وسائل إعلام رسمية: زعيم كوريا الشمالية يشرف على اختبار إطلاق صواريخ "كروز" من غواصة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية فجر الاثنين أن الزعيم كيم جونغ أون أشرف على اختبار إطلاق صاروخي "كروز" من غواصة.
إقرأ المزيدوقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن "صواريخ كروز حلقت في السماء فوق بحر الشرق وضربت الجزيرة المستهدفة"، مشيرة إلى أن التجربة تمت يوم الأحد.
وفي المقابل، أعلن الجيش الكوري الجنوبي الأحد أنه رصد إطلاق صواريخ كروز بالقرب من المياه المحيطة بمنطقة سينبو في كوريا الشمالية، بعد أيام من قيام بيونغ يانغ بإطلاق تجريبي لصواريخ كروز استراتيجية جديدة من الساحل الغربي.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في سيئول بأن كوريا الشمالية أطلقت الصواريخ في حوالي الساعة الثامنة صباحا في المياه قبالة ميناء "شينبو"، لكنها لم تقدم تفاصيل.
ويعد هذا ثاني إطلاق صاروخي لكوريا الشمالية هذا العام، بعد أن اختبرت إطلاق صواريخ كروز الاستراتيجية "بولهواسال-3-31" باتجاه البحر الأصفر يوم الأربعاء الماضي، مؤكدة أنه لا يؤثر على سلامة الدول المجاورة.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية بيونغ يانغ سيئول صواريخ غواصات كيم جونغ أون کوریا الشمالیة صواریخ کروز
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الهند وباكستان إلى تجنب المواجهة بينهما
الثورة نت/
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على ضرورة تجنب المواجهة بين الهند وباكستان.
ونقلت وسائل إعلام غربية، الليلة الماضية، عن غوتيريش إعرابه عن قلقه من تصاعد التوترات الجارية بين الهند وباكستان، داعما جهود خفض التصعيد بين الطرفين.
ويشهد إقليم جامو وكشمير، الواقع في قلب النزاع المزمن بين الهند وباكستان، موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
وتزامن هذا الهجوم مع حالة من الاحتقان الأمني والسياسي المتصاعد في الإقليم الذي يشهد منذ عقود توترات على خلفية مطالبات بالانفصال أو الانضمام إلى باكستان، وسط اتهامات متبادلة بين البلدين بدعم جماعات مسلحة في المنطقة.
وبحسب التقارير، أعلنت جماعة تدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مبررةً العملية برفضها لسياسات التوطين التي تنفذها السلطات الهندية، في إشارة إلى استقدام أكثر من 85 ألف شخص من خارج الإقليم ما اعتبرته محاولة لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
والهجوم الأخير ليس الأول من نوعه، فقد شهدت كشمير هجمات مماثلة في السنوات الماضية، أبرزها في يونيو 2024 عندما قتل 9 أشخاص وجُرح العشرات بهجوم على حافلة تقل هندوساً.