الرئاسة الفلسطينية: الحملة ضد "الأونروا" تستهدف تصفية قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
رفضت الرئاسة الفلسطينية الحملة الظالمة التي يقودها المحتل الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والهادفة إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع القرار الأممي 302، الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.
وطالبت، الدول التي اتخذت موقفًا من "الأونروا" قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني دون وجه حق بشكل غير إنساني، خاصة أنهم هجّروا من أرضهم عام 1948، وما زال المحتل الإسرائيلي يرتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.البرلمان العربي يستنكر مخططات الاحتلال بتصفية «#الأونروا» https://t.co/afFMDuQ7AX #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/kIEK9TESdn— صحيفة اليوم (@alyaum) April 26, 2022
أخبار متعلقة الرئاسة الفلسطينية: التهجير من خان يونس جريمة حرب متكاملةالرئاسة الفلسطينية: لا تنازل عن حقوقنا في القدس والدولة المستقلة"الأونروا" تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض بين النازحين في قطاع غزةمشروع إسرائيلي أمريكيوأشادت الرئاسة بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع (الإسرائيلي - الأمريكي)، الذي عبّر عنه المسؤولون في حكومة الاحتلال، بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، وهذا يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتُخِذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددةً على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار 194.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله الرئاسة الفلسطينية الأونروا تمويل الأونروا قضية اللاجئين الفلسطينيين الرئاسة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرّك دولي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في مخيمات شمال الضفة الغربية
المناطق_واس
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بتدخل دولي لإجبار الاحتلال الإسرائيلي على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية, مشيرة إلى أنها تواصل متابعتها واتصالاتها مع الجهات الدولية كافة، لإطلاعهم على جرائم الهدم والتطهير العرقي في مخيمات شمال الضفة الغربية.
وأكّدت الخارجية الفلسطينية أن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري وتشريد ما يزيد عن 40 ألف فلسطيني، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
أخبار قد تهمك الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات الاحتلال لتغيير الوضع القائم بالضفة الغربية وحصار قطاع غزة 13 مارس 2025 - 3:30 مساءً الخارجية الفلسطينية تُدين استمرار منع وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة 11 مارس 2025 - 5:58 مساءً