«حقوق الإنسان»: مؤتمر العدالة الغذائية يناقش توصيل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تنظم اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان المؤتمر الدولي حول «العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان: تحديات الواقع ورهانات المستقبل» في يومي السادس والسابع من فبراير المقبل في فندق الريتزكارلتون، بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ومكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD، وجامعة الدول العربية.
وأكد سعادة الدكتور محمد بن سيف الكواري نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان خلال مؤتمر صحفي أمس، بمقر اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن المؤتمر يشارك به نحو 1000 من ممثلي المنظمات الحكومية وغير الحكومية والخبراء من داخل وخارج قطر.
وأوضح د. الكواري أن المؤتمر من المقرر أن يضم نحو 400 من ممثلي المنظمات الحكومية وغير الحكومية من ذوي الخبرة على المستوى الدولي والإقليمي، و600 خبير على المستوى المحلي، إلى جانب عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان والمقررين الخاصين ذوي الصلة، ورؤساء الآليات التعاقدية والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وواضعي السياسات والأوساط الأكاديمية والجهات الإعلامية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومراكز البحوث والشركات والأعمال والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والجهات الوطنية المعنية بموضوع المؤتمر بالإضافة لعدد كبير من الخبراء والأكاديميين المعنيين بقضية الغذاء على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية.
وأشار نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان إلى أن المؤتمر الدولي يهدف إلى توفير منصة حوار عالمية لتبادل المعرفة والخبرات، وبناء القدرات ومراجعة التشريعات والسياسات والخطط والبرامج المعنية بالعدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان، ووضع أطر وأسس ينطلق منها العاملون في مجال العدالة الغذائية وحقوق الإنسان.
غزة.. القضية الساخنة
وأشار د. محمد سيف الكواري إلى أن المؤتمر يتزامن مع كارثة إنسانية يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، في الوقت الذي حرصت فيه الكثير من الدول على المساهمة في ارسال المساعدات، التي لا يصل منها سوى القليل لسكان القطاع، واصفاً ما يحدث بـ «القضية الساخنة» في المؤتمر، خاصةً وأن المساعدات تتوفر على المعابر للقطاع، ولكنها لا تصل إلى سكان غزة.
وشدد على أهمية وصول المساعدات الغذائية والدوائية لأهل غزة بأي صورة، مهما كانت النزاعات والحروب، فهو حق أصيل للإنسان، ولا ذنب للأطفال وكبار السن والنساء في الأحداث الجارية، وهو ما يناقشه المؤتمر.
وأكد د. الكواري أهمية فصل السياسة عن مسارات حقوق الإنسان، وعلى ضرورة احترام الإنسان مهما كانت الخلافات، وألا تُمس مبادئ حقوق الإنسان مهما كانت الخلافات السياسية بين الدول، وأنه من الأمور التي يجب أن تطرح بالمؤتمر.
مئات الملايين من الجوعى.. و17 % هدر
وقال د. الكواري: يأتي انعقاد هذا المؤتمر في مرحلة حساسة وفقا لحقوق الإنسان وبالأخص الحق في الغذاء، حيث بلغ عدد الجوعى 811 مليون جائع حول العالم في عام 2023 بزيادة قدرها 76 مليون جائع حول العالم عن عام 2022 والذي بلغ عدد الجوعى في هذا العام 735 مليون جائع حول العالم، في المقابل هناك 17% من الأغذية تهدر حسب التقديرات والتقارير المعنية بالغذاء في مرحلة الحصاد والإنتاج والتوزيع.
وأضاف أن أزمة الغذاء العالمية لا تنبع من نقص الموارد الغذائية، وإنما من أزمة الوصول إلى الموارد الغذائية، بحسب ما أكده الأمين العام للأمم المتحدة عام 2021، والمقرر الخاص المعني بالحق في الغذاء، وكذلك عدد من المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بالأنظمة الغذائية، حيث أفادوا بأن الجوع والمجاعة ليسا نتيجة انخفاض الإنتاجية، بل هي مشكلة من صنع الإنسان، وعلى نحو أكثر تحديدا لا يزال العنف المنظم والنزاع المسلح هما السببان الرئيسيان لانعدام الأمن الغذائي، وعدم وصول الإنسان إلى حقه في الغذاء.
8 كلمات افتتاحية ببرنامج المؤتمر
وأشار إلى أن برنامج المؤتمر يتضمن ثماني كلمات افتتاحية لمتحدثين رئيسين، حيث يتحدث سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية وزير البلدية، بعد الكلمة الافتتاحية لسعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ثم كلمة سعادة السيدة ندى الناشف نائبة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان.
وتابع د. الكواري: كما تتضمن الكلمات الافتتاحية كلمة سعادة السيد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ثم كلمة سعادة السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، ثم كلمة سعادة السيد بيبلوف كوداري مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دولة قطر، وكلمة ممثل عن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD، علاوة على كلمة لسعادة الدكتور ميشيل فخري مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء.
وأكد أن برنامج المؤتمر يتضمن 6 جلسات وورش، ففي اليوم الأول 6 فبراير المقبل، تُنظم الجلسة الأولى حول «المواثيق الدولية والإقليمية ومدى فعاليتها في الوصول للحق في الغذاء والعدالة الغذائية»، وتتطرق الجلسة الثانية لجهود دولة قطر الهادفة إلى النهوض بقطاعات الإنتاج الغذائي، والاستجابة للمجاعة وانعدام الأمن الغذائي وإضاءات على المعرض الدولي للبستنة (إكسبو 2023 الدوحة صحراء خضراء، بيئة أفضل»).
وأوضح أن الجلسة الثالثة، تناقش دور آليات ومنظمات وبرامج ووكالات ومفوضيات الأمم المتحدة والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية وجامعة الدول العربية، في إعمال الحق في الغذاء القائم على الحقوق والممارسات الفضلى.
وأضاف د. الكواري: يتضمن المؤتمر في اليوم الثاني ثلاث ورش عمل، الأولى منها تناقش العدالة الغذائية كاستجابة عالمية ووطنية من أجل بناء نظم غذائية تقوم على نهج قائم على حقوق الإنسان، لتحقيق المساواة وتمكن الجميع من الوصول إلى الغذاء الكافي والمستدام، أما الثانية فتناقش بناء نظام تجاري دولي موجه لإعمال العدالة الغذائية، وتتناول ورشة العمل الثالثة دور المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني وأصحاب المصلحة في إعمال الحق في الغذاء والعدالة الغذائية وفق نهج قائم على حقوق الإنسان، ثُم يُعقد مؤتمر صحفي للإعلان عن التوصيات التي خرج بها المؤتمر.
جهود قطرية للنهوض بالإنتاج الغذائي
وأكد نائب رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن تنظيم المؤتمر الدولي بالدوحة يأتي في إطار جهود دولة قطر التي تهدف للنهوض بقطاعات الإنتاج الغذائي، بحصولها على المرتبة الأولى على مستوى الدول العربية، والـ 24 عالميا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي لعام 2021.
ونوه إلى ما قدمته وتقدمه قطر من مساعدات إنسانية دولية للتصدي للجوع ونقص الغذاء من خلال التعاون مع منظومة الأمم المتحدة، النابع من التزامها بمسؤوليتها الإنسانية للاستجابة للمجاعة وانعدام الأمن الغذائي؛ ووعيا منها لما يسهم به ذلك في حفظ السلام العالمي ومعالجة أسباب الصراعات.
وقال د. محمد سيف الكواري: دعونا نحو ألف مشارك، حرصنا من خلال دعواتنا على تغطية كافة الجهات المعنية بموضوع المؤتمر، سواء كانت مؤسسات حكومية أو غير حكومية أو مؤسسات القطاع الخاص أو مؤسسات حقوق الإنسان، أو غيرها من المنظمات المعنية.
وأضاف: ما زلنا نستقبل أوراق العمل، وقد أفادنا بعض المتحدثين بملخصات لما يقدمونه من أوراق عمل، وستكون متاحة خلال المؤتمر، إضافة إلى فتح حوارات مع المتحدثين من المشاركين، خاصةً مع الأسئلة المطروحة على الساحة حول أزمات الغذاء، ففي الوقت الذي يشهد فيه العالم انتشار تقنيات حديثة ومتطورة يُهدر 17 % من الأغذية ويعاني مئات الملايين حول العالم من الجوع.
خلل في وصول الغذاء للجوعى حول العالم
وتابع د. الكواري: هناك خلل واضح في وصول الغذاء للجوعى حول العالم، وهو ما سيطرحه المختصين خلال المؤتمر، الذي نبحث فيه عن هذا الخلل ونضع الحلول، ونطالب على أساسها صناع القرار والحكومات بناءً على أرضية صلبة ودراسات يسهم فيها أكاديميين، بما يسهم في تحقيق العدالة الغذائية.
وأكد أن من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى مشكلات نقص الغذاء هي الصراعات المسلحة وأزمات المناخ، مشدداً على أن هذا لا يعني السماح بزيادة عدد الجوعى في العالم، وأن هناك الكثير من العناصر التي يجب أن توضع على الطاولة وتُناقش لتصل إلى صناع القرار من أجل تحقيق المساواة والإنصاف.
5 أهداف للمؤتمر
وأعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن المؤتمر له 5 أهداف، تتطلع لتحقيقها بالتعاون مع الجهات المنظمة، وهي: حث المجتمع الدولي دولاً ومنظمات وقطاعا خاصا على التعامل مع الأزمات الغذائية العالمية المتكررة، وفق نهج قائم على حقوق الإنسان لإرساء أنظمة غذائية عالمية تتجاوز مسألة إنتاج المزيد من الغذاء إلى مسألة إمكانية الوصول والاستحقاق، وتعزيز التضامن الدولي لإعمال الحق في الغذاء بأن يكون كافياً ومتوافراً وفي المتناول لجميع البشر من خلال معالجة أوجه عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية ووضع سياسة غذائية عالمية ووطنية سخية وعادلة، توفر شروط قيام سوق عادلة ومستقرة لا تعطي الربح أولوية على حقوق الإنسان.
كما يهدف المؤتمر إلى حث الجهات المعنية للتعاون في تعزيز الحق في الغذاء والعدالة الغذائية في مناطق الصراع وأمام تغير المناخ والحد من التدهور البيئي والاحتباس الحراري، والوفاء بمسؤولياتها الرئيسية في ضمان وصول كل إنسان يخضع لولايتها وصولاً مادياً واقتصادياً في جميع الأوقات إلى الغذاء الكافي أو وسائل شرائه بجانب تعزيز العمل على الهدف 2 من أهداف التنمية المستدامة 2030، مع التركيز على حماية الفئات الضعيفة والهشة وتكريس مكان لهم في صميم الاستجابة العالمية بما يكفل سماع الدول لمطالبهم ومعالجتها.
بالاضافة لتعزيز حقوق الأجيال القادمة في الإنصاف والمساواة والمساءلة والحوكمة وفي توفير الحلول المستدامة بعيداً عن التركيز الحالي المنصب على العلم والتكنولوجيا والأسواق والاستثمارات التي لم تنجع في حل الأزمات الغذائية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر مؤتمر العدالة الغذائية الأزمات الغذائية حقوق الإنسان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي رئیس اللجنة الوطنیة لحقوق الإنسان الدولیة والإقلیمیة على حقوق الإنسان الأمم المتحدة الدول العربیة الأمن الغذائی أن المؤتمر حول العالم
إقرأ أيضاً:
200 مثقف يقيمون مؤتمر الفيوم الأدبي 26 إبريل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقيم أدباء الفيوم مؤتمر المحافظة الأدبي يوم 26 إبريل القادم، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 30 عاما على المؤتمر الأدبى الأول فى المحافظة، والذى اقيم عام 1995.
ويطلق أدباء الفيوم شارة البدء لاستعادة مؤتمرهم على نفقتهم الخاصة من خلال "مؤسسة زهور الفيوم"ضمن مبادرات "الفيوم تنهض من جديد" التي أطلقها الشاعر أشرف أبو جليل في ديسمبر الماضي، والذي أكد أن المؤتمرات الأدبية هي إحدى الفعاليات التي تتبناها المبادرة من أجل الدرس العلمي للأدب والفنون بالفيوم والاحتفاء بكتابها.
وأشار “أبو جليل” أن أمانة المؤتمر قد اختارت الشاعر رمضان إبراهيم رئيسا للمؤتمر بإعتباره أكبر الأدباء سنا واختارت الشاعر أحمد فيصل أمينا عاما للمؤتمر باعتباره أصغر الأدباء سنا ( 20 عاما ) في خطوة تهدف الى احترام الأدباء الكبار وإتاحة الفرصة للشباب في القيادة.
كما اتفقت الأمانة على إطلاق اسم واحد من رواد الفعل الثقافي من الراحلين في كل دورة، وتحمل هذه الدورة اسم الشاعر الرائد محمد كامل أمين (ابن حنظل) 1909 – 1982 مؤسس جريدة المجتمع التي صدرت من عام 1946 واستمرت نصف قرن وأصدر دواوين شعراء الفيوم من مطبعته.
وقال أحمد فيصل أمين عام المؤتمر، إن لجنة الأبحاث تشكلت من الدكتور أشرف عبد المنعم والشاعر محمد حسني إبراهيم لشعر العامية والاديب عويس معوض والدكتور محمد ربيع هاشم لشعر الفصحى والدكتورة غادة دكروري والقاص عيد كامل للسرد وقد جمعت اللجنة 56 عملا مطبوعا للأدباء ليقوم بدراستها نخبة من كبار نقاد مصر موزعين على محاور المؤتمر.
