تركيا تغير وجهها السياسي.. زيارة أردوغان للسعودية تخلق صدى إلكترونيا واسعا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن تركيا تغير وجهها السياسي زيارة أردوغان للسعودية تخلق صدى إلكترونيا واسعا، تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا تغير وجهها السياسي.
تفاعل ناشطو مواقع التواصل الاجتماعي على نحو واسع مع زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية في مستهل جولة خليجية تشمل أيضا قطر والإمارات.
والاثنين وصل أردوغان مدينة جدة التقى خلالها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وشهد معه على توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين البلدين، قبل أن يغادر اليوم الثلاثاء المملكة متوجها إلى قطر المحطة الثانية من الجولة.
وهذه هي أول جولة خارجية لأردوغان منذ فوزه في مايو/ أيار الماضي بفترة رئاسية جديدة تستمر 5 سنوات، وتحمل الجولة عنوانا واحدا بارزا وهو الاقتصاد، إذ تتوقع تركيا تحقيق مكاسب استثمارية مهمة.
ويرافق أردوغان وفد كبير يضم عددا من الوزراء وكبار المسؤولين ونحو 200 من رجال الأعمال، ما يعكس أهمية الجولة لاسيما في ظل صعوبات يعاني منها اقتصاد تركيا.
وأثارت الزيارة تفاعلا لافتا على منصات التواصل الاجتماعي وسط تغريد واسع على عدم وسوم عبر منصة تويتر منها "الرئيس التركي في المملكة".
وكتب عبدالله الغضوري: "المملكة العربية السعودية أولى محطات أردوغان الخارجية بعد فوزه في سباق الرئاسة في جمهورية تركيا وهذا دليل على أن اتجاه البوصلة هي المملكة العربية السعودية، من أراد النجاح يتجه للمملكة لتحقيق النجاح الاقتصادي لوطنه".
المملكة العربية السعودية أولى محطات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخارجية بعد فوزه في سباق الرئاسة في جمهورية تركيا وهذا دليل على أن اتجاه البوصلة هي المملكة العربية السعودية، من أراد النجاح يتجه للمملكة لتحقيق النجاح الاقتصادي لوطنه ويمد يده تجاهها لقوة مركزها الاقتصادي كعضو في… pic.twitter.com/DTmiVhGIRM
— عبدالله السيف الغضوري (@764A) July 17, 2023وقال الناشط فهد ديباجي: "تركيا سياساتها السلبية نحو المملكة فعادات المياه إلى مجاريها .. السلام والاستقرار والبناء هي لغة المشهد حاليًا لمن يريد أن يفهم".
فيما قال الإعلامي السعودي أحمد الشهري: "أدركت تركيا والرئيس أردوغان أن الرهان على الحصان الرابح بالعودة لمصدر القوة الدينية والسياسية والإقتصادية المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي".
وأضاف: "هناك ملفات لابد لتركيا أن تساعد في حلها مثل الملف السوري والليبي والتخلي عن دعم بعض التنظيمات المؤدلجة".
من حهته قال الباحث حسام ممدوح: "تركيا دولة كبقية الدول.. تعمل وفق منطق المصلحة.. لا توجد في السياسة صداقات دائمة ولا عداوات دائمة.. وإنما مصالح دائمة".
فيما قال الإعلامي القطري جابر الحرمي: "أردوغان يصطحب معه وفدا اقتصاديا كبيرا يتجاوز عدده 200 من رجال الأعمال والاقتصاديين، مما يشير إلى أن الجولة تركز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين الخليج وتركيا الطامحة إلى مضاعفة الاستثمارات الخليجية والتبادل التجاري".
الرئيس التركي رجب طيب #اردوغان يبدأ اليوم جولة خليجية يستهلها بزيارة المملكة العربية #السعودية ثم #قطر ويختتمها ب #الامارات ..#اردوغان يصطحب معه وفد اقتصادي كبير يتجاوز عدده 200 من رجال الاعمال والاقتصاديين ، مما يشير إلى أن الجولة تركز على الجوانب الاقتصادية والاستثمارية…
— جابر الحرمي (@jaberalharmi) July 17, 2023
بينما قال الناشط السوداني ميرغني مكي: "زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للملكة العربية والسعودية وتوقيع عدد من الاتفاقيات من بينها استثمارات بقيمة 10 مليار دولار وتصل مستقبلا ل 30 مليار دولار في العديد من المجالات هي خطوة جبارة في مصلحة الدولتين ويبدو أن تركيا في الجمهورية الجديدة تختلف كثيرا عن تركيا السابقة".
⭕️ زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للملكة العربية والسعودية وتوقيع عدد من الاتفاقيات من بينها استثمارات بقيمة 10 مليار دولار وتصل مستقبلا ل 30 مليار دولار في العديد من المجالات هي خطوة جبارة في مصلحة الدولتين ويبدو أن تركيا في الجمهورية الجديدة تختلف كثيرا عن تركيا السابقة… pic.twitter.com/SZYZlmVBNu
— ???????? Mekki (@merghani_mekki) July 18, 2023وكتبت الإعلامية التركية سارة أردوغان: "لقاء الإخوة.. سيوحد العالم الإسلامي ضد كل من تسول له نفسه بالمساس بمصالحها وأمنها ومقدراتها.. إنه القرن الجديد قرن العالم الإسلامي".
