حمد بن جاسم ينشر مقطعا لاجتماع عربي سابق بشأن فلسطين.. هذا ما قاله (شاهد)
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
نشر رئيس الوزراء القطر الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، مقطع مصورا لاجتماع عربي سابق في منزل "الأمير الوالد" حمد بن خليفة آل ثاني، لرؤساء ومسؤولين عرب حول الوضع الفلسطيني في الأمم المتحدة.
ونشر آل ثاني المقطع على صفحته على إنستغرام، ويظهر فيه وهو يتحدث بحضور الأمير الوالد، وملك الأردن، عبدالله الثاني بن الحسين، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، عن وضع دولة فلسطين في الأمم المتحدة.
View this post on Instagram A post shared by حمد بن جاسم (@hbj_althani)
وكتب: "التاريخ ليس ببعيد، التنسيق في منزل الأمير الوالد بحضور عربي كامل وكذلك الأمين العام للمؤتمر الإسلامي بخصوص الوضع الفلسطيني في الأمم المتحدة".
في سياق متصل، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن هنالك "إجماعا دوليا" على إقامة دولة فلسطين، مشيرا إلى وجود "حراك دولي مهم" حول خيار حل الدولتين والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
جاء في كلمة خلال الاجتماع الأسبوعي للحكومة في رام الله، بحسب بيان صدر عن مكتب اشتية، الاثنين الماضي.
وقال رئيس الوزراء "هناك حراك دولي مهم حول خيار حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، ونحن نقول إن على العالم ألا يلتفت إلى موقف بنيامين نتنياهو (رئيس الوزراء الإسرائيلي) وحكومته الرافضة لحل الدولتين".
وأضاف: "نعلم أن هناك إجماع دولي على إقامة دولة فلسطين".
وتابع: "على العالم أن يعمل على إنهاء الاحتلال، وأن يعترف بدولة فلسطين بشكل ثنائي، وأن يصوّت من أجل فلسطين دولة عضو في الأمم المتحدة".
وأشار إلى ضرورة أن يترجم هذا الإجماع الدولي إلى "خطوات عملية تجسد الدولة على الأرض نحو إنهاء الاحتلال".
وأوضح اشتية "على العالم أن يبدأ بالتفكير بفرض عقوبات على إسرائيل لاستمرارها في العدوان والاستيطان والاحتلال ولرفضها للسلام".
وطالب اشتية "بوقف ماكينة القتل والعدوان في قطاع غزة والضفة الغربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القطر الفلسطيني الاحتلال غزة احتلال فلسطين غزة قطر طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الأمم المتحدة رئیس الوزراء حمد بن
إقرأ أيضاً:
النائب أيمن محسب: اعتماد الأمم المتحدة قرارًا يؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره يُزيد من عزلة إسرائيل وحلفائها دوليا
رحب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت، موضحا أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
نقابة المهندسين بالإسكندرية تنظم ندوة عن قانون التأمينات و المعاشاتوقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال، مشيرا إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأشار وكيل لجنة الشئون العربية، إلى أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني، معتبرا القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن، مؤكدا أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.