بعد واقعة «البحر الأحمر».. 5 طرق للتفرقة بين الذهب الأصلي والمزيف
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يهتم العديد من المواطنين بمعرفة طريقة التفرقة بين الذهب الأصلي والقشرة، خاصة بعد ضبطت مديرية أمن البحر الأحمر تشكيلا عصابيا بحوزة أفراده، كميات من الذهب الصيني، والفضة وأدوات مستخدمة في تشكيل وسبك المعدن الأصفر.
تنشر «الوطن» طرق معرفة الذهب الحقيقي والمزيف، أو المخلوط، لتجنب الوقوع في فخ المشغولات الذهبية المقلدة.
قال محمد شحاتة، صائغ وخبير بتجارة الذهب لـ«الوطن»، إنه مع تغير سعر الذهب أصبح المعدن الأصفر، مطمعا للبعض إذ يجري سبك الذهب القديم بمعادن أخرى، وخلطه معا بنسبة أعلى من المقررة، لزيادة الوزن فيما يعرف بـ«ضرب العيار» فتكون نسبة المعدن سواء نحاس أو معادن، أعلى من المعدل الطبيعي، بحثًا وراء الثراء السريع.
طرق معرفة الذهب الحقيقيوحتى لا يقع المشتري فريسة عند شراء الذهب المخلوط، علية أولا الشراء من صائغ ثقة وعدم الانسياق وراء إعلانات الأماكن المضللة ومواقع التواصل الاجتماعي، توجد عن وجود عدة طرق بسيطة، كشفها خبير تجارة الذهب، يستطيع المشتري بواسطتها التأكد من سلامة المشغولات الذهبية، ومنها:
-المغناطيس:
يمكن من خلال قطعة مغناطيس قوي التفرقة بين الذهب الأصلي والمغشوش، من خلال تمريره على القطعة المراد اختبارها، فإذا انجذبت قطعة الذهب للمغناطيس، فهي ذهب قشرة أو تحتوي على نسبة ضئيلة من المعدن.
- التناسب:
عندما تكون قطعة الذهب ضخمة للغاية لكنها خفيفة في الوزن أوالعكس صحيح، يجب ملاحظة مبدأ التوازن، والكشف عن الذهب بواسطة الصائغ المختص.
- قراءة الختم:
بواسطة العدسات المكبرة والختم يكون، إمّا رقم من 1-999 أو رقم بجانب حرف K من 0-24، وتختلف هذه الرموز تبعًا للدولة.
-الليمون:
غسل قطعة الذهب بنصف ليمونة إذا تغير لونها إلى الأفتح خلال دقائق، فهو ذهب مقلد، لان الذهب لا يتغير لونه ولا يتفاعل مع الأحماض.
-اختبار السيراميك أو الخدش:
نخدش قطعة الذهب بواسطة طرف مدبب من قطعة سيراميك، أو آلة حادة، إذا كُشفت الطبقة باللون الأصفر الذهبي، هنا يكون الذهب أصليا، أمّا إذا ظهر لون آخر فهو ذهب مزيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ذهب أسعار الذهب النحاس البحر الأحمر عيار الذهب سعر الذهب قطعة الذهب
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.