وأشار الى أن الجلسة النقدية الأولى ستكون حول المهاد الثقافي بالفيوم في مطلع القرن العشرين فيتناول الفنان عزت زين نشأة وتطور المسرح في الفيوم ويتناول الباحث إبراهيم مسيحة نشأة وتطور الصحافة الفيومية ويتناول الدكتور أيمن رحيم الحياة الأدبية في الفيوم حتى منتصف القرن العشرين وتتناول الباحثة مارينا إبراهيم السينما في الفيوم والفيوم في السينما ويديرها الكاتب الصحفي نبيل حنظل .
وأشارت الدكتورة غادة دكروري منسقة محور السرد في المؤتمر، إلى أن المحور يناقش أعمال 26 قاصا وروائيا فيوميا حيث يناقش الدكتور سعيد شوقي أعمال الأدباء عويس معوض وعادل الجمال والدكتور بسيوني سالم ويناقش الدكتور منير فوزي أعمال الأدباء مخلص أمين وهاني عفيفي ومحمد علاء ونبيل عبد الحميد ويناقش الناقد محمد محمد عليوة أعمال الأدباء: إسلام مجدي وماريان سليمان وأشرف نصر ويناقش الدكتور إيهاب المقراني روايات الأدباء حسين عبد العليم ومريم حسين والدكتورة دعاء الجابي ومحمد السني ويناقش الدكتور أشرف عبد المنعم أعمال الأدباء محمود حمدون وعزت عبد الكريم وعيد كامل وتناقش الدكتورة غادة دكروري روايات الأدباء حمدي أبو جليل ومريم حنا و مصطفي الصايم ويناقش الدكتور عمر صوفي أدب الطفل في الفيوم متمثلا في أعمال الأدباء منتصر ثابت وأحمد قرني وأحمد طوسون ويناقش الدكتور محمد جبر روايات الكتاب: سمر محمد و َعبد الله مصطفي وفاطمة عربي.
وعن محور مناقشات الشعر أكد الدكتور أشرف عبد المنعم أن المؤتمر خصص ثلاث جلسات لمناقشة 26 ديوانا بالعامية و الفصحى وشعر البادية.
ففي شعر الفصحى يناقش الدكتور محمد السيد إسماعيل قصيدة النثر في الفيوم ممثلة في دواوين الشعراء نادي حافظ وحاتم حواس وصبري رضوان وشحاتة إبراهيم ويناقش الدكتور عايدي علي جمعة شعر التفعيلة في الفيوم في دواوين الشعراء حزين عمر والدكتور محمد ربيع هاشم وعبد الحميد سرحان وأحمد نبوي ويناقش الدكتور السيد أبو شنب القصيدة العمودية بالفيوم وتمثلها دواوين الشعراء الدكتور محمد دياب غزاوي ومحمود عبد الله ومنال سالم وخالد سعيد
وفي شعر العامية يناقش الدكتور محمود عبد الغفار دواوين الشعراء احمد فيصل - عبد الله الخطيب – محمد راضي –
ويناقش الدكتور عادل درغامي ديوانيّ الشاعرين: محمد حسني وأسامة سند ويناقش الدكتور رجب أبو العلا دواوين الشعراء مصطفي عبد الباقي وعلاء أبوجليل ومحمد ياسين الكاشف ويناقش الدكتور محمود الشرقاوي دواوين الشعراء منى حواس ومحمد الكاشف وكريم سليم ويناقش الدكتور محمد أمين عبد الصمد دواوين شعراء البادية هشام العياطي وسيد أبو دهيم وعماد الفايدي
وأشار الدكتور محمد ربيع هاشم عضو الأمانة العامة للمؤتمر أنه سيتم تكريم ١٢ مبدعا فيوميا ستة من الراحلين وستة من الأحياء وهم: في الفن التشكيلي: الفنانين محمد الفولي و محمد فكري والناقدين: الدكتور عبد الرحيم الجمل والدكتور محمد حسن عبدالله والروائيين حسين عبد العليم ونبيل عبد الحميد وفي المسرح: يكرم الفنانين محمد صوفي معوض - محمد طرفاية وفي الفكر: يكرم المترجم الدكتور أبوبكر يوسف وأحمد عبد القوي وفي الصحافة يكرم الصحفيين صلاح حافظ وعبد العظيم الباسل.
وأشار الأديب عويس معوض منسق الموائد النقاشية المستديرة، إلى أن المؤتمر حريص على مناقشة الواقع الثقافي ووضع توصيات تمثل روشتة علاج من خلال خمس موائد مستديرة تناقش الوضع الثقافي الراهن بالفيوم وتضع التوصيات اللازمة للنهوض الثقافي.
المائدة الأولى: قضايا النقاش الفكري في الفيوم يتحدث فيها : النائب الدكتور محمد طه عليوة وأحمد عبد القوي زيدان وعصام الزهيري وماريان سامي وأبوعمرو الافندي ورمضان الليموني ورجب أبو الحارث والدكتور فضيل فايد والدكتور نصر الزغبي.
وتناقش المائدة الثانية واقع المسرح في اليوم ويتحدث فيها كل من عادل حسان وحسين محمود وأحمد السلاموني وأحمد صلاح حامد ونجلاء البشيهي وسامر وليم و محمد شوقي و محمود عبد المعطي وإيهاب حمدي ورانده شريف ومحمد الشربيني وحسام عبد العظيم وعلاء قنديل وعهدي شاكر .
وتناقش المائدة الثالثة واقع الحركة الأدبية في الفيوم يتحدث فيها :
ياسمين ضياء مدير عام الثقافة بالفيوم ورؤساء أندية الأدب الأربعة و رئيس صالون جمعية موئل ورئيس صالون سوا ومدير صالون صالون مجاز ورئيس جمعية رواد الثقافة ورئيس جمعية يوسف وهبي ورئيس جمعية زهور الفيوم. .
وتناقس المائدة الرابعة "الإعلام ودوره الثقافي في الفيوم يتحدث فيها الإعلاميون : عبد العظيم الباسل وعبد الحكيم اللواج والدكتور هادي حسان ومحمودعمر وجمال قطب وسيد الشورة ومحمد فرغلي وإيناس عبد العزيز وفاتن بدران وريهام على ونبيل خلف ومنال محمود وميشيل ميلاد ورشا الجمال وطه البنا وزينب علاء وعادل خشبة وسيد هارون ورباب الجالي ومحمود أمين ومصطفي حجاج وأسماء أبوالسعود وخالد عبد العظيم.
وتتناول المائدة الخامسة دور الجامعة في النهوض بالحركة الثقافية.
يشارك فيها أساتذة الجامعة المشاركين في المؤتمر مع رؤساء أقسام اللغة العربية بكليتي الآداب والتربية وأقسام النقد والأدب والبلاغة بدار العلوم بالفيوم مع مثقفي الفيوم.
وأشار الأدباء محمد جمال ومحمد حسني إبراهيم وأسامة سند منسقو أمسيات الشعر والسرد في المؤتمر الى عقد ثلاث أمسيات أدبية خلال المؤتمر لشعر العامية والفصحى والقصة القصيرة يشارك فيها قرابة 50 أديبا من الفيوم ممن لم يدرسوا في المؤتمر مع ضيوف المؤتمر من الشعراء.
وأشار الإعلامي سيد الليموني أن افتتاح المؤتمر سيشهد معرضين، الأول للفن التشكيلي يشرف عليه الفنان مراد الطلاوي والثاني معرض صور الفيوم ويشرف عليه بنفسه كما يقدم توجيه التربية المسرحية بإدارة شرق عرض طرح السواقي عن ثورة 19 بالفيوم من تأليف مجدي مرعي وإخراج رجاء محمود ويشارك فيه عشرون طالبا وطالبة.
ويرصد الاديب عيد كامل والشاعرة إيمان العقيلي الجديد في المؤتمر وهو عقد جلسة نقدية لنقد أعمال المؤتمر في حضور الجميع حتى تتم معالجة القصور في الدورات القادمة.
كما أن المؤتمر سيشرك 10 من طلاب المدارس الثانوية في الاحتفاء بالعشرة المكرمين في المؤتمر وإلقاء سيرتهم الذاتية لربط الجيل القادم بالأجيال السابقة.
وأكد علاء عبد القوي أمين مؤسسة زهور الفيوم وعضو أمانة المؤتمر أن الجمعية قد خاطبت الدكتور احمد الانصارى محافظ الفيوم .
وعقدت اجتماعا معه حضره النائب محمد طه عليوه والفنان عزت زين والشاعران أشرف أبوجليل ومحمد ربيع هاشم وعلاء عبد القوي وأبدى المحافظ شديد سعادته بقيام المجتمع المدني بالنهوض بأوجه التنمية جنبا إلى جنب مع الحكومة .
وأشارت منى عبد العليم عضو أمانة المؤتمر إلى أهمية استعادة مؤتمرات الفيوم للنهوض الثقافي مواكبة لحزمة الجوائز التي أطلقها أدباء الفيوم لرعاية الموهوبين وبلغت قيمتها ١٠٠ الف جنيه.