وغرد الإعلامي المصري أسامة جاويش قائلا:"رحم الله جمال خاشقجي وكان الله في عون اللاجئين والمهاجرين في تركيا.. أردوغان بعد فوزه بانتخابات الرئاسة بدأ حملة شرسة ضد الأجانب في تركيا وقام بترحيل عدد منهم إلى مناطق سورية والتقى بن سلمان وأهداه سيارة تركية الصنع وسيلتقي السيسي قريبا".
رحم الله جمال خاشقجي وكان الله في عون اللاجئين والمهاجرين في تركيا
الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعد فوزه بانتخابات الرئاسة بدأ حملة شرسة ضد الأجانب في تركيا وقام بترحيل عدد منهم إلى مناطق سوريةوالتقى بن سلمان وأهداه سيارة تركية الصنع وسيلتقي السيسي قريبا
كل حاجة وعكسها
— Osama Gaweesh (@osgaweesh) July 18, 2023إلى ذلك تفاعل ناشطون مع إهداء أردوغان بن سلمان سيارة "توغ" الكهربائية تركية الصنع.
الأمير محمد بن سلمان يقود السياره التركيه التي اهداها له الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي كان يرافقه داخل السياره في قصر السلام بجدة pic.twitter.com/z1zeXTvSIf
— ابراهيم بن عطاالله (@ibharbi) July 17, 2023ومنذ 2021 بذلت تركيا جهودا دبلوماسية لإصلاح علاقاتها مع السعودية والإمارات بعد توترات دامت لسنوات، ومن حينها ساعدت الاستثمارات والتمويل من الخليج العربي في تخفيف الضغط على الاقتصاد التركي والاحتياطي من العملة الصعبة.
وسبق وأن تم توقيع صفقات تجارية واستثمارية بمليارات الدولارات بين تركيا وأكبر اقتصادين في دول مجلس التعاون الخليجي، السعودية والإمارات، كما تمتلك قطر استثمارات كبيرة في تركيا وتعد علاقتهما الأوثق بين أنقرة وعاصمة عربية خليجية.
ولسنوا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المملکة العربیة السعودیة ملیار دولار بن سلمان فی ترکیا بعد فوزه عدد من
إقرأ أيضاً:
صعود تركيا يثير مخاوف إسرائيل! عميل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية يصف أنقرة بأنها “أخطر الأطراف”
في تحليل نُشر في مجلة “ذا أتلانتيك”، وصف العميل السابق في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية روييل مارك جيريش الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وتركيا بأنهما “أكثر الأطراف إثارة للقلق” بالنسبة لإسرائيل في المنطقة.
وفي التحليل الذي كتبه جيريش، استهدفت المقالة بشكل صريح سياسة تركيا الخارجية المناهضة لإسرائيل، حيث تم الإشارة إلى أن سياسة تركيا الإقليمية تشكل تهديدًا لإسرائيل. كما جادل الكاتب بأن الرئيس أردوغان قد قام بتعزيز قوته سواء داخل تركيا أو على الساحة الدولية.
“استقلال تركيا يزعج”
تم تقديم هذا التحليل، الذي كُتب ردًا على التأثير المتزايد لتركيا، على أنه الحلقة الأخيرة من سلسلة الهجمات الإعلامية المنهجية التي تستهدف الموقف المستقل لأنقرة.
فيما تم الإشارة إلى أن السياسة الخارجية لتركيا في المنطقة تشكل تهديدًا لإسرائيل، تم استخدام العبارات التالية:
“أردوغان يعزز قوته سواء داخل تركيا أو خارجها. وبسبب تحوّل تركيا وجهتها بعيدًا عن الغرب وتركيزها على إسرائيل، قد تصبح تركيا أكثر إثارة للقلق بالنسبة لرئيس الوزراء نتنياهو من جميع البلدان الأخرى تقريبًا. القوات المسلحة التركية كبيرة، ومجهزة بشكل جيد، ومدربة نسبيًا، وتدعمها ناتج محلي إجمالي يزيد عن تريليون دولار. تقرير لجنة ناغل، وهو التقييم الأمني الأخير لإسرائيل، وصف تركيا كتهديد متزايد بسبب وجودها العسكري في سوريا المجاورة. أما الغرب فهو يقتصر على المتابعة فقط.”
“إسرائيل تأثرت”
في بقية المقال، وصف جيريش سياسات تركيا تجاه إسرائيل بأنها “خطر”، وسعى لربط تأثيرات الرئيس أردوغان المتزايدة في العالم الإسلامي بأهداف “العثمانية الجديدة”. تم الادعاء بأن “أردوغان يدعم حماس”، و”يهدد إسرائيل”، و”تركيا تهز التوازنات العسكرية في المنطقة”.
تم وضع سياسة تركيا الداعمة لفلسطين في قلب المقال، وتم تعريفها كعامل يمكن أن يعطل الجهود الدبلوماسية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وبالتحديد، تم تصوير موقف تركيا النشط في السياسة السورية كعامل مقلق بالنسبة لأمن إسرائيل.
“الدعاء ضد إسرائيل في المساجد”
اقرأ أيضالماذا ترتفع أسعار الذهب، ومتى تنخفض؟ إليكم العوامل الحاسمة…
الأحد 20 أبريل 2025في التحليل، تم الإشارة إلى أن تصريحات الرئيس أردوغان المناهضة لإسرائيل ورسائل التضامن مع غزة قوبلت بقلق في أوروبا. كما تم التطرق إلى الادعاءات التي تشير إلى أن بعض المساجد في تركيا شهدت خطبًا تحتوي على تصريحات قاسية ضد إسرائيل.