البرلمان العربي يدين قرار بعض الدول بتعليق تمويلها لوكالة "الأونروا"
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أدان البرلمان العربي قرار بعض الدول بالتوقف عن تمويل وكالة "الأونروا" التابعة للأمم المتحدة، بزعم ضلوع عدد من موظفيها في أحداث السابع من أكتوبر الماضي، مؤكداً أن هذا القرار يمثل رضوخاً لسياسة التحريض الممنهج لكيان الاحتلال الإسرائيلي ضد الوكالة كونها الوكالة الإنسانية الرئيسة للإمدادات في غزة.
وأوضح في بيان له اليوم، أن قرار هذه الدول بتعليق تمويل الوكالة بشكل مؤقت في هذه الظروف، يمثل كارثةً إنسانيةً تفاقم من معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع صور جرائم الإبادة الجماعية، واصفاً هذا القرار بأنه وصمة عار جديدة على جبين العمل الإنساني الدولي، وتقييد متعمد لوقف إيصال المساعدات الإغاثية، ويشكل تحدياً سافراً لقرار محكمة العدل الدولية الصادر الجمعة الماضية.
ودعا البرلمان العربي، الدول التي أعلنت تعليق دعمها للأونروا بالعدول عن قرارها، مطالباً المجتمع الدولي باستمرار وتكثيف المساعدات اللازمة للوكالة، لتمكينها من المضي في تقديم خدماتها في غزة، التي يواجه أهلها المجاعة والتشريد، مؤكداً أن المحاولات اليائسة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والدول الداعمة له بقطع الإمدادات الإنسانية لن تنال من صمود وإصرار الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البرلمان العربي الأونروا
إقرأ أيضاً:
نصر عبده: المصريون مستعدون لتقسام رزقهم مع أشقائهم الفلسطنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، إن الاحتلال يزيد من الاستيطان ويدشن مستعمرات جديدة مثل "ترامب1" بما يُفيد بأن الفترة المقبلة ستشهد سلسلة من المستعمرات تحت مسمى "ترامب 2" وترامب 3"، مشيرًا إلى أن هذا يقوض أي مفاوضات من شأنها حل الأزمة.
وأضاف "عبده"، خلال حواره ببرنامج "حوار اليوم"، المذاع على فضائية "النيل للأخبار"، أن العلاقة بين الشعب المصري والفلسطيني وطيدة، ولا يمكن لأي أحد أن يلوث أو ينتقص من مقدار هذه العلاقة، مشيرًا إلى أن الشعب المصري مستعد لتقاسم رزقه مع الأشقاء في فلسطين، فأكثر من 80% من إجمالي المساعدات لقطاع غزة مساعدات مصرية خالصة.
وأوضح الكاتب الصحفي والمحلل السياسي نصر عبده، أن مصر حريصة على تذكير العالم بالكارثة في قطاع غزة، وتُطالب بالمزيد من إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مساعدات الدول العربية لقطاع غزة ليست بحجم الكارثة في غزة، متمنيًا توحد الدول العربية خلف الموقف المصري من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني الذي يُعاني، ويخشى مما يمكن أن يحدث غدًا.