مؤتمر إقليمي يؤكد ضرورة توفير المتابعة الدورية لحالات الإعاقة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
اختتمت في القاهرة، اليوم الأحد، أعمال المؤتمر الإقليمي "الحماية المجتمعية والمعوقات التي يواجهها الأطفال من ذوي الإعاقة" الذي ينظمه المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع جمعية نداء لتأهيل الأطفال ضعاف السمع وذوي الإعاقات المتعددة، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، ووزيرة التضامن الاجتماعي المصرية الدكتورة نيفين القباج، وبمشاركة عددٍ من الخبراء وممثلي المنظمات ذات العلاقة بمجالات الإعاقة والتنمية.
أخبار متعلقة وزير الخارجية يصل القاهرة لترؤس اجتماع لجنة التشاور السياسي مع مصربالتفاصيل.. 130 بحثا علميا في أعمال مؤتمر "باحث" الطبيمختصون لـ"اليوم": أدوية جديدة لمرضى السكري من الأطفالأكد المشاركون -في ختام المؤتمر- ضرورة استخدام مدخل العلاج المتكامل في برامج الكشف والتدخل المبكر مع توفير المتابعة الدورية لحالات الإعاقة بما يسهم في الحد من آثارها، مطالبين بضرورة تقديم المزيد من التدريب لبناء قدرات الكوادر المتخصصة في مختلف مجالات الإعاقة.
وأوصوا بضرورة العمل على استكمال مسار تعليم وتعلم الأطفال من ذوي الإعاقة ورفع قدرات القائمين على شؤون الأطفال من ذوى الإعاقات، داعين إلى إنشاء برامج ودبلومات مهنية متخصصة في علوم الإعاقة، بما يسهم في توفير أخصائيين في مجالات التربية الخاصة.توعية المجتمع
كما دعوا الإعلام للقيام بدوره نحو توعية المجتمع بأهمية حماية حقوق الأطفال ذوي الإعاقات، ورصد الانتهاكات ضدهم، مع ضرورة إبراز الجوانب الإيجابية والقدرات الكامنة لديهم. وطالب المشاركون مؤسسات التنشئة بضرورة تقديم برامج ومبادرات في مجالات التربية الرياضية والفنون والثقافة للأطفال من ذوي الإعاقة بما يسهم في تنمية قدراتهم وتنمية مهارات الإبداع لديهم.
وأكد المشاركون -في ختام توصياتهم- أهمية توفير الاختبارات والمشورة الجينية، والتوسع فيها، لدورها المهم في التقييم التشخيصي والحماية الوقائية والحد من آثار الإعاقة، مع توفير الأجهزة التعويضية اللازمة بما يسهم في الدمج والتمكين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة المجلس العربي للطفولة والتنمية الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز ذوي الإعاقة بما یسهم فی
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تطالب بضرورة السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن حرمان المدنيين من المساعدات الإنسانية يتعارض مع القانون الإنساني الدولي، مشددًا على ضرورة السماح بتدفق المساعدات إلى قطاع غزة.
ولفت الوزير البريطاني في تصريحات له الي أن وقف الأعمال العدائية كان اتفاقًا هشًا، مؤكدًا أن العودة إلى القتال الشامل لن يكون في مصلحة أي طرف.
كما وصف الخسائر المدنية التي تم الإبلاغ عنها نتيجة الغارات الجوية الأخيرة بأنها مروعة، مشددا علي أن بريطانيا تواصل إدانة حماس وتؤمن بحق الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن أمنه، لكنها تشدد على أهمية استئناف المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين.