أول تعليق من الكهرباء على واقعة صيد السمك بـالصعق
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
كتب- محمد صلاح:
قالت المهندسة غادة أبو كيلة رئيس قطاع توزيع كهرباء كفر الشيخ، أن الشبكة الكهربائية بمختلف المناطق التابعة لمحافظة ومدن كفر الشيخ تشهد استقرار تام ومتابعة مستمرة للتصدى لإنشاء وصلات غير شرعية من الشبكة لاستخدامها كسنارة فى صيد الأسماك صعقًا بالكهرباء.
وأكدت أن واقعة بحيرة البرلس التي تم ضبطها لا تمت الشبكة الكهربائية بأي صلة لكبر نطاق ومساحة البحيرة وعدم وجود شبكة كهربائية داخلها.
وأضافت "أبو كيلة" لمصراوى، أن صيد الأسماك بالصعق الكهربائي داخل بحيرة البرلس يتم من خلال استعانة المخالفين ديازل ذات جهود وقدرات مختلفة كى يقومون من خلالها بصعق الأسماك ومن ثم صيدها داخل البحيرة وهو ما تمكنت الأجهزة الأمنية من كشفه وإلقاء القبض على التشكيل.
وأوضحت أنه توجد بعض المزارع السمكية فى نطاق المحافظة التي يتم رصد إرتكاب القائمين عليها مخالفات إلا أنه يتم التصدى لهم من خلال حملات الضبطية القضائية واستمرار التفتيش على سلامة وصحة مصادر التغذية الكهربائية وضمان عدم تعدي أي من أصحاب المزارع على الشبكة الكهربائية من خلال الاستعانة بوصلات كهرباء غير شرعية للمساعدة في صيد الأسماك.
يذكر أن قطاع الأمن العام تمكن من ضبط تشكيل عصابى ضم 7 صيادين تخصص نشاطه فى الصيد عن طريق الكهرباء من بحيرة البرلس بدائرة مركز شرطة البرلس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية معرض القاهرة الدولي للكتاب أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حركة حماس علي استشهاد شاب تونسي خلال رفعه علم فلسطين
نعت حركة المقاومة الفلسطينية، حماس إلى جماهير الشعب الفلسطيني والامة العربية والإسلامية، وإلى الشعب التونسي الشقيق، الشاب التونسي خالد فارس (21 عاماً)، الذي فارق الحياة بعد محاولته رفع العلم الفلسطيني في مبنى بالمدرسة العليا لعلوم وتكنولوجيات التصميم، بولاية منوبة شمال تونس، خلال مسيرة تضامنية تأييداً لشعبنا في قطاع غزَّة ورفضاً وإدانة لحرب الإبادة والعدوان الصهيوني، في عمل بطولي شجاع ومشرّف، ورسالة مفعمة بالكرامة والوفاء والنصرة والتضامن مع شعبنا وقضيته العادلة.
وقالت الحركة في بيان لها: لقد ارتقى الشاب خالد فارس، شهيد العلم الفلسطيني، ليخلّد اسمه في سجل الأبطال، الذين حملوا راية فلسطين بأجسادهم وأرواحهم، وأثبتوا أنَّ الدفاع عن غزَّة والقدس والأقصى هو ميدانٌ لكل الأحرار، وطريق مفتوح لهم بكل الوسائل الممكنة، في رفض العدوان، والدفاع عن كرامة وعزَّة الأمَّة، والوقوف بكل بسالة في وجه آلة القتل والعدوان.
وأضافت: نتوجَّه بخالص التعازي والمواساة إلى عائلته الكريمة وزملائه ومحبّيه، ونسأل الله تعالى أن يتقبَّله في الشهداء، وأن يرزقهم جميل الصبر والاحتساب ويجزيه عن شعبه وأمَّته خير الجزاء.
واتمت الحركة بيانها قائلة: نؤكّد أنَّ علم فلسطين سيبقى مرفوعًا، وستظل دماء شبابنا ملهمة لشعبنا وأمتنا على مواصلة درب التحرير والعودة.