نشر رئيس الوزراء القطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، مقطع مصورا لاجتماع عربي سابق في منزل "الأمير الوالد" حمد بن خليفة آل ثاني، لرؤساء ومسؤولين عرب حول الوضع الفلسطيني في الأمم المتحدة.

ونشر آل ثاني المقطع على صفحته على إنستغرام، ويظهر فيه وهو يتحدث بحضور الأمير الوالد، وملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن وضع دولة فلسطين في الأمم المتحدة.



View this post on Instagram A post shared by حمد بن جاسم (@hbj_althani)

وكتب: "التاريخ ليس ببعيد، التنسيق في منزل الأمير الوالد بحضور عربي كامل وكذلك الأمين العام للمؤتمر الإسلامي بخصوص الوضع الفلسطيني في الأمم المتحدة".

في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن هنالك "إجماعا دوليا" على إقامة دولة فلسطين، مشيرا إلى وجود "حراك دولي مهم" حول خيار حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.




جاء في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب اشتية، الاثنين الماضي.

وقال رئيس الوزراء "هناك حراك دولي مهم حول خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، ونحن نقول إن على العالم ألا يلتفت إلى موقف بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وحكومته الرافضة لحل الدولتين".

وأضاف: "نعلم أن هناك إجماع دولي على إقامة دولة فلسطين".

وتابع: "على العالم أن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوّت من أجل فلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة".

وأشار إلى ضرورة أن يترجم هذا الإجماع الدولي إلى "خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال".




وأوضح اشتية "على العالم أن يبدأ بالتفكير بفرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستيطان والاحتلال ولرفضها للسلام".

وطالب اشتية "بوقف ماكينة القتل والعدوان في قطاع غزة والضفة الغربية".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطر الفلسطيني الاحتلال غزة احتلال فلسطين غزة قطر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأمم المتحدة رئیس الوزراء حمد بن

إقرأ أيضاً:

40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه

جددت أربعون دولة، اليوم الاثنين، تأكيد دعمها لسيادة المغرب التامة والكاملة على صحرائه، وذلك خلال الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان، التي تتواصل أشغالها إلى غاية 4 أبريل المقبل بقصر الأمم بجنيف.

وفي تصريح تلاه السفير الممثل الدائم لدولة اليمن بمكتب الأمم المتحدة بجنيف، علي محمد سعيد مجاور، أبرزت هذه المجموعة من الدول التفاعل « البناء والطوعي والعميق » للمغرب مع منظومة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة.

وأكد سعيد مجاور في هذا التصريح بشأن النقطة الثانية من جدول أعمال الدورة والمتعلقة بالتفاعل مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن « المغرب انخرط منذ سنوات عديدة في التفاعل البناء والطوعي والعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ولا سيما مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، من أجل النهوض بحقوق الإنسان وضمان احترامها عبر مجموع ترابه ».

وذكر أن مجلس الأمن الدولي ما فتئ يشيد، في قراراته بشأن قضية الصحراء، بالدور الذي تضطلع به اللجان الوطنية والجهوية لحقوق الإنسان في الداخلة والعيون، وبالتفاعل بين المغرب والآليات التابعة للإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.

من جهة أخرى، أشادت المجموعة في تصريحها، بفتح مجموعة من الدول لقنصليات عامة بمدينتي الداخلة والعيون، مما يشكل « رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثمارات لفائدة الساكنة المحلية، والتنمية الإقليمية، وكذا القارية ». وجددت المجموعة التذكير بأن « قضية الصحراء هي نزاع سياسي تتم معالجته من طرف مجلس الأمن، الذي يقر بوجاهة مبادرة الحكم الذاتي التي قدمها المغرب، باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل سياسي نهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء ».

وفي هذا الصدد، جددت المجموعة تأكيد دعمها للجهود الرامية إلى إعادة إطلاق العملية السياسية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة، على أساس الصيغة المعتمدة خلال المائدتين المستديرتين بجنيف، وذلك وفقا لقرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار الأخير رقم 2756 الصادر في 31 أكتوبر 2024، الذي يهدف إلى التوصل إلى حل سياسي واقعي، وعملي، ودائم وقائم على التوافق حول هذا النزاع الإقليمي.

وخلص السفير اليمني إلى أن « تسوية هذا النزاع الإقليمي ستساهم في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية إلى التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي إليه ويبذل من أجله جهودا صادقة وموصولة ».

/

مقالات مشابهة

  • 40 دولة بمجلس حقوق الإنسان تجدد تأكيد دعمها للسيادة التامة والكاملة للمغرب على صحرائه
  • رئيس الوزراء البريطاني: سنمول أوكرانيا بملياري دولار لشراء 5000 صاروخ دفاع جوي
  • رئيس وزراء سابق لماليزيا يكشف ثروته للسلطات بعد مصادرة أصول
  • 196 دولة مدعوة للمشاركة في مؤتمر دولي حول فلسطين في سويسرا
  • التعاون الإسلامي تقدم مرافعة لـ"العدل الدولية" بشأن عمل الأونروا في فلسطين
  • بدر عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • عبد العاطي يستقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الفلسطيني
  • رئيس الوزراء يلتقي نظيره الفلسطيني لاستعراض ملامح خطة إعادة إعمار غزة
  • لبحث الملفات المشتركة.. رئيس الوزراء يلتقى نظيره الفلسطيني
  • جنبلاط ينشر صورة جديدة.. هذا ما قاله عن البيان الوزاري