العرب القطرية:
2024-07-06@10:55:51 GMT

مشاركة مثمرة لطلاب جورجتاون في COP28

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

مشاركة مثمرة لطلاب جورجتاون في COP28

شهدت النسخة الثامنة والعشرون لمؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي (COP28) مشاركة مثمرة لطلاب جامعة جورجتاون في قطر أبرزت قدرتهم على التفكير المبتكر وتقديم الحلول للمشكلات. من هؤلاء الطلاب رانيا حرارة (دفعة 2025)، مندوبة منظمة السلام الأخضر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهي ناشطة في التحالف الدولي لمنظمات حقوق المرأة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشاركت في كتابة تقرير «مطالب النساء والفتيات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا» المقدم للمؤتمر، ومحمد أوسروف (دفعة 2025) الذي مثل دولة فلسطين في برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ الذي أعلنته رئاسة المؤتمر، ومثل أيضًا شبكة YOUNGO، دائرة الأطفال والشباب الرسمية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في الجلسة العامة الافتتاحية المشتركة.


تمكن محمد أوسروف بفضل اختياره كمندوب للشباب من الدفاع عن العدالة نحو البيئة وحقوق الإنسان بين رؤساء الدول ولقاء الأمين العام للأمم المتحدة. وقال: «أبرز ما حققته في هذه المشاركة ليس فقط هذه الرحلة الدبلوماسية والنشاط المناخي، بل أيضًا رفع مستوى الوعي بحقوق الإنسان والعدالة»، وأكد المزايا العديدة لتجربته في جامعة جورجتاون في قطر ونشاطه التطوعي في واشنطن العاصمة، وقال : «سر نجاح أي مؤسسة أو نخبة جامعية مرموقة يكمن في الأفراد وفرص التعلم والتوجيه والقدرة المباشرة على تحسين مهارات التحليل النقدي». خلال مشاركته في مؤتمر التغير المناخ، سلط محمد أوسروف الضوء على أبحاثه في جامعة جورجتاون في قطر حول حقوق المرأة والتنمية التنمية الاقتصادية، والهجرة، والاقتصاد السياسي لقطاع غزة في الحلقات النقاشية وورش العمل والأنشطة السياسية، حيث دافع عن الأصوات العربية والتمثيل الفلسطيني في جلسات التداول.
كانت مشاركة جامعة جورجتاون في المؤتمر الدولي للتغير المناخي تحت إشراف كل من الدكتورة رها حكيم داور، عالمة الهيدرولوجيا (حركة المياه في كوكب الأرض) والمستشار الأول لكل من عميد معهد مشاعات الأرض بجامعة جورجتاون وعميد جامعة جورجتاون في قطر، والدكتور جامي أولسن، خبير الأخلاق البيئية ومدير تصميم الوسائل التعليمية وتكنولوجيا التعليم في جامعة جورجتاون في قطر، وتضمنت هذه المشاركة عرض نتائج المؤتمر الأخير المعني بالمناخ الذي نظمته الجامعة وقيادة بعثة دراسية إلى المؤتمر الدولي للتغير المناخي ضمت عشرة من طلاب الجامعة اختيروا بعناية وسط منافسة شديدة.
قبل شهر من مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخ (COP28)، عقدت جامعة جورجتاون في قطر مؤتمرًا رفيع المستوى بعنوان «استدامة الواحة: تصور مستقبل الأمن المائي في الخليج» ناقش فيه عدد من الخبراء والمتخصصين الإقليميين مجموعة من القضايا والموضوعات والفرص الرئيسية، وقد تولى كل من الدكتور راحة حكيم دافار والدكتور جامي أولسن عرضها في قمة المناخ في جلسة نقاشية بعنوان «استدامة الواحة: توصيات لسياسات الأمن المائي والتغير المناخي والأخلاق البيئية»، ومن أبرز نتائج هذه الجلسة التأكيد على أهمية الحوار متعدد التخصصات، والجامعات كحاضنة للشباب المطلع ووضع السياسات المؤكدة بالأبحاث المنهجية والعلمية.
وقالت الدكتورة رها حكيم داور، التي شاركت في جلسات حول موضوعات مختلفة مثل التكيف مع تغير المناخ من خلال تعديل الطقس وبناء قدرات الشباب في مجال العمل المناخي في دول الجنوب، على هذه المشاركة : «نشأت الأجيال الشابة الحالية في عالم تحيط به تأثيرات التغير المناخي من كل حدب وصوب، لهذا جاء وعيهم بما يحيط بهم وفهمهم للعدالة البيئية والسمات العامة لعالمنا وإحساسهم بالمسؤولية ونشاطهم التطوعي على قدر هائل من القوة والنضج. يجب علينا أن نتبنى هذه الطاقة المتدفقة بالحماس في المنظومة التعليمية ونساعدهم على النمو والازدهار في هذا المجال». 
وأشار الدكتور جامي أولسن، الذي قاد رحلة البعثة الطلابية للمؤتمر ونظم مخيمًا تدريبيًا قبل بدء الرحلة حول المؤتمر بالتعاون مع مؤسسة قطر، إلى أهمية إشراك الطلاب الذين يدرسون الشؤون الدولية في المؤتمرات الكبرى التي تشكل مستقبل الكوكب، وقال: «مشاركتنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ أتاحت فرصة لتشكيل المسار الحالي للعمل المناخي في منطقة الخليج، ووفرت فرصة ذهبية للتعلم من التجربة لإعداد طلابنا لتولي مسؤولية صناعة القرار المناخي في المستقبل».
وأكدت الطالبة ماريا سوروكينا (دفعة 2026) النتائج الإيجابية لهذه المشاركة أن المشاركة في المؤتمر فرصة رائعة للتعمق في المناقشات والمعلومات التي سيكون لها تأثير مستقبلي»، أما الطالبة مريم هاشمي (دفعة 2025)، التي حضرت إطلاق تقرير «نقاط التحول العالمية»، فقد ألهمتها تجربة المشاركة وحفزتها للمزيد من الدراسة والعمل؛ وتقول عن ذلك: «تؤدي السياسات الجذرية والناجحة إلى نقاط تحول إيجابية».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر مؤتمر COP28 مؤتمر التغير المناخي جامعة جورجتاون جامعة جورجتاون فی قطر الأمم المتحدة للتغیر المناخ هذه المشارکة مؤتمر ا

إقرأ أيضاً:

“الشارقة للكتاب” تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية” وتعلن فتح باب المشاركة في “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”

 

فتحت “هيئة الشارقة للكتاب” الباب أمام مؤسسات المعرفة وإدارة المعلومات والخبراء المتخصصين في قطاع المكتبات من مختلف بلدان العالم، لتبادل التجارب والخبرات وتوسيع أفق التعاون مع الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث كانت الممثل الوحيد للثقافة العربية في المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية؛ الحدث المتخصص بقطاع المكتبات الأكبر من نوعه في العالم، الذي جمع الآلاف من أمناء المكتبات وموظفيها، والمعلمين والمؤلفين والناشرين وأصدقاء المكتبات في مدينة سان دييغو، الذي اختتمت فعالياته مؤخراً.

وأعلنت الهيئة خلال مشاركتها في الحدث، عن بدء استقبال المشاركات في فعاليات الدورة الـ 11 من “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”، التي تنظمها ضمن البرامج المهنيّة المصاحبة للدورة الـ43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب 2024، إذ توفر الهيئة خلال المؤتمر، الذي يعقد في مركز إكسبو الشارقة، بالشراكة مع جمعيّة المكتبات الأميركيّة، فرصة الحضور الشخصي، أو من خلال تقنيات التواصل عن بعد، مع إمكانية الوصول لشبكة من أمناء المكتبات والعارضين المسجلين رقميًا، بهدف تعزيز فرص استفادة أكبر عدد ممكن من المهتمين وأصحاب الشأن من برنامجه المتنوّع.

وكشفت الهيئة، خلال سلسلة اجتماعات عقدتها مع إدارة جمعية المكتبات الأمريكية، أن “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات” سيقام يومي 9 و10 نوفمبر، وسيتضمن عروضاً ومناقشات مع قائمة دولية من الخبراء، وفرصاً للتواصل، واستخدام صالة المكتبات للمعروضات، بالإضافة إلى لقاء مع العارضين، الذين يقدمون كتبهم وخدماتهم المختارة خصيصًا لمجتمع المكتبات، كما ستكون جلسات المؤتمر جميعها باللغتين الإنجليزية والعربية، من خلال خدمة الترجمة الفورية.

وجاءت مشاركة الهيئة في المؤتمر والمعرض ممثلة بعدد من أعضاء الإدارة والمؤسسات التابعة لها، حيث حضر الحدث إلى جانب سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، إيمان بوشليبي، مدير مكتبات الشارقة العامة، ومنصور الحساني، مدير إدارة خدمات الناشرين في هيئة الشارقة للكتاب، لتبحث الهيئة مجالات التعاون وفرص العمل المشترك مع المؤسسات النظيرة، على صعيد إدارات المكتبات، ومستقبل الوصول للمعلومات، واستراتيجيات ترسيخ ثقافة التعلّم مدى الحياة.

وقال سعادة أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: “تقود الهيئة بتوجيهات ورؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة جهوداً دولية، لتأكيد مركزية المكتبات في بناء مجتمعات المعرفة، وتعزيز دورها في مسارات التنمية الشاملة والمستدامة، وتحقق ذلك من خلال مشاركاتها الدولية في فعاليات كبرى مثل المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية، ومن خلال تنظيمها لمؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، وهو الحدث الوحيد الذي تشارك فيه جمعية المكتبات الأمريكية خارج الولايات المتحدة”.

وأضاف: “قطعنا خلال السنوات الماضية أشواطاً كبيرة في تطوير منظومة عمل ودور المكتبات في الشارقة، وهذا العام نسعى تحت قيادة الشيخة بدور بنت محمد القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إلى توسيع فرص التعاون الدولي بين المكتبات الإماراتية والعربية ومؤسسات المعرفة في العالم، من خلال الدورة الجديدة من مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات، حيث طورنا آليات المشاركة، ووسعنا فرص الاستفادة من جلسات وورش المؤتمر، واخترنا المؤتمر والمعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية فرصة لفتح باب المشاركة في الدورة الـ11 من مؤتمر الشارقة للمكتبات، لما يمثله من منصة عالمية تجمع كل المعنيين في قطاع المكتبات في مكان واحد”.

من جانبها تحدثت إيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة عن أهمية المشاركة في المعرض السنوي لجمعية المكتبات الأمريكية، بقولها: “إن مكتبات الشارقة العامة حريصة على مواكبة المتغيرات والتطورات التي يشهدها قطاع المكتبات وإدارة المعلومات ومؤسسات المعرفة في العالم، وذلك لمضاعفة أثر الشارقة في هذا القطاع، وتأكيد مركزيتها في المنطقة العربية كوجهة للعاملين في هذا المجال، ومنصة يلتقي فيها أمناء المكتبات ومديرو المؤسسات المعرفية مع نخبة من الخبراء والمتخصصين الدوليين في قطاع المكتبات”.

وأضافت: “إن المسؤولية التي تتولاها مكتبات الشارقة العامة تتجاوز مهمة توفير مصادر المعرفة إلى بناء مجتمعات تمتلك أدوات البحث، وتقود أوجه التنمية والتطوير في مختلف القطاعات الخدمية والإبداعية والاستثمارية الحكومية والخاصة في الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة، لذلك لا تتوقف جهودنا عن فتح أفق التعاون وتوسيع الشراكات، والاطلاع على المستجدات في عمل وإدارة المكتبات”.

يشار إلى أن “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات” يجمع نخبة من أمناء المكتبات والكتّاب والناشرين والعارضين والمعلمين، ومجموعة من كبار الشخصيات من جميع أنحاء العالم، لمناقشة أحدث التوجهات والتشريعات والسياسات التي تشكل مستقبل المكتبات، ويوفر المؤتمر المزيد من المعلومات عن برنامجه، ويتيح فرصة التسجيل على الرابط التالي: https://www.sibfala.com.


مقالات مشابهة

  • “الشارقة للكتاب” تشارك في “مؤتمر جمعية المكتبات الأمريكية” وتعلن فتح باب المشاركة في “مؤتمر الشارقة الدولي للمكتبات”
  • موجات الحر تهدّد الملايين في الولايات المتحدة الأمريكية
  • تحركٌ عربي لتجميد مشاركة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • تحرك من الجامعة العربية لتجميد مشاركة إسرائيل بالجمعية العامة للأمم المتحدة
  • رئيس وزراء باكستان يدعو لمساعدة الدول المعرضة للتغير المناخي
  • منى عبد الوهاب عن شراكة مهرجان العلمين مع هيئة الترفيه: مثمرة وتستحق المشاهدة
  • 720 مشارك من مصر ودول عربية بمؤتمر البحوث التطبيقية
  • الشعبية «التيار الثوري» تقاطع فعالية أفريقية بسبب مشاركة «المؤتمر الوطني»
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة يفتحان باب التسجيل للالتحاق بنموذج محاكاة قمة المناخ
  • الجامعة البريطانية وبرنامج الأمم المتحدة يفتحان باب التسجيل بنموذج محاكاة قمة المناخ