأكّد الغامدي أن هذا الإنجاز المتميز يأتي نتيجة لتضافر وتكامل جهود مختلف قطاعات الجمعية، والتزامها بتقديم الخدمات الإنسانية والتنموية بكفاءة عالية وفقًا لأفضل المعايير الدولية وقال «إن تحقيق هذه الإنجازات يعكس التزامنا بتحسين الأداء، وضمان الامتثال وأمن المعلومات وتحقيق أعلى مستويات الجودة للبرامج والمشاريع والأنشطة.» مضيفا «نحن ملتزمون بتحقيق التميز في كل جانب من جوانب عملنا، وهذه الشهادات تعكس نجاحنا في تحقيق ذلك وتحفيزًا لمواصلة الابتكار وتطوير أنشطتنا الإنسانية والتنموية، وتشكل خطوة هامة نحو تعزيز قدرتنا على تحقيق الأثر الإيجابي في مجتمعنا والمجتمعات التي نعمل فيها.»
الشهادات الخمس
• الاستفادة من أحدث المعايير الدولية في أمن المعلومات
وتشير الشهادات الخمس لقطر الخيرية إلى استعدادها لتحقيق التفوق والتميز في مجالات مختلفة تؤثر في الإدارة والأمان والجودة وإدارة المخاطر وتعزيز الامتثال والسعي لتحقيق رضا المتبرعين والمستفيدين وتطلعاتهم. إذ تعكس شهادة الأيزو في نظم إدارة أمن المعلومات 27001:2022، التزامها الراسخ بأمان المعلومات وحمايتها من التهديد السيبراني، وحماية الخصوصية، مؤكدة تبنيها لأفضل الممارسات في حماية البيانات وأحدث الأنظمة الإلكترونية.
وتسهم شهادة الأيزو في نظم أمن المعلومات (ISO 27001) في حصول قطر الخيرية على نظام شامل لحماية البيانات من التهديدات المختلفة، إضافة إلى أن هذا النظام يحمي سمعة قطر الخيرية ويزيد من ثقة العملاء وأصحاب المصلحة مما يرفع من المستوى التنافسي محليًا ودوليًا.
• تغطية شاملة في مجال الإدارة والتنمية وإدارة وتقييم المخاطر
ومن خلال حصول قطر الخيرية على شهادة الأيزو في نظام إدارة المخاطر ISO 31000:2018، تتيح لنفسها فرصة فريدة لإدارة وتقييم مخاطر متنوعة، بدءًا من المخاطر القانونية إلى المخاطر البيئية، مرورًا بالمخاطر الاستراتيجية ومخاطر الحوكمة ومخاطر الفساد والاحتيال وغيرها من المخاطر وخصوصًا مخاطر البلدان نظرًا لطبيعة عمل قطر الخيرية والتي تنشط في الدول الأكثر فقرًا والأشد عوزًا والأعلى مخاطرةً، مما يعكس التزامها بالتحسين المستمر وتحسين أدائها. سعيًا لتحقيق أهدافها.
أما نظام إدارة المخاطر ـ الأيزو (ISO 31000) وهو معيار يتم من خلاله تحديد المخاطر وتقييمها من حيث حجم التأثير وكذلك الاستراتيجية التي سيتم اتباعها لإدارة المخاطر ومتابعة الاخطار المحدقة. ويأتي ذلك ضمن أهداف قطر الخيرية والإدارة العليا للحفاظ على استمرارية العمل وتجنب الاحداث المفاجئة التي يمكن أن تؤدي إلى توقف عمل الجمعية.
• الامتثال والنزاهة والجودة
وبحصولها على شهادة الأيزو في نظام إدارة الامتثالISO 37301:2021، تعزز قطر الخيرية ارتباطها بالحوكمة الرشيدة والنزاهة والجودة في تحقيق الامتثال للقوانين والتشريعات سواء داخل قطر أو في الدول التي تعمل فيها. مما يؤكد على الحرص على الاستمرار في جهود بناء منظومة قوية للامتثال في قطر الخيرية.
ويؤكد نظام إدارة الامتثال- الأيزو ( ISO 37301) على أن قطر الخيرية تعمل وفقًا لجميع القوانين واللوائح وقواعد السلوك المعمول بها داخل دولة قطر وخارجها، كما يمكن من تحديد المستندات ذات الصلة لضمان الامتثال عبر قطر الخيرية ولتتبع الامتثال وتحسينه.
• تحقيق التميز في إدارة الجودة
وفي مجال إدارة الجودة، حصلت قطر الخيرية على شهادة الأيزو في نظام إدارة الجودة ISO 9001:201، مما يبرز التزامها بتحسين أدائها بشكل دائم وتلبية توقعات العملاء بجودة عالية وفعالية، وضمان ممارسة أنشطتها وتنفيذ مشاريعها وبرامجها وفق معايير الجودة العالمية وتدير منظومتها الإدارية وفق الممارسات الفضلى من خلال مجموعة متميزة ومتناغمة من الكوادر والكفاءات القطرية وتم تأطير منظومة متكاملة من الهياكل التنظيمية والعمليات والسياسات والأدلة والإجراءات وفق إطار حوكمة تنظيمي لتحقيق أهداف واستراتيجية الجمعية وأداء رسالتها.
ويعتبر نظام إدارة الجودة ـ أيزو (ISO 9001) معيارا عالميا يساعد المؤسسات على تحسين العمليات الإدارية وتحقيق الجودة، ويمكن تطبيق هذا النظام في قطر الخيرية من تقديم منتجات وخدمات أفضل وتلبية احتياجات العملاء بفاعلية ورفع مستوى التنافس محليا وعالميا، إضافة إلى بناء الأنظمة واللوائح وفق السياسات وأفضل المواصفات، وتطوير المشاريع والبرامج والأنشطة والخدمات بحيث يتم انجاز المعاملات حسب رغبة العملاء بأقل وقت وأفضل جودة وأعلى رضا من العملاء.
•تقديم خدمة عملاء استثنائية
وفي سياق تحسين خدمة العملاء، تمنح شهادة الأيزو لمركز اتصال خدمة العملاءISO 18295-1:2017، تأكيدًا على كفاءة وفاعلية مراكز الاتصال بقطر الخيرية في تحقيق توقعات واحتياجات العملاء، وتحديد احتياجات العملاء بدقة وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم مستخدمة أحدث الأنظمة العالمية في مراكز الاتصال.
حيث يعد نظام إدارة مركز اتصال خدمة العملاء ـ الأيزو (ISO 18295-1) مجموعة من المعايير والتعليمات المعترف بها دوليًا، لجعل مراكز اتصال خدمة العملاء أكثر كفاءة والتقليل من مخاطر شكاوى العملاء، للوصل إلى أفضل خدمة للعملاء، وتحسين جودة الخدمات المقدمة من خلال الالتزام بالعمليات المتعلقة بالعملاء ودقة البيانات والقدرة على تسوية تفاعلات العملاء بكفاءة وفاعلية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر قطر الخيرية شهادات الأيزو أمن المعلومات اتصال خدمة العملاء قطر الخیریة على شهادة الأیزو فی إدارة المخاطر إدارة الجودة نظام إدارة من خلال
إقرأ أيضاً:
بؤرة للسرطان .. خبير يحذر من استخدام هذه الطاسة في المنزل
حذر خبراء التغذية من استخدام بعض أنواع أواني الطهي في المنزل نظرًا لاحتمال تسببها في مخاطر صحية، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بالسرطان.
من بين هذه الأواني، المقالي المخدوشة، خاصة تلك المصنوعة من التيفال (المغطاة بالتفلون).
عند تعرض هذه الأواني للخدوش، قد تتسرب المواد الكيميائية المستخدمة في الطلاء إلى الطعام، مما يزيد من احتمالية التسبب في مشاكل صحية على المدى الطويل.
كما أن استخدام أواني الألومنيوم المتآكلة قد يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، خاصة عند طهي الأطعمة الحمضية، مما قد يكون له تأثيرات سلبية على الصحة.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الدكتور مجدي نزيه، استشاري التثقيف والإعلام الغذائي، إلى أن استخدام زيت القلي بشكل متكرر دون تغييره يؤدي إلى تراكم مواد ضارة مثل الأكريلاميد، وهي مادة مسرطنة تتكون عند تعرض الزيوت لدرجات حرارة عالية لفترات طويلة. كما أن تراكم "الهباب الأسود" داخل وخارج المقلاة نتيجة استخدام الزيوت المحروقة يزيد من هذه المخاطر.
لتقليل هذه المخاطر، يُنصح بما يلي:
استبدال الأواني المخدوشة أو المتآكلة: يجب التخلص من الأواني التي تظهر عليها علامات التلف أو الخدوش، خاصة تلك المصنوعة من التيفال أو الألومنيوم.
استخدام أواني طهي مصنوعة من مواد آمنة: مثل الفولاذ المقاوم للصدأ (الاستانلس ستيل)، الزجاج، السيراميك، أو الفخار، حيث تعتبر هذه المواد أكثر أمانًا ولا تتفاعل مع الطعام.
تجنب تسخين الزيت إلى درجات حرارة عالية جدًا: يُنصح بتسخين الزيت على نار هادئة ومراقبته لتجنب وصوله إلى نقطة التدخين، حيث تبدأ المواد الضارة في التكون.
تغيير الزيت بانتظام: يجب عدم استخدام نفس الزيت للقلي عدة مرات، حيث يؤدي ذلك إلى تكوين مركبات ضارة بالصحة.
تنظيف الأواني بانتظام: لمنع تراكم الرواسب والمواد الضارة، يُفضل تنظيف الأواني جيدًا بعد كل استخدام.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن تقليل المخاطر المحتملة المرتبطة باستخدام أواني الطهي غير المناسبة والحفاظ على صحة أفراد الأسرة.