أعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكسندر لافرينتيف أن موسكو ستعقد القمة المقبلة للتسوية السورية بصيغة "أستانا" (موسكو وأنقرة وطهران) على أراضيها.

وقال لافرينتيف في مقابلة مع وكالة "تاس": "روسيا ستكون الدولة المضيفة للقمة المقبلة، لذا ينبغي تخصيص الوقت لعقدها".

إقرأ المزيد روسيا وإيران وتركيا تشيد بدور "صيغة أستانا" في التسوية السورية

وأضاف: "قرار عقد قمة جديدة تم اتخاذه في عام 2022.

وكانت هناك شروط مسبقة معينة لعقد مثل هذا الاجتماع في نهاية عام 2023، لكن الوضع في قطاع غزة أربك كل شيء. وظهرت قضايا أخرى تتطلب تدخلا سريعا على أعلى مستوى".

وأشار لافرينتييف إلى أن كل شيء سيعتمد على برنامج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتابع: "الجدول الزمني ضيق للغاية، والرئيس يشارك في العديد من الفعاليات. في بعض الأحيان يكون من الصعب العثور على ثلاث ساعات في جدول الرئيس الروسي، ناهيك عن حقيقة أنه يتعين علينا ربط كل هذا برئيسي إيران وتركيا".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار سوريا أستانا فلاديمير بوتين مفاوضات أستانا

إقرأ أيضاً:

سوريا ترفض أي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها

أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني من أنقرة، الأربعاء، رفض الإدارة الجديدة في دمشق لأي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن وزير الخارجية السوري قوله خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي هاكان فيدان: "نرفض أن تكون سوريا منطلقا لأي تهديد للجوار التركي".

وتدور مواجهات في شمال سوريا بين فصائل مسلحة تدعمها تركيا والقوات الكردية السورية، ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردي التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني، وتصنفها "إرهابية".

وأوضح: "نعمل على حل قضايا المنطقة الشرقية بالحوار والتفاوض ونتوقع نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل"، بحسب الوكالة.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي يقودها الأكراد على مساحات واسعة من شمال شرق سوريا وشرقها.

تخضع هذه المناطق للإدارة الذاتية التي أنشأها الأكراد في بداية النزاع في سوريا عام 2011 بعد انسحاب القوات الحكومية من جزء كبير منها.

لكن الشيباني أشار إلى أن "الشعب السوري لن يقبل بالانقسام وليس من المنطق قبول أية مؤسسات خارج الإدارة المركزية، فهذا المسار ضروري لاستعادة سيادة سوريا".

من جانبه، أعرب نظيره التركي عن رغبة أنقرة في مساعدة الحكومة السورية الجديدة ضد تنظيم داعش.

وقال فيدان بعد اجتماعه مع الشيباني: "لقد أوضحنا أننا مستعدون لتقديم الدعم العملياتي في القتال ضد تنظيم داعش".

وأوضح: "كما قلنا دائما، نحن مستعدون لتقديم المساعدة اللازمة للحكومة الجديدة لإدارة المخيمات والسجون" حيث يحتجز آلاف المتشددين وعائلاتهم ويديرها المقاتلون الأكراد في سوريا.

وقادت قوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، القتال ضد تنظيم داعش في آخر معاقله السورية قبل هزيمته في عام 2019.

مقالات مشابهة

  • السعودية تنفذ حكم الإعدام في أحد المقيمين على أراضيها لهذا السبب
  • حال دخول أراضيها.. إيطاليا تعلن موقفها من توقيف نتنياهو
  • سوريا ترفض أي "تهديد" يستهدف تركيا من أراضيها
  • ارتفاع أسعار النفط بنحو 3 بالمئة عند التسوية.. وخام برنت يسجل 82.03 دولار للبرميل
  • المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: شروط موسكو وكييف تعرقل مسار التسوية
  • الإدارة السورية الجديدة تعتزم إعادة النظر في الاتفاقيات المائية
  • رئيس وزراء روسيا: موسكو تمكنت من التكيف مع العقوبات الأجنبية
  • مسؤول مراكز التسوية باللاذقية للجزيرة نت: لا نعطي صك براءة للمجرمين
  • زيارات التسوية.. هل تنجح بغداد وأربيل في تجاوز خطوط النزاع